إن المسلم عندما تضيق به همومه 00 وتتسلط عليه أحزانه 00 وتعتم الحياة في ناظريه 00 لموقف مر به 00 تذكر أنه على سفر 00 والمسافر لايخلو من الآلام والمتاعب في السفر ، وعندما يتذكر أن محطة الوصول هي (( المغفرة والرضوان )) 00 فإن هذه الآلام والمتاعب تسير وكأنها من زاد المسافر إلى الآخرة 00 إذا أحتسب 000
أخيتي الحبيبة 000
كيف يكون للحزن في قلوبنا مكان وقلوبنا قد امتلأت بحب الله 00 كيف يكون للدموع الألم طريق وابتسامة الاطمئنان بذكر الله ، ولم نحمل هموم الدنيا ؟!00 وهم الآخرة أحق أن يحمل 000
وفقكِ الله ..
لكن اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائماً 000
وإن كانت الأحزان…هي ابتلاء يتحمص به العبد الصالح..
وهذه كلمات اهديت لي من أختنا الغالية…….مرتادة القمم…
*.*الذهب يثبت بالنار،والعبد الصالح بالابتلاء*.*
وما أعظم أن نصبر عن الآلام…بقدر سرورنا عن الأفراح…فمقدر الشقاء هو رازق السعادة سبحانة….
وعذرا على الإطالة….
على تلك الدرر الرائعه 000
ولاتحرمينا المزيد 000
بارك الله في اناملك التي تخط هذه الكلمات وجعلها الله في موازين حسناتك