إلى الأخوات اللي أزواجهم تزوجوا عليهم , أتمنى منكم الاستفاده 2024.

هذا شيء طبيعي ولكن اتركي امر تحديد ذلك الى الزوج بان تكون ليله لك وليلة لها إذا كات المسافة بينكم قريبة وليلتين او اكثر إذا كانت المسافة بيعيدة ورجائي لك بأن لا تتذمري من تلك القسمة فطالما انها عادلة فلا مشكلة أما مسألة الغيرة فحاولي ان تقللي منها وتهونيها على نفسك ولا تظهيريها للعيان أعلم بام الموضوع صعب ولكن استعيني بالله فيها فأكثري من الاستغفار وذكر لا حول ولا قوة إلا بالله والصلاة على النبي وصدقيني ستجدين بأن وطئتها قد خفت وتذكري سيدتنا عائشة وسائر نساء النبي عليه الصلاة والسلام.

إذا كانت هناك ضرورة فلا مشكلة ولكن تذكري بأنها إذا مرت في نفس الظرف واحتاجت ان يوصلها إلى مكان وهو عندك فيجب ان تقبلي بالموضوع ولكن رأي ان لا تكثري من هذا الموضوع وذلك حتى لا تصبح المسألة متكررة فكلما طلبتيه ليوصلك الى مكان وهو عندها سيحصل نفس الشي معك.

يجب ان يقسم الزوج لكل واحده منكن مصروف ومخصص مالي معلوم يفي بأحتياجاتكن ويراعي في ذلك عدد الابناء والمصروفات الاحتياجية في كل بيت فلو كان عندك مثلا 3 ابناء وهي لا يوجد لديها ابنا فيجب ان يكون مصروفك اكثر منها.

ال يكون قريب منك افضل ولكن في منزلين منفصلين تجنبا للاحتكاك اليومي والمشاحنات

يجلس عند التي يكون عندها ولكن اذا استئذنكي في الجلوس عندها فلا بأس فهو مريض ويصعب عليه التنقل بينكن واجعلي اسوتكي في ذلك رسولنا عليه الصلاة والسلام عندما استئذن زوجاته عند مرض موته للبقاء عند السيدة عائش، اما اذا مرضت انت فيجب عليه ان ياخذكي الى المستشفى ويحرص على جلب الدواء لك وتوفير الراحة لك واذا احتجتيه ان يكون بجانبك ولم يكن عندك احد من اهلك مثل امك او اخواتك فلابأس ان يستأذنها في البقاء عندك فقط اذا كانت حالتك تستدعي ذلك.

لابأس أن يذكر لك مشكله معينه معها وتحاولي ان تحليها له لا أن تزيديها تعقيد فإذا رأيت بأن رأيك فيها سوف يزيد المألة تعقيد فلا داعي من ذكر مثل هذه المشاكل امامك وليبحث عن شخص آخر غيرك ليحلها لك اما عن مسألة مدحها أو ذمها امامك فلا أفضل ذلك واذا حاول فأخبريه بطريقة لطيفة ان لا يفعل ذلك مرة اخرى.

يجب ات تتحلى هذه العلاقة بالهدوء والرزانه فلا داعي من ذكر المواضيع الشائكة والتي تستدعي نقاشات حادة أذا اجتمهتن ولكن راي ان تتجنبون الاحتكاك مع بعض واذا اضررتن لذلك فتجنبن المواجة.

لازم تحبينهم لسبب واحد هو انهم اخوان عيالك وحذار ثم حذار من غرس البغض والكره بينهم اشعروهم بأنهم اخوان من ام واب ولا تزرعو الشقاق بينهم ولا بأس من مجالستهم إذا احتاج الأمر واعتبريهم ابناءك.

يجب ان تكون على افضل مايكون ولا داعي من ذكر الزوجة الأخرى او ابنهم امامهم بسوء.

هذا وضع كتبه الله عليك ويجب ان تهيئ نفسك له وتتكيفي معه وتحاولي ان تعيشي سعيدة فالدنيا قصيرة ولا تحتمل بأن نعيشها تعساء واشقياء.

آمل ان اكون قد اجبت على اسئلتك بالطريقة التي تريدينها وفي النهاية انت الحكم وانت من تحددين طريقة عيشك وحيلتك فإما ان تجعليها تعيسة بكثرة المشاكل والمشاحنات والاتعتراضات وتحصلين على كره زوجك لك
او ان تعيشي سعيده وتكسبي حب زوجك لك وتقديره واسرة متماسكة ومتاحبة

كان الله في عونك و هون عليك ما ابتلاك به

في البداية لم اتمكن من مشاركتك النقاش حيث انني لم اخوض التجربة و لله الحمد
لكن بعد طلبك

ساحاول ان اجيبك رغم اني اعلم جيدا ان التخيل شيء و خوض التجربة شيء مختلف تماما

أعتقد ان فكرة يوم للأولى و يوم للثانية فكرة غير سليمة على الاطلاق و الأفضل ان يكون ثلاث ايام متتالية لكل و واحدة منهم أو على الأكثر اسبوع لكل واحدة

أما الغيرة فما في شك انها ستكون على اشدها خلال هذه الفترة
الا في حالة ما كان الزوج عاقل و يتقي الله في اهل بيته فلا يشعر اي واحدة بنقص لا في المشاعر و لا الاهتمام

ما للثانية يكون لها حتى النهاية … و لا يستحب وجود اي نوع من الأحتكاك بالأولى في تلك الفترة
الا للضرورة القصوى … و لكن يجب أن يسال الزوج عن البيت الثاني في عدم وجود الزوجة للاطمئنان على احوالهم

مصروف شهري افضل

كلما كانت هناك مسافات تفصل بينهما كلما تقلصت المشاكل
لأنه لن تكون هناك متابعة من كليهما لبعض

اذا لا قدر الله مرض ….فحسب وقت وقوع الحدث كان عندها و لا عندك … يستمر في نفس المكان افضل لصحته
أما اذا مرضت انت فيستحسن ان يمكث بجوارك شرط ان يكون مرض و ليس تمارض

لا يوجد مانع من ذكرها فعدم ذكرها لن يلغي وجودها

أعتقد من الأفضل ان تكون العلاقة طيبة حتى تسير الحياة بسلام و لا مانع من التواجد في مجلس واحد
و تبادل الزيارات ان أمكن

اذا كان للزوجتين ابناءا فحتما يلتقون ببعض و يتعاملون معاملة الأخوة الأشقاء
حتى تنشا بينهم الرحمة و التواصل منذ الصغر ما يسهل عليهم حيالتهم
و علاقتهم ببعضهم في المستقبل

علاقة طيبة و الحمد لله