أخواتى الحبيبات..
أسعد الله صباحكن بالخير و المسرة
وأرحب بكن بعد إنقطاع عن المنتدى لظروف خارجة عن إرادتى ولكنى
وجدت نفسى تود أن تكتب تلك الكلمات ربما لاقت صدى طيب عند البعض
ما أثار إنتباهى كثرة تذمر بعض الزوجات من كثرة الإهتمام بالزوج
وكثرة المواضيع التى تطرح الأفكار الكثيرة من أجل رضاء الزوج وتدليله وتدلعيه
والحقيقة ممكن أن يكون معها الحق
حيث أن كلما ركزنا إنتباهنا على هذا الأمر كلما زاد تمرد الرجل وكثرة طلباته
التى ربما ترهق الزوجة بالدرجة الأولى
المهم… إن ما نحب أن نركز عليه فى النافذة من المشرفات و العضوات جزاهن الله خيرا
هو تقوى الله فى نفسك أيتها الزوجة ومن ثم طاعة الله فى أسرتك و أهل بيتك جميع
ومن كانت تطيع زوجها بما يرضى الله فهى فى عبادة و طاعة مادامت كذلك
وكلنا يعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
من صانت فرجها و صلت خمسها وصامت شهرها وطاعة زوجها
دخلت من أى أبواب الجنة شاءت
أو كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام
فلم يا أخواتى هذا التحامل إذا
ولم التذمر…
فمن كانت تشجع أخواتها على أن ترضى زوجها وتغض بصره عن الحرام
فهل تعتبر آثمة…؟؟؟؟؟
ولتعلمى يا أختى الكريمة بأن النافذة الإجتماعية ليس لها هما سوى
أن تساعد على إقامة بيوت لأسر سعيدة
وإن كثرت المواضيع فى ذلك فالحمد لله…
هذا بشير على أن المرأة المسلمة بدأت تتجه نحو الأفضل
فى الإهتمام بنفسها وزوجها و أهل بيتها…
فهذه كلمة على عجالة أحببت أن أرد بها على بعض الأخوات
اللاتى تذمرن من كثرة هذه المواضيع
وهذا جواب لسؤال آخر هل نحن اللاتى نقدم التصح مهتمين
بأزوجنا و أسرنا كما نظهر من خلال أجوبتنا…
أقول بالنسبة لى الحمد لله
أننى أحاول أن أكون عند حسن ظن الجميع و أولهم زوجى و رضاه….
طبعا برضى الله
لا أقوم بأى أمر يغضب ربى من سماع للموسيقى
أو إظهار زينتى فى الشارع أو غير ذلك
إنما أحاول أن أوفر لزوجى
كل ما يحب فى بيته ومن ثم حياتى سعيدة ومليئة بالحب والتفاهم
وهذا من فضل ربى
تمنياتى للجميع بحياة طيبة هنيئة
وأوقات طيبة معنا فى النافذة الإجتماعية…..
تقبلن تحياتى وتقديرى
واسعد الله صباحك بالخير والورد اختنا ام بدر
واهلا بعودتك
بانسبة لموضوعك فعلا كلام سليم وموضوع يستحق القراءة
وارجو من الله ان ينفع بك المتزوجات حديثا والمقبلات على الزواج
واسمحى لى ان اضيف هذه الاضافة
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني» .
وحلية المرأة الصالحة ما يلي :
أولاً: مطيعة للّه ولزوجها، قال تعالى: ]الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله[ (النساء/4)
ثانياً: تتزين لزوجها لقوله صلى الله عليه وسلم : « ولحديث أبي هريرة عند الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم قال: «سئل النبي عليه الصلاة والسلام أي النساء خير؟ فقال: خير النساء من تسر إذا نظر وتطيع إذا أمر ولا تخالفه في نفسها وماله» وفي لفظ عند ابن عبد البر في التمهيد «ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره» .
ترعى بيتها وتحفظ نفسها وماله،عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»
رابعاً: تعين زوجها على أمر الآخرة.
خامساً: أن تكون ذات دين
وتلك حلية المرأة الصالحة التي عليها أن تتزين بها، فتعيد المرأة بذلك سيرة المؤمنات الصادقات اللائي صاحبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكنّ بحق شقائق الرجال المؤمنين الصادقين الذين قال الله فيهم وفيهن: ]ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً[ (الفتح/5)
وآسفة على الاطالة ولكن الموضوع يستحق الوقوف عنده والتعليق عليه
لا حرمنا الله من مواضيعك العزيزة ام بدر
سعيدة بردك القيم لا حرمك الله الأجر….
هكذا أنتن نساء النافذة دوما متألقات ومتميزات…
بارك الله فيك و اسعدك….
وجزاك الله خيرا على ترحيبك الطيب
ومافى داعى للإعتذار غاليتى…
وجعل ربى أوقاتك كلها عامرة بالطاعة و السعادة يارب العالمين….
بالنسبة لما تفضلتى من إضافة طيبة
فأنا أقول نعم على الزوجة أن تعمل ما عليها من واجبات ترضى ربها بالدرجة الأولى
ومن ثم زوجها وبالتالى سترى نتيجة مرضية
أما من كان همها تقليد نساء الفضائيات وفتياتها بحجة أن الزوج يحب حركات فلانة ونغج علانة
فلا أبشرها إلا بخسارة فى الدنيا والآخرة..
نحن هنا نود أن نشجع نماذج أمهات المسلمات والصحابيات من طاعة لأزواجهن
وحقظ لأسرار بيوتهن… ومن ثم تكون النتيجة بيوت سعيدة برضى الرحمن…
تحياتى لك …
حبيبتنا الرائعة
أم بدوور
يا هلا و مليون مرحبا
نورتي الدنيا بوجودك يا غالية
و أضأت سماء النافذة بموضوعك الرائع و المهم
فعلا هناك الكثيرات من الزوجات داخل المنتدى و خارجه
يتذمرن من كثرة الوصايا و الارشادات الموجهة لهن
من أجل اسعاد الزوج و البحث عن راحته
و قد اثارني موضوع لأحدى الأخوات تتحدث بنفس هذاا الأسلوب
و تلوم على كثرة مواضيع النافذة التي تنصح الزوجة و توصيها بزوجها خيرا
و ايضا تنتقد العضوات اللاتي يضعن الحمل الأكبر على الزوجة
في توفير السعادة و الاستقرار في الحياة الزوجية
ما جعلني اعد موضوع يتحدث في هذا السياق
و لكنك دائما سباقة للخير يا غالية
و في البداية و قبل كل شيء
أرد على هذه الأخت و أقول
ان الدين الاسلامي يأمر المرأة بالتفاني في خدمة الزوج و اسعاده و طاعته
( في حدود الدين و الشرع )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لو أنني امرت احد أن يسجد لأحد لأمرت المراة ان تسجد لزوجها )
و الحديث واضح و يدل على عظم حق الزوج على زوجته و على لزوم طاعته
و لا يعني ذلك التحقير من الزوجة انما هذا هو دورها في الحياة
حتى لو كان الزوج لا يقدر لها ذلك أو لا يستحق كل هذه الطاعة و كل هذا الاحترام
فذلك لا ينفي عنها دورها و لا يمنعها من أدائه على أكمل وجه
مثله مثل بر الوالدين
فليس كل الأباء و الأمهات … قديرون و محترمون
منهم السكير و منهم منعدمي الأخلاق
و لكن الدين الاسلامي لم يستثني أحد من هؤلاء في حق البر و الاحسان
و لا حتى عند دعوتهما لأبنائهما للشرك بالله
قال تعالى
( و ان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا )
نفس الشيء بالنسبة للزوج
بما انك ارتضيت العيش معه تحت سقف واحد ..حق عليك حسن المعاشرة و الطاعة و التفاني في خدمته
و أجرك و ثوابك عند الله لا يضيعان
و ان لم يكن فأمامك أبغض الحلال
هكذا خلق الله المراة
خلقها من أجل آدم
قال تعالى
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة )
و اي اعتراض على هذا الدور أو التقاعص عن أدائه كما طلب منك
يعد اعتراض على حكم الله ….. اللهم قنا و اياك
بارك الله فيك يا ام بدووووور
و جزاك كل الخير
على هذه الوقفة المهمة الطيبة لموضوع بات يشوش على تفكير
بعض الزوجات
نوران الحبيبة,,,
شفت بالله القلوب عند بعضها دوما و أبدا لا حرمنا الله منك غاليتى…
الحقيقة كلامك وردك ذهب ليس بعده أى إضافة…
وتوضيحك جاء مكملا لموضوعى
وأشكرك من أعماقى على تفضلك ومشاركتك القيمة
وصدقينى أن الركن دائما فى بالى ولا يمكن أن يغيب عنى لحظة…
تحياتى و حبى لك الكبيرين
حياك غاليتى المرج الوردى
ومشكورة على عباراتك الجميلة
فهى معبرة ووصلت إلى القلب…