إن شهر رمضان هو شهر تكتسب فيه الأجور
و إكتساب الأجور تتعدد وجهاته و أصنافه
فدعونا نأخذ وجهة واحدة على سبيل المثال
دون تعب و لا جهد و أنت في مكانك
تحفك الملائكة و تتنزل عليك الرحمة
قراءة القرآن الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف
فكم هي عدد حروف القرآن
عد و أغلط
فكيف حينما نضربها في 10 أضعاف
سبحان الله … فقط تخيل عدد الحسنات التي ستكتسبها فقد في قراءة كتاب الله وختمها مرة واحدة
فما بالك لو ختمت القرآن أكثر من مرة
هل تعلم أن من صحابة رسول الله كانوا يختمون القرآن في كل يوم مرة و منهم من يختمها كل ثلاثة أيام مرة و منهم كل خمسة أيام مرة
فما رأيكم لو نختم القرآن كل عشرة أيام أي في هذا الشهر الفضيل ثلاث مرات
لو قرأنا القرآن كل يوم ثلاثة أجزاء فقط و نوزعها كالتالي:
1- بعد صلاة الفجر و ما أعذب و أنفع بتلاوة القرآن بعد الفجر فالنقرأ جزاً كاملا.
2- بعد صلاة الظهر نقرأ نصف جزء.
3- بعد صلاة العصر نقرأ نصف جزء.
4- و في الليل نقرأ جزءً
و هذا كسبنا قراءة القرآن آناء الليل و آناء النهارفياله من أجر عظيم و حققنا قراءة ثلاثة أجزاء في اليوم
فلو داومت عليها فسوف تختم القرآن العظيم في هذا الشهر الكريم ثلاث مرات و تنال من الحسنات الكثير و الكثير .
اللهم إنا نسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل الفرآن العظيم ربيع قلوبنا و ذهاب همومنا و أنسا في وحشتنا و عزاءنا عند مصيبتنا و شفاءاً لأمراضنا و أسقامنا . اللهم ألبسنا به الحلل و أسكنا به الظلل و أجعله حجة لنا لا حجة علينا.
و صلى اللهم على خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى..