تخطى إلى المحتوى

أين تكمن السعادة 2024.

السلام عليكم أخواتي ورحمة الله وبركاته
هل يرى كل إنسان السعادة من منظوره الخاص ؟
هل السعادة يتخيلها الإنسان في تحقيق الشئ المفقودعنده
أنا من وجه نظري أن السعادة هي الإيمان بالله و الرضا بالمقسوم و القناعة التامة بأن أنت تريد و أنا أريد و الله يفعل ما يريد و أنه قدر الله و ما شاء فعل و كل شئ بقضاء و قدر
و العلم بأنه رفعت الأقلام و جفت الصحف
ولكن لازم يشعر الإنسان أنه فاقد السعادة و و يؤلمة عدم تحقيق مايريد
لماذا و كيف يتغلب على هذا الشعور المدمر
حابة أعرف راي الأخوات في هذا الموضوع

لاكي

عزيزتي أوزة

الإنسان المؤمن بالله عز وجل يرى أن السعادة هي فعلاً بطاعة الله سبحانه وتعالى وأن هذه أكبر نعمة أنعمها الله عليه أن جعله مسلماً
ولاكن الإنسان يمر أحياناً بظروف تجعله يشعر بعدم السعاده والإحباط وكل تلك الأحاسيس لاتكون بإرادته بل خارجة عنها
أنا عن نفسي مايجعلني أبعد تلك الأحاسيس هو تذكري لحال غيري ممن هم أسوأ حالاً وأني في نعم كثيرة لاأعرف لها قيمة وأذكرنفسي أنه القضاء والقدروأن ماأمر به لن يغيره الحزن والهم على العكس بل يزيدني سوءأً
وقبل ذالك قرآءة القرآن فهي تجعل المحنة……… منحة
وعلى الإنسان الا ينسى الدعاء …….الدعاء ………….الدعاء

كل انسان يحلم ويتمنى …وهذه شئ موجود في النفس البشرية …
لكن السعادة الحقيقية تكمن في التوكل على الله في كل شئ والإيمان بالله عز وجل والقناعة بالرزق وأن كل شئ مقدر ومكتوب عند الله عز وجل …
أما السعادة الزائفة هي حب التملك والشهوات وطول الأمل ولكن في النهاية لا يجد الذي يبتغيه ..فيصبح هو الخسران ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.