أنا يا صحاب من الجراح معذب
في كل أرض جرحنا يتمددُ
في كل أرض تُستباح دماؤنا
في كل أرض يستباح المسجدُ
هل هذه كشمير ضاع نحيبها
بين اللظى، وبها الكلاب استأسدوا؟
أم هذه العراق ظلام موحش
صمت يقطعه الأنين الأسود
أم هذه القدس الجريحة تشتكي
مما يخططه القريب الأنجدُ ؟
أم هذه أفغان تلعق جرحها
وتباتُ تبحث عن صديق يُنجدُ
وأبِيتُ تلحقني معرة ذلتي
وبكاء أحبابي هناك استنجدوا
ُ
أرسلتها لي صديقتي،،
فكتبتها إليكم..
عندما رأوا أن الكلاب تَهددوا
بل نحن قومٌ للطغاة توددوا
لم نعرف أن هذه أرضنا
حتى ولا ذاك المسجدُ
( رَدِّي على تلك الأبيات )
اكمل لكن بعرض و معنى اخر000
اما ان للقوب ان تنبض و تجري فيها الحياه
و تشعر بمن هم حولهم و تسعى للعطاء
الرد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لغز مني فكيه يالغلا
مروجه
بلى آن آن ..لكن متى وقد ماتت تلك القلوب؟؟
متى وقد استغاث المسلمون من شتى الكروب؟؟
جزيت الجنة غاليتي..
أبكيتِني وأبكتني كلماتك..
لا مجال لي للرد بعد جلال حروفك..
لا عدمتك..
ولكنّ أخا الود من فهم وانتقى..
تلك كلمات غاليتي وحبيبتي إن قلت لها شيئا وأعجبها وأخبرتها أنه ليس من كتاباتي…
بالفعل رائعة..
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك وشكرا لمن أرسلت لك الإيميل الذى حمل لنا هذه المعاني الواقعية والمؤلمة .. قد تحرك فينا الكثير من المشاعر ..
أنا القدس أهديكم سلامي أنا القدس في غل العبيد
أنا القدس هل ينسى صمودي أنا القدس لم تُكس قيودي
أنا القدس لا تسأل خليلي بحضني غفا أغلى شهيد
أغاروا على أهلي ببيتي وسالت دمائي من وريدي
وكانوا وحوشاً لا تبالي بطفل بخود أو قعيد
أنا القدس لا أرضى غريباً ولا ماء صهيوني كمائي
وما كان في التهويد نصري وما كان" للهود" انتمائي
سلوا عرش كسرى يوم ولى سلوا عرشي روما عن ولائي
سلوا الهند والصين البعيد سلوا الخلق من دان وناء
أنا القدس رغم القيد يبقى لركب الفدا دوماً غنائي
أرى الآن في الآفاق زحفاً حثيث الخطى عالي اللواء
فيا موكب التحرير هيا ويا ركب عزي لافتدائي
———————————————–
بغدادُ أتعبني الحنينُ وما
عنه الفؤادُ بوسعه الكفُّ
في كلّ يومٍ عنكِ يقتلني
خبرٌ يطلُّ كأنه السيفُ
ومشاهدٌ لَكأنّها جبلٌ
فوقي ينوءُ بحمله الكتفُ
القدسُ كانت همُّنا أبداً
والآنَ بعدَكِ همُّنا ضعْفُ
شاخ الفؤادُ من الأسى وغدا
عُمْرُ الفؤادِ كأنه ألفُ
أُخِذ َالبريءُ بذنب ظالمِه ِ
وعلى القضيّةِ أُسْدِلَ السجفُ
بغدادُ كم عينٍ بكتكِ وهل
بعد الجريمةِ ينفعُ العطفُ؟
بأكفّنا اغتلْناكِ من زمن ٍ
وغداً بذاك ستشهدُ الكفُّ
منذ ارتضينا العنفَ يحكمنا
أضحى يشوبُ طباعَنا العنفُ
ساد الهوى فينا وصارَ لهُ
مثلَ العبيدِ قلوبنا الغُلفُ
بالأيدلوجياتِ كمْ خدعتْ
فينا العقولُ وغرّها الزيفُ
وكم اطّرحنا خلفَنا قِيماً
من دونها الإسلام لا يصفو
هذا الذي نلقاهُ من يدنا
مهما علا بشموخه الأنفُ
فمن ِابتنى بالظلم دولته
سيخرُّ يوماً فوقه السقفُ