الاسلئة
س :-
إذكري اثنين من المرتبطات والأسس الإيمانية التي تتعلق بالصدق ؟
"
إذكري تعريف واحد من تعريفات الصدق إصطلاحاً ؟
بالتوفيق للجميع
أنتظركم
بارك الله فيكي أخيتي وجزاكي كل خير يارب
المرتبطات والأسس الإيمانية المرتبطة بالصدق
الصدق والإخلاص :الصدق إلتزام بالعهد
قال تعال : من المؤمنين صدقوا ماعاهدوا الله عليه
الأحزاب 23
والصدق نفسه بجميع معانيه يحتاج إلى الإخلاص لله عزوجل وعمل بميثاق الله في عنق كل مسلم
قال تعالى : وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم
الأحزاب 87
الصدق طمأنينة وثبات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)
رواه الترميذي كما جاء في الحديث
تعريف الصدق إصطلاحا :
الصدق هو الخبر عن الشيئ على ماهو وهو نقيض الكذب
الواضح في أصول الفقه
الصدق والاخلاص
قال تعالى :
(وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً * لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ )
الصدق والايمان
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}
إذكري تعريف واحد من تعريفات الصدق إصطلاحاً ؟
قال الراغب الأصفهاني: (الصدق مطابقة القول الضمير والمخبَر عنه معًا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقًا تامًّا)
س :1
إذكري اثنين من المرتبطات والأسس الإيمانية التي تتعلق بالصدق ؟
" يمكن احضار غير ما كتب في الاعلى بشرط ان يكون صحيحاً "
ج :1
1- الصدق يجعل المؤمن هادئ النفس و مطمئن القلب
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" دعْ ما يَريبُكَ إلى مَا لا يَريبُكَ فإنَّ الصدقَ طمَأْنِينَةُ والكذِبَ رِيبَةٌ "
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان – المصدر: المقاصد الحسنة – الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2- المؤمن الصادق تكون حياته مملؤة بالخير والبركة
فعن النبي صلي الله علية وسلم قال :
"البيِّعانِ بالخيارِ ما لم يتفرَّقا ، فإنْ صدقا وبيَّنا بُورِك لهما في بيعِهما ، وإن كَذبا وكَتما مُحِقت بركةُ بيعِهما"
الراوي:حكيم بن حزام المحدث: البخارى- المصدر: صحيح البخارى – الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
س :2 إذكري تعريف واحد من تعريفات الصدق إصطلاحاً ؟
ج:2
قال الراغب الأصفهاني:
(الصدق مطابقة القول الضمير والمخبَر عنه معًا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقًا تامًّا)
السؤال الأول ..
إذكري اثنين من المرتبطات والأسس الإيمانية التي تتعلق بالصدق ؟
" صدق اللسان "
وهي من أعظم مراتب الصدق وتكميلها من أعظم الأمور وأشقها على النفس، ويستلزم أمورًا ثلاث:
– الصدق في نقل الأخبار … { قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ }
– اجتناب الظنون والأوهام … { كما قال صلى الله عليه و سلم .. (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث) }
– الحذر من التحدث بكل ما يسمع … { كما قال صلى الله عليه و سلم ..«كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع» }
" الصدق في العمل "
ويستلزم أن يجاهد الإنسان نفسه لتكون سريرته وعلانيته واحدة،
وألا تدل أعماله الظاهرة على أمر باطن لا يتصف به حقيقة كمن يتظاهر بالخشوع في الظاهر، والقلب ليس كذلك.
وعلية قال أبوهريرة رضي الله عنه " تعوذوا بالله من خشوع النفاق قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع "
السؤال الثاني ..
إذكري تعريف واحد من تعريفات الصدق إصطلاحاً ؟
من خير ما عرف به أنه ..
( الصدق .. استواء السر والعلانية ، والظاهر والباطن ، بألا تكذب أحوالُ العبد أعمالَه ، ولا أعمالُه أحوالَه )
سـ 1 إذكري اثنين من المرتبطات والأسس الإيمانية التي تتعلق بالصدق ؟
1 – الصدق و مراقبة الله تعالى:
إن إيمان المرء بأن الله عز وجل معه، يبصره ويسمعه؛ يدفعه للخشية والتحفظ،
قال الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }. [المجادلة: 7]
وعندما يستحضر أن كلماته وخطراته، وحركاته وسكناته كلها محصية مكتوبة: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق: 18]، { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ } [الانفطار: 10-11]، فإن ذلك يقوده إلى رياض الصدق في الأقوال والأعمال والأحوال.
2 – الصدق والحياء:
الحياء يحجب صاحبه عن كل ما هو مستقبح شرعًا وعرفًا وذوقًا، والمرء يستحيي أن يعرف بين الناس أنه كذاب،
وهذا هو الذي حمل أبا سفيان -وهو يومئذ مشرك- أن يصدق هرقل وهو يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو سفيان: (فوالله لولا الحياء من أن يأثروا عليَّ كذبًا لكذبت عنه) ،
أي: ينقلوا عليَّ الكذب لكذبت عليه. قال ابن حجر: (وفيه دليل على أنهم كانوا يستقبحون الكذب، إما بالأخذ عن الشرع السابق، أو بالعرف..
وقد ترك الكذب استحياء وأنفة من أن يتحدثوا بذلك بعد أن يرجعوا فيصير عند سامعي ذلك كذابًا) .
قلت: فالمسلم أولى بالحياء من ربه أن يسمعه يقول كذبًا، أو يطلع على عمل، أو حال هو فيه كاذب.
*************************
سـ 2 إذكري تعريف واحد من تعريفات الصدق إصطلاحاً ؟
قال الباجي: (الصدق الوصف للمخبَر عنه على ما هو به)
جميــــــــــل ما كتبتي غاليتي.. وقيم بحق،،
س :-
إذكري اثنين من المرتبطات والأسس الإيمانية التي تتعلق بالصدق ؟
"
الجواب/
قال تعالى: [إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا۟
وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ ﴿١٥﴾ ]
العمل المستمر الدائم المتقن مع الثقة في الله تعالى ، هو الثمرة الطبيعية لصدق، بشهادة من الله تعالى.
*
قال تعالى: [يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ ﴿١١٩﴾ ]
التقوى هي السبيل الأمثل للعلو إلى درجة الصدق
والتقوى.. مراقبة الله تعالى ، والخوف منه
وقد وكانت تلك صفات الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك، إنهم تخلفوا مع من تخلف..
ولما عاد النبي صلى الله عليه وسلم من الغزوة، سارع المنافقون –وقبل أن يسألوا- بتبرير عملهم بالكذب
متناسين اطلاع الله تعالى على قلوبهم ، بل ولم يرعوا عظمة الله تعالى وقوة بطشه بأنه قادر على فضحهم أمام جميع الخلق
أما ( الصادقون ) صدقوا في أعذارهم وإن كنت -لم تقبل- ولكنهم علموا أن الله تعالى رقيب مطلع على قلوبهم،
كما قال كعب بن مالك رضي الله عنه:
( قال لي الرسول صلى الله عليه وسلم " ما خلَّفك ؟ ألم تكن قد ابتعتَ ظهرَك ؟ "
قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني ، واللهِ ! لو جلستُ عند غيرِك من أهلِ الدنيا ، لرأيتُ أني سأخرج من سَخَطِه بعُذرٍ . ولقد أعطيتُ جَدلًا .
ولكني ، واللهِ ! لقد علمتَ ، لئن حدَّثتُك اليومَ حديثَ كذبٍ ترضَى به عني ، ليوشِكنَّ اللهُ أن يُسخِطَك عليَّ . ولئن حدَّثتُك حديثَ صدقٍ تجِد عليَّ فيه ،
إني لأرجو فيه عُقبى اللهِ . واللهِ ! ما كان لي عذرٌ . واللهِ ! ما كنتُ قطُّ أقوى ولا أيسرَ مني حين تخلَّفتُ عنك .
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " أما هذا ، فقد صدق) .صحيح مسلم/2769
فخلد الله تعالى ذكرهم في القرآن، وأعلى مكانتهم بصدقهم. ومن ثم أمرنا بالاقتداء بهم، ( كونوا مع الصادقين )
**
الجواب/
قال الراغب الأصفهاني: (الصدق مطابقة القول الضمير والمخبَر عنه معًا،
ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقًا تامًّا)
الذريعة الى مكارم الشريعة .
**