تخطى إلى المحتوى

أين بهجة العيد ؟؟؟ 2024.

أتاني صوته من بعيد يقول :

عسى كل أيامك عيد

أسائل نفسي :

أ اليوم عيد ؟؟؟

أم أن في الأمر لبس أكيد

رد صوت في أعماقي :و هل يخفى العيد ؟؟؟

أجل بالتأكيد اليوم عيد

لكني لم أزل و الله بثوبي القديم

لا ريح مسك و عود

و لا فراشات تنشر بهجة العيد

أذكر العهد البعيد

و ذاك العيد

كم كان حلوا جميلا و كل شيء فيه بديع

رائحة القهوى ، طعم الحلوى و ثوبي الجديد

صوت أبي يكبر لذبح خروف العيد

صورة أمي ترقبه من قريب

بسمة اخوتي و أصغرهم سعيد

كل شيء في دارنا مختلف صبيحة العيد

مبتهج فرح سعيد بالعيد

مالي هنا لا أسمع الا صوت سكون رهيب

و الجو من حولي كئيب كئيب

أين بهجة العيد ؟؟؟

لم أذق طعمها منذ عهد بعيد

من نافذتي أرقب الشارع القريب

تهيأ الكل لصلاة العيد

لبسوا الجديد و تعطروا بالمسك و العود

الشارع مسرور و المصلى طبعا سعيد

و الله و رسوله بهم فخور أكيد

لكن قلبي و ربي عليل

يتساءل أين بهجة العيد ؟؟؟

ليلة العيد

اختي الكريمة ،، بهجة العيد هي فرحتنا بطاعته نحن لم نعد صغارا لنحمل مشاعر وشفافية الطفولة فلكل مرحلة مشاعرها واريجها ،،
ما زال للعيد بهجة حينما تصل الارحام وتبتسم المباسم ، ونجتمع في بيت الاهل
غاليتي انا في الغربة وما اقساها ولكني في كل عيد ازين البيت وابحث عن بهجة العيد بين الكلمات واحاول ان استخرج مشاعرها ، فالفرح بالعيد سنة

اختي الغالية هوني عليكي

مهما كان السكون فللعيد بهجة تسكن القلب

أسأل الله أن يرزقكِ الذرية الصالحة في القريب العاجل

فتجعل أيامك كلها أعياد

العيد للتسامح وتلطيف الأجواء بين الناس وطلب العفو من الله عز وجل
يمكن يكون كلامك أختي صحيح لا توجد بهجة للعيد مثل زمان حتى صلة الارحام اختفت ..

لكن علينا البحث عن الفرحة و لا ننتظرها حتى تأتي إلينا ربما تكون الفرحة ببسمة طفل سعيد بالعيد أو حتى بتزيين البيت و صنع الحلويات ستجدي فيها فرحة ..

حتى الأهل و صلتهم فلنكن نحن من يتقدم أولا و نبارك لهم بالعيد و هنا ربما نجد فرحة و لو بسيطة ..

كل عام و ايامك سعادة و ربي يوفقك ..

لاكي

ادمعت مني العين ..
ولكـــن

بهجـة العيـد
في صـلاة العيد وتكبيرات العيـد

في عيون الاطفـال

بهجـة العيــد في القلـوب والنفوس
بهجة العيد موجودة
ولكننا نحن من لا نسمح لها بالظهور

وعسى كل أيامك عيــد

سرد جدا جدا جد رائع
بارك الله فيك
كلامك أحزنني لاكي
ولامست إحساسك الرقيق
ولكن صدقيني العيد بهجته بصلاته وتكبيراته وطقوسه
لا أعلم لماذا هكذا أصبحت حياتك هي الغربة أم ماذا ,,
الله يهدي بالك أختي
صدقت من قالت نحن من نبحث عن بهجة العيد و نحيي العيد مهما كان ففيه سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و طاعة ربنا . اما الامنا ان سمعناها فلن نحيا كثيرا و لن نرضى ربنا . رحماك يا الله.

أتعلمين غاليتي وكأنك وصفتي حالي لتي عجزت عن وصفها
فعلا كان للعيد طعم مختلف في الزمن القريب لا أعلم اني أختفت
فهاهو عيدنا مر وكأنه لم يأتي حتى لم أرى مظاهره إلا في على شاشة التلفاز في الحرم
أعان الله قلبك غاليتي وأسعدك
تقبلي مروري
أختك ضوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.