.
الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛
حيّاكمُ الله بالسّلام ..
أيها الفضلاء ..
لأنني أعشق تبيان الحقيقة ؛
عدتُ من جديد ..
.
.
هناك فرق جليّ بيّن واضح بين ما تعرضه الدعاية الإعلامية التي تسمي الأمور بغير مسمياتها غالبا ..
وبين ما يحدث على أرض الواقع من جهة أخرى ؛
لا تزالُ كلمات الشيخ إبراهيم محمد العلي رحمه الله تطل في خافقي ؛
إليكموها ؛ وبهدوء اقرؤوها :
… وأشد هذا الكيد تلك الحرب النفسية الموجهة لتيئيس أبناء هذه الأمة ؛
.
.
الذي أريد أن أقوله :
كتابتي لهذا التعليق تعني شيئا واحدا فقط ..
إن الولاء والبراء لا يكونان إلا على أساس العقيدة الإسلامية الصحيحة ؛
قد يحبّ الإنسان وطنه ..
ولكني لا أوالي وأعادي لأجله ..
ولا أتخذه وثنا يعبد ؛
.
.
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
أنه قال في حديث بني إسرائيل :
… كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ؛
ولتأخذن على يد الظالم ؛
ولتأطرنه على الحق أطرا ؛ أو نقسرنه على الحق قسرا ..
( أشار في المقدمة إلى صحته ) ..
المحدث : أحمد شاكر ؛ المصدر : عمدة التفسير ..
.
كما عودنا شاعرنا الفاضل ،
في قصائده المواكبة للواقع ..
وهذه آخر روائعه ؛
أهلا بشريان الحياة ..
.
.
.
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي ؛
أهلًا بشريان الحياة ؛
.
.
.
.
تحيّة شعريّة لقافلة شريان الحياة ؛
التي قادها لمساعدة غزّة المحاصرة النائب البريطاني " جورج غلوي " ؛
.
.
أهـلاً بـشريانِ الحياةِ ومرحبا
صـار الـبـعيدُ بها إلينا الأقربا
أهـلاً بـقـافلة تمدّ جسورها
وتـسوق للشّعب المحاصرِ موكبا
أهـلاً بـها رفعتْ شعارَ عدالةٍ
فـي وجه منْ هدم الدِّيار وخرّبا
أهـلاً بـشريان الحياةِ، يقودها
رجـلٌ سعى سعْي الكرام فأوجبا
قـد أوجبَ الشكر الجزيلَ لأنه
بـالفعلِ عن رَفْضِ الجريمةِ أعربا
من أرض "بلْفور" الذي منح العدا
وعـدًا، تـحـرّك مـقد متوثّبا
جـمع الجموع لنُصرةِ الحقّ الذي
مـا زال في عُرْفِ الطُّغَاةِ مغيّبا
أُنـعـمْ بـهمّته العظيمة هوّنتْ
مـا كان في لُغة التخاذُلِ أصْعبا
سـاق القوافلَ منْ صقيعِ بلادهِ
دفْـئـاً إلى أرضِ الرِّباطِ تسرّبا
ومـشـى إلى أطفال غزّة باكيًا
مـمـا رآه مـواسـيًا متحبّبا
يا جورج يا غلويّ، نلت مكانةً
فـي هـذه الدنيا وصرْتَ محببا
فادخلْ إلى الإسلام واعتنقِ الهدى
لـتكمِّل الرّأي السّديد الأصوبا
ولـتربح الأخرى مع الدنيا التي
سـتظلُّ جِسْرًا للرحيلِ ومرْكبا
لله درّك لـلـطُّغاة مُجافيًا
ومـحـاربًـا ومـقاطعًا متجنبا
ذكّرتني "حِلْف الفضول" روى لنا
إشـراق حكمتِه الرسولُ المجتبى
أطْـلقْتَ صرختك الكريمةَ حُرّةً
وأضأتَ منها في الغياهب كوكبا
وكـشفتَ أروِقةَ السياسةِ حينما
أبْـرزتَ جـلدًا للسِّياسة أجربا
وقـف الـنـظام العالميّ، كأنّه
أعـمـى، وإسرائيلُ تنشرُ غيهبا
هدمتْ بيوتَ الآمنين وأصبحتْ
لـجـمـيع أمثلةِ الخيانةِ مضرِبا
والـهـيـئة الشمطاء ترقع ثوبها
وتـمـشِّط الرّأسَ القبيح الأشيبا
سـقطتْ قوانين السِّياسةِ كلُّها
مـنـذ استبدّ بها العدوّ وقولبا
لـلـه درُّك أيـها الرجلُ الذي
لـمـا رأى هدف الحقيقة صوّبا
رسمت قوافلك الطريق وأصبحتْ
رمزًا لإنصافِ الشعوب ومذهبا
إنـي أقـول لـغـافلٍ متخاذلٍ
رضي القعود عن المكارم واجتبى
تـلـك الـقوافل، لا قوافل أمةٍ
تـسعى لتملأ مسْرحًا أو ملعبا
السبت 23 محرم 1445 هجريّة .. الموافق 09 يناير 2024 ميلاديّة ؛
.
.
مخرج ،
لا تكن كمن إذا جهل شيئا عاداه ..
بهدوء كتبت ؛
وبذات الهدوء سأبقى ؛ بإذن الله ..
ولمن يهوى تشتيت الفكر أقول كما قال المتنبي :
لا خيلَ عندكَ تهديها وَلا مالُ *.*.*.* فليسعدِ النطقُ إنْ لمْ يسعدِ الحالُ
.
وليذكر أنه نقله من هذه الشبكة المباركة ..
29 محرّم 1445 هجريّة .. الموافق 15 يناير 2024 ميلاديّة ..
أبو الوليد ؛
.
تحيّة إكبارٍ للثلاثة الكِرام ..
تعليقاتك أضفت على القصيدة رونقا و بهاءً
و إني لا أخفيك لولا تعليقاتك ، لما بذلت الوسع لتذوق سطور شاعرنا
فلله درك ، ما شاء الله !
و ننتظر جديدكَ
أخوك ..
أسلوب وتعليق متميز
وقصيدة معانيها قوية ..
نقل وإنتقاء موفق ..
إنـي أقـول لـغـافلٍ متخاذلٍ
رضي القعود عن المكارم واجتبى
تـلـك الـقوافل، لا قوافل أمةٍ
تـسعى لتملأ مسْرحًا أو ملعبا
أبيات تهز مشاعر المسلمين حقاً ..
سلمت يمناك..
وحفظ الله لنا شاعر الإبداع والواقع الدكتور العشماوي ..
مشكووور
.
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛
أختي الفاضلة الغزيل ..
أحمد الله أن البيان كاف ..
وأنه بعيد عن التحيز ؛
.
.
شكرا على التحيّة ؛
وإن لم أكن الأحق بها ..
وفّق الله شاعرنا الفاضل لما يحبه ويرضاه ..
وشكر الله لكم ..
.
.
بك أهلا وسهلا ..
تعليقاتك أضفت على القصيدة رونقا و بهاءً
و إني لا أخفيك لولا تعليقاتك ، لما بذلت الوسع لتذوق سطور شاعرنا
فلله درك ، ما شاء الله !
دوما لك الحمد يا رب ..
.
.
.
.
ويسعدني وقوفك على معانيها ؛
شكرا لجميل كلماتك ..
بوركت أخي ؛
.
.
.
الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..
.
.
متميزة دائما ؛
حقيقة لا أعرف ماذا يفترض أن أكتب هنا ..
لأني ما رأيت إلا ما أراه الآن ؛
ويسعدني جدًّا كوني ما رأيت إلا ما أراه الآن ..
.
.
.
.
شكر الله لك ..
.
.
أختي الفاضلة باسمة ؛
أحمد الله الذي وفقني لهذا الأسلوب ؛ وهذا الانتقاء ..
.
.
وقصيدة معانيها قوية ..
نقل وإنتقاء موفق ..
لله الحمدُ رب العالمين ..
هكذا هي الكلمات ..
منها ما لا يجاوز الحناجر ..
منها ما ينطلق مدويا لا يوقفه حاجز ..
وبالمناسبة فـ :
الناسُ صنفانِ : موتى في حياتهمُ *.*.*.* وآخرونَ ببطن الأرضِ أحياءُ
.
.
أبيات تهز مشاعر المسلمين حقاً ..
سلمت يمناك..
وحفظ الله لنا شاعر الإبداع والواقع الدكتور العشماوي ..
اللهم آمين ..
شكر الله لكم ..
بوركت أختي الفاضلة ..
.
.