ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة من حيث الإنسانية والواجبات والحقوق لم يفرّق بينهما إلا بما له علاقة بالتخصص، تخصص العمل الذي أنيط بكل منهما.
ومن هذا المنطلق نستخلص ان هذا لا يعني أن المرأة مرفوض منها المشاركة في المجتمع الوظيفي في حال توفرت لديها القدرة الفكرية والحسية؛ مع إلتزامها وحفاظها على دورها التقليدي من حيث الأمومة والزوجية والعاطفة وحسن التربية لأنها هي راعية أيضاً كالرجل في البيت والمجتمع .
إن المرأة منذ صدر الإسلام لم تتخلف عن العطاء والجهاد والتضحية في أي مرحلة من مراحله . لم يكن أبدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعضاء منكمشات محبوسات في بيوتهن، بل كن نموذجا متكاملا ومكتملا للدور الحقيقي الذي يجب أن تتبوأه المرأة.
نافست الرجال فسبقتهم . كان أول المؤمنين منها ، وأول الشهداء منها ، وأول من رد عمر بن الخطاب إلى الصواب منها، ولم تتخلف حتى عن الخروج لمواجهة الطغاة والمتجبرين في صدر الإسلام، من أمثال الحجاج بن يوسف الذي انهزم أمام جيش من الثوار قادته امرأة تدعى غزالة ، وفيها يقول الشاعر مستهزئا بالحجاج :
أسد علي وفي الحـروب نـعامة ربضاء تجفل من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الضحى بل كان قلبك في جناحي طائر
المرأة المسلمة شاركت في الجهاد ولبت النداء حيث هبت كاللبؤة تذود عن دينها ونبيها وأشبالها وعرينها.
من منكن لم تسمع عن نسيبة بنت كعب أم عمارة الأنصارية ، شاركت في غزوة أحد وخيبر والحديـبية وفتح مكة وحرب الردة في اليمامة، ويوم أحد كانت تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، وترمي بالرمح حتى خلصت إليها الجراحة ورئـي في عنقها جرح له غور أجوف قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ما التفت يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني وقتلت يومئذ فارسا من المشركين، ويوم اليمامة جرحت اثنتي عشرة جراحة، وقطعت يدها، وقتل ولدها حبيب على يد مسيلمة الكذاب.
إن مشاركة المرأة في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالقتال والتحريض والحراسة والتمريض، بلغت من الكثرة والتعدد والتنوع ما طفحت به كتب الحديث والسيرة.
الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين نادى ببطون مكة بطنا بطنا، نادى بالمرأة على قدم المساواة مع الرجل حيث قال : يا صفية بنت عبد المطلب ، يا فاطمة بنت محمد وإذا بهن رضي الله عنهن تقبلن مستبشرات بالإيمان، ملبيات نداء السماء، نداء الحرية والأخوة والحق .
أمهات المسلمين رضي الله عنهن، هن اللاتي علمّن الناس الكثير من فرائض الدين وأصوله ,وعائشة رضي الله عنها كانت فقيهة وعالمة وداعية تلقى عنها الصحابة كثيرا من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وهي من أعز زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إلى قلبه،ترأست أول معارضة في الإسلام، وقادت جيشا بكامله، وخاضت معركة تاريخية حرجة .
ولنا في سيرة الأنصاريات والمهاجرات رضي الله عنهن قدوة وأسوة، وفي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معالم لا يضل من سلكها ولا يتيه من اتبعها.
ولنا في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معالم لا يضل من سلكها ولا يتيه من اتبعها .
لا يسعني في الأخير إلا ان أقول إن كل تلك التناقضات في التعامل مع المرأة،يصعب إدراكها بالفعل !!!
العيون القاتلة
انتبهوا ! هناك ضوء أحمر على الشاي الأخضر .
عدة وصفات تساعد على التخلص من الوزن الزائد:
بالنسبة لعمل المرأة بات من الضروريات الملحة التي تبحث عنه
المرأة في زمننا الحاضر وأصبح المطلب الرئيسي لها لتحقيق
طموحها وأثبات ذاتها على الصعيد الأجتماعي وعلى الصعيد
الداخلي فبمجرد شعورها بأنها أمراة لها هدف تسعى لتحقيقه
فأن ذلك سيولد لديها الثقة بالنفس وبالتالي سيجعلها قادرة
على العطاء .
ولكن أن كان هناك تعارض ما بين المؤسسة الأسرية والمؤسسة
الوظيفية فهنا الأولى أن ترعى مؤسستها الأسرية .
وفعلا لنا في افضل العصور خير مثال…
سلمت يمناك ….ولا عدمناك يا صاحبه الفكر النير…
تحياتي لك..
هلا ومرحبا بالغاليات لوز وأم إبراهيم
أشتقت لأقلامكن في مواضيعي وخاصة أم إبراهيم والتي كثيرآ ماكنت أفرح بردودها الطيبة .
الغالية لوز كتبت :
الوظيفية فهنا الأولى أن ترعى مؤسستها الأسرية .[/QUOTE]
الأمومة الحقيقية ليست في الحمل والولادة .
الأمومة الحقيقية في الحب والحنان والبدل والعطاء هذه هي المعاني الحقيقية للأمومة .
أنظري حواليك وقارني بين أم موظفة تسعى مع رجلها بتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائها وتوفير فرص تعليمية لهم ،وبين أم لا تعمل ولا حتى ترعى اوتهتم وتسأل بشوؤن أبنائها وإحتياجاتهم .
عندما ننظر إلى أمهات اليوم, كمفهوم , يجب أن يوحي بالحب والحنان والعطاء والاطمئنان,نصاب بالهلع:
أمهات اليوم :
ـ متفرغات لمتابعة آخر ماوصلت إليه الموضة .
ـ مشاهذة مسلسلات الفضائح والعري .
ـ متابعة آخر ماوصل إليه العلم من تطورفي عمليات التجميل وشفط الذهون .
ـ السياحة والسفر في بقاع الدنيا .
من المؤسف ما نراه في بعض البيوت من تفريط في أبسط ما أمر الله به المرأة، وأبرز مثال على ذلك سوء الاهتمام بالبيت؛ لا تعلم عن إحتياجات أولادها ولا عن مشاكلهم التي تصادفهم في المدرسة او الشارع او حتى التي قد تصادفهم في البيت من قبل الخدم والذين إن لم يتحرشوا بهم جنسيآ،مارسوا معهم العنف النفسي والجسدي.
وسوء التعامل مع الزوج والأهل .
من منهما ياعزيزتي أم، وتعرف كل المعاني التي تحتويها كلمة أم ( الأم مثل حبة الرمان بتلم )
شايفة مثل بسيط لكن معناه اشمل وأعمق لتعريف مسؤلية الأم .
ياعزيزاتي من ينادي بعدم جوازعمل المرأة إنسان عائش فوق برج عاجي شبعان متخم بالأرصدة والسندا ت .
إنسان لم يذق طعم الفاقة والجوع والحاجة.
ماذا يعيب المرأة إذا عملت كطبيبة،ممرضة ،مدرسة ،مصلحةإجتماعية،محامية،كاتبة ؟؟؟
اليس من الأفضل للمرأة المسلمة ان تتعامل مع إمرأة مثلها ،بدلآ من ان تلجأ لرجل يختلي بها ويكشف عورتها !!
المرأة قادرة على التعامل مع إمرأة مثلها،بعفوية وبدون خوف او حرج .
عمل المرأة مع إلتزامها بالحجاب الشرعي الإسلامي وعدم مخالطتها بالرجال، لن يقلل من شخصيتها الإسلامية ولن يكفرها وما الصفحات التي خطتها يدالصالحون عن الصحابيات رضي الله عنهن إلا خير دليل على ان (النساء شقائق الرجال) . حديث صحيح.
فإذا كان هذا الدور العظيم للصحابيات الصالحات رضي الله عنهن منذ خمسة قرون ونيف فما بال رجل القرن 2024 يناشدن بعكس ذلك؟
حسبي الله ونعم الوكيل !
إن للمرأة شأنا عظيمآ في سير أي مجتمع واتجاه أي أمة،فالنساء نصف الأمة ، ثم إنهن يلدن النصف للآخر ، فهن أمة بأكملها.
قال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
هذه كلمات الحق تبارك وتعالى وليست كلماتي او قناعاتي كما يروج البعض من الأفكار المتعصبة والمتشددة ويلسها رداء الدين ليمررها على ظعاف النفوس .
هذا العمل الصالح (من عمل صالحآ) أراده الله للرجل وللمرأة، فلو المرأة أوفت بمسؤلياتها الأساسية الواجبة عليها
من إلتزامها وحفاظها على دورها التقليدي من حيث الأمومة والزوجية والعاطفة وحسن التربية كأم صالحة تجاه أبنائها ثم كزوجة صالحة تجاه زوجها وبعدها كمدرسة تربي وتنشئ الأجيال على الدين والأخلاق او كطبيبة او كممرضة تخفف أوجاع والآم مريضاتها ، كل هذه الدوار تندرج نحو مسؤليتها تجاه كامل مجتمعها ،لا بد حينها أنها ستحيا حياة طيبة وستوفى أجرها بأحسن مما كانت تعمل.
المشكلة الأساسية في المرأة نفسها، فهي الأجدر بالوفاء بإلتزاماتها تجاه دينها وأسرتها ثم لمجتمعها .
هي الأجدر بتحديد أولوياتها تجاه مسوؤلياتها،الأبناء،الزوج،ثم الوظيفة.
فلتنظر المرأة إلى نفسها ماذا قدمت بحق ذاتها وبحق مجتمعها ولتحدد خطها وطريقها بعد ذلك.
الحجاب الشرعي الإسلامي لا يعيق حركة المرأة ولا يمنعها من المشاركة وخذمة مجتمعها .
الحجاب الشرعي نلبسه وتلبسه بناتنا في بلاد لا تمت للإسلام بصلة ونذهب به لأعمالنا ولمدارسنا، يحترمنا الجميع ويحترم إحترامنا لعقيدتنا وتقاليدنا .
الحجاب الشرعي وعدم مخالطة الرجل بإمكانهما التوفر أينما شئنا ومتى ماشئنا !
انا حاليآ في الخليج وأرى أماكن رسمية وحكومية لا يسمح للرجل بدخولها .
في المستشفيات ،المجمعات الصحية ،الداخلية،المدارس ،الجامعات،؟؟؟
في آخر السطور علينا ان نحتكم لصوت الحق والعدل وصوت العقل .
بيد العفاف أصون حجابي *** وبهمتي أسمو على أترابي
فإذا كان هذا الدور العظيم للصحابيات الصالحات رضي الله عنهن منذ خمسة قرون ونيف فما بال رجل القرن 2024 يناشدن بعكس ذلك؟
للتوضيح :
اولآ:
المشكلة الأساسية في مجتمعاتنا الخليجية والعربية تكمن في اننا نخاف من مواجهة قضايانا الإجتماعية لا ادري لماذا نفضل اسلوب النعامة على اسلوب المواجهة والكشف .
تنفتح النيران وتعلوا الأصوات منددة بالتكفير والعداء لوا تجرأ احدنا للمناقشة حول احدى المشكلات الإجتماعية المزمنة والمثوارتة لعقود من الزمن .
تلك عادة موجودة في كل المجتمعاتت العربية حتى التي تتشبه بالغرب في بعض سلوكياتها .
مادعاني لفتح هذا الحوار هو مايجري في المجتمع من محاولات مستميتة لمنع المرأة من المشاركة في المجتمع بحجة الدين والشرع ، لذلك أرتأيت ان أفتح القضية بقصص السلف الصالح من الصحابيات رضي الله عنهن .
فأرجوا ممن يقرأ القضية يقرأها جيدآ ويتمعن مابين السطور وماخلف السطور ، لا ان يفهم الموضوع بطريقته هو ويحرف الكلمات ويلونها كيفما يشأ .
قبل ان يتوجه بالتهجم والتهكم عليه اولآ ان ينظر حواليه ليرىالواقع الموجود في المجتمع،سواء في مجتمعه او مجتمع قريب له ، ويقرر هل ماكتبته يقارب الواقع ويلامسه ؟ ام تهكم مني على الواقع وتضليل للحقيقة ؟
ثانيآ :
أحب ان اوضح بأن المقارنة التي أشرت إليها في المقال عن المرأة العاملة وغير العاملة ،هي مجرد إستدلال لنوعية معينة من الأمهات. فليست كل أم عاملة مثالية في تربيتها وتنشيئتها لأولادها عل القيم الدينية ، والإجتماعية ،ولا كل إمرأة لا تعمل ومتفرغة لتربية أبنائها،مثالية في عطاءها وحبها وتضحياتها،وفي تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة .
أصابع اليد الواحدة لا تتشابه،هناك فوارق بين الأفراد من حيث نظرتهم للأمور.
يجب علينا قبل التعامل مع الظروف المحيطة بنا ان نوجد حالة من التوازن النفسي لنرى بعين ثاقبة مدى أهمية إنعكاس القرار الذي سنتخذه على واقع الأسرة
هل خروجي للعمل يتوقف عليه مستقبل أسرتي ؟
هل يمكنني التوفيق بين مسؤلياتي كأم وكزوجة وبين مسؤليات وظيفتي ؟
هل هذا الخروج سينعكس سلبآ على حياة أسرتي ؟
ثالتآ :
الأم غير العاملة لا ينتقص من قيمتها الاجتماعية ولا يقل أهمية عن دور الرجل خارج المنزل، فهي العمود الفقري للأسرة ورعايتها لأولادها وإهتمامها بهم وبتربيتهم التربية الصالحة تخرج للمجتمع أبناء أسوياء يقوم عليهم الوطن ويرتقي بهم .
لايمكننا ان نغفل دور الأم والزوجة في تربية أبناء صالحين في المجتمع سواء كانت إمرأة عاملة ام غير عاملة .
المرأة وحدها هي القادرة على إنجاح منظومة سير أسرتها سواء بقيت في البيت ام خرجت لتشارك في بناء مجتمعها .
من الضروري أولآ قبل التفكير في الإنخاط في العمل أ ن تقوم الزوجة أولآ بتحديد أهدافها في الحياة من حيث الأولوية ،مع الوفاء باحتياجات الأسرة
والقدرة على تحقيق التوازن بين احتياجات الأسرة واحتياجات المجتمع
صدقت والله يا أختي في كلامك كله
ولكن للأسف أن هناك من النساء اللواتي يصنفن عمل المرأة على أنه عيب أو حرام
ومن قال ذلك: سوى ليحللوا ويحرموا على كيفهم
فهل هناك من أشرف من عمل المرأة وهناك الكثير من الأماكن التي تحتاج لعمل المرأة
كمعلمة ومربية وكطبيبة في جميع المجالات ويزعمون بأنها بذلك تزاحم الرجل
لا حول ولا قوة إلا بالله وكأن العمل حكر على الرجل فحسب
أذكر بأنني كنت في عملي يشار إلي بالبنان بأنني أكفأ وأسرع من ثلاثة شباب كانوا يعملون بنفس مجالي
فهل في هذا مزاحمة للرجال
ولكن هناك أحياناً من النساء من هن غير قادرات على العمل وغير كفؤات
لذلك يعملون كما يقال في المثل: اللي ما يطال العنب حامضاً عنه يقول
وصدقت حين قلت بأن الأمومة ليست في الانجاب ولا في الرضاعة فقط بل بالحنان
فكم من أولاد ترينهم ناجحين متفوقين نوابغ وتبحثين عن مصدر تفوقهم
فتجدينه أم عاملة وأب عامل ولي من حولي أمثلة كثيرة
وليس كما هو الحال هنا أمهات لا يعملن لا في البيت ولا في خارج البيت
وترين أولادهم سائحين في الشوارع يسبهم الذاهب والقادم لقلة أدبهم وسوء تربيتهم
وفوق كل ذلك يتفاخرن بوجود خادمة بالبيت تقوم بأعباء البيت
وهي بالحقيقة ليست خادمة بل شبه زوجة لزوجها تعرف الخادمة متطلبات رب الأسرة أكثر مما تعرفه الزوجة
تعرف ماذا يحب أن يأكل وماذا يحب أن يشرب تغسل ملابسه الداخلية منها والخارجية
فأي زوجة بقيت تلك الزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشبه أم تعرف ماذا يريد الأطفال أن يأكلون تلاعبهم تطعمهم تغير لهم حفاضهم والأم ترينها مشغولة
بالتلفونات والنت والمواقع الاباحية والدش والزيارات وفوق كل ذلك غير قنوعات بحالهن
ويتسائلن عن سبب سفر أزواجهن للخارج وتزوجهم من الخارج
ويستغبين عن كون أن أزواجهن يبحثن عن إنسانة تهتم بهم لشخصهم ولا يتشاغلن عنهم
يبحثن عن إنسانة لا تهمها المظاهر ولا الفلوس ولا الخدامة والأسواق والزيارات
وصدقت حين قلت بأن اللواتي يتبجحن بقولهن بأن عمل المرأة حرام وعيب فهؤلاء النسوة
لا منطق لهم ولا عقل بل ولا دين سليم لأن سيداتنا نساء المسلمين عملن وتعبن قبلنا
فهل تأتي مثل هؤلاء النسوة اللواتي لا يساوي مقدارهن شيئاً أمام عزة ومقدار أمهات المسلمين
ليبدأن بالقول بأن عمل المرأة حرام وفيه مزاحمة للرجل وخروج للمرأة من خدرها
أليس الكبت والانطواء والانعزال كل ذلك هو أول أسباب الفساد الذي نراه أمامنا بأم أعيننا
أليس كل ذلك هو الذي يؤدي إلى ضياع خجل المرأة وفقدانها لحيائها
لم لا نأخذ المواضيع كما هي ما دامت ضمن نطاق الشرع دون تحميلها فوق طاقتها وكما تبديه لنا أهوائنا ومزاجيتنا
العمل ليس بعيب ولا حرام وحتى لو كان فيه اختلاط ما دام ضمن الشرع الحنيف
إن كان عمل الممرضة مع الطبيب مثلاً نعم فيه اختلاط ولكن هل كل اختلاط لا قدر الله سيؤدي للهلاك
فالهلاك لا يأتي إلا من النفوس الضعيفة المنطوية والمكبوتة والمنعزلة الضائعة
وما العيب إن عملت المرأة حتى لو في الأسواق المنعزلة ما دام تعاملها مع إمرأة مثلها
أليس ذلك أشرف من أن يتم التعامل مع رجل غريب وسؤاله عن ما تستحي المرأة سؤاله عنه؟؟؟
ما العيب من عمل المرأة إن كان لباسها ضمن حدود الشرع وما دام أدبها ممزوجاً بكلامها ومعاملتها
هل بعد ذلك كله سيتجرأ أحد على قول غير الحق عنها؟؟؟؟؟
ناهيكم عن الشخصية التي ستكتسبها المرأة من وراء عملها في ثقة نفسها ورجاحة عقلها في
معالجة الأمور بمنطقية وموضوعية أكثر فتصبح بذلك ذات وعي أكبر وإدراك أكثر
والمرأة العاملة ليست بالضرورة أن تكون متزوجة بل يمكن أن تكون فتاة لم يحالفها الحظ بالزواج
أو حتى لم تأتي أية فرصة زواج لها أليس من الأفضل لمثل هؤلاء النسوة أن يعملن بدل جلوسهن في البيت
وتحسرهن على حظوظهن أوليس انشغالهن بالعمل المشروع بدل انشغالهن بالتفكير في حالتهن ووضعهن أفضل لهن
أليس العمل الشريف الشرعي بنية خالصة لوجه الله تعالى أفضل لها ألف ألف مرة عن التسمر أمام التلفاز
ومتابعة الدش ومتابعة أسماء وأخبار الفنانين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف يا أختي أم أيمن أن الموضوع لا يقتصر على ما قلتيه فقط حول أن :
تنفتح النيران وتعلوا الأصوات منددة بالتكفير والعداء لوا تجرأ احدنا للمناقشة حول احدى المشكلات الإجتماعية المزمنة والمثوارتة لعقود من الزمن
بل ويقوم البعض بالدعاء على من ينادي بعكس ما يريدون ويرغبون وما تفكر به عقولهم ذات الحدود الضيقة
بل وفوق ذلك ينعتون من يخالفهم بأنه علماني يسعى للإفساد بين الناس
كل ذلك لأنه قال بما لا يروق لهم وتكلم بما لا يطرب لهم أذناً حتى ولو كان ما قيل وتكلم عنه ضمن نطاق شرعنا الحكيم وضمن أوامره ونواهيه
العمل ليس بعيب ولا حرام بل حث ديننا الحنيف على العمل والاجتهاد
بل أحياناً العمل يؤدي إلى انتظام الحياة الأسرية أكثر بأن تنظم المرأة يومها وأوقاتها وتبرمج نظام أسرتها بشكل صحيح
مع احترامي لكل النساء اللواتي لا يعملن وهن متزوجات وأنا واحدة منهن حالياً
وأشدد على قول الأخت أم أيمن ليس بالضرورة كل عاملة ناجحة وليس بالضرورة كل غير عاملة ناجحة
فالموضوع نسبي يعتمد على المرأة بالأساس وعلى طاقتها وقدراتها
وبارك الله بك أختي أم أيمن على هذا الموضوع المفيد الذي أتمنى من كل من يريد مناقشته أن يخضع للعقل والمنطق ولا يتشدد فيما لم يأتي عليه ديننا بقول ولا بكلمة
هلا بالغالية عاشقة الحلويات،
شاكرة لك مذاخلتك القيمة والتي أثرت الموضوع وأضافت إليه كثيرآ من المفاهيم القيمة .
بعد مذاخلتك اجد نفسي عاجزة عن اي إضافات سوى هذه اللقطات :
مايحز في النفس ان المرأة في مجتمعاتنا العربية أصبحت لا تعي مسئولياتها ولا دورها كعضوا فاعل في المجتمع .
موضوع يشكل قضية هامة يمس حياتها ومستقبلها ولا تشارك حتى ولوووووووووو بإبذاء الرأي فيه .
هي مغيبة ومسلوبة الإرادة حتى في الحوار والنقاش ( ياسبحان الله ) الخوف يشل حتى يدها في ان تخط به مايختلج به في صدرها من مشاعر القهر والكبت التي تجتاحها .
كنت يوم امس في ضيافة سيدة كندية أسلمت بعد زواجها من مسلم .
ياسبحان الله ، كلامها يقطر شهذآ من ذكر الله وحمده وشكره .
اولادها آية في الأخلاق .يتحذثون بلغة عربية مهذبة، لم اسمع منهم أي من مصطلحات شباب هذه الأيام .(في سن الجامعة )
وانا في ضيافتهم سمعت كلمات ذكر الله ،من الحمد والشكر مايقارب مئة مرة . إن دل على شئ فإنما يدل على ان الأم عمود الأسرة الفقري والتي به تستقيم الأسرة .
أذخل معك في صلب موضوعنا وهو عمل المرأة وقد تطرقنا إليه مصادفة ولم نكن نقصد ذلك .
إبنتها الشابة وأمها توجهتا لي بالسؤال مستغربتا كيف لا توجد نساء بائعات في محل بيع ملابس السيذات مع ان هذا معمول به في امريكا واوروبا .
وشكوا لي كيف ان هذا يسبب لهما مشكلة كبيرة وإحراج لعدم رغبتهما في التعامل مع رجل،لأن الأمر يعرضهما لخصوصيات حرجة .
كلامهما هذا عن ان بائعات الملابس نساء صحيح مئة في المئة ،ومن تعيش في هذه الدول تدرك ذلك .
كندية مسلمة تعيش عمرها كله في امريكا وتتحرج من ان تتعامل مع رجل في أمور البيع ! لماذا لأنها تريد ان تؤدي حدود دينها كما حددها الله في القرآن الكريم .
ونحن هنا ولدنا مسلمون ونحلل ونحرم متى شئنا ومتى اقتضت مصالحنا .
في إحدى الردود على عمل المرأة ولتقنع صاحبة الرد الأخريات بعدم جدوى عمل المرأة بماذا ردت تقول .
إذا المرأة أرملة او لا عائل لها تصرف عليها الدولة .الدولة ملزمة بها .
هل هذا هو المطلوب ؟
ان تصرف الدولة ونحن نقعد خاملون ننتظر آخر الشهر لنمد يدنا !
إن كنا عاجزون او كنا مقعدون ومعاقون فهذا حق عليها .
الدولة لها إلتزامات غير هؤلاء . لها إلتزامات أخرى تجاه المعاقين وعددهم كبير يفوق اعداد اليتامى والأرامل .
الدولة إن أعطت ،فستعطي مايكفي حد الضروريات .
هل سيكون ماتحدده لك الدولة من ذخل شهري محدود في زمن غلبت فيه الماديات كاف لتسديد إحتياجات وظروريات أبنائك ؟ لا اظن .
من منا يقبل ان يرى أولاده يتطلعون إلى حاجيات غيرهم ويقف مكتوف الأيدي ؟
إذا كان الزوجان يطحنان انفسهما طحنآ لتوفير وتأمين حاجاتهم الأساسية، وبناء مستقبلهم، وتحقيق أحلامهم وآمالهم، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مساندة الزوجين في العمل والبحث على وظيفة كريمة تؤمن لهم دخلاً مالياً مناسباً . ومع هذا تجدينهم لا يسدون !فما بالك بهؤلاء الذين يعيشون حد الكفاف .
العمل عبادة وليس ترف بشرط أن تكون النية لله تعالى . فالعمل ضرورة حياتية وشخصية، فلا حياة سعيدة لمن لا عمل له.
وللتأكيد على أحقية عمل المرأة أختم بما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله:
(العبادة عشرة أجزاء تسعة أجزاء في طلب الحلال)، وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
وطلب الرزق الحلال فريضة وجهاد، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة)، وعنه قال: (طلب الحلال فريضة بعد الفريضة)، وقوله : (طلب الحلال جهاد).
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ياهلا وغلا بام ايمن
طرح اكتر من موفق ,,وماشاء الله شامل بارك الله لك ونور عليك ,,وللحقيقة اكتر من موضوع طرحته بعده
منتديات ,,اليوم وغدا وعن ايام السلف وحتى ايام الرسول المرءاة حاربت وجاهدت لياتي اليوم
ومعظم العالم العربي بحاله اقتصاديا يرثى لهانطالب الزوجه بان تتفرغ للبيت والاولاد ومن يعيل عليهم لوزوجها
مر بظروف صعبة ,,او مرض او وفاة لا سمح الله من يعيل عليهم تقول حسنه يااهل الله
والامتل كتيرة حولنا ,,فلانه طلقت لقله حظها وامتله لا تعد ولا تحصى ,,تصدقي بالله اني من مشجعي العمل طالما
بضوابط اسلاميه( والحرة بتمشي بين كرة ) ولن اطيل عليكم ولكن ربما لي رجعة,,, وعجبني التعليق التالي
تعقيب
ياعزيزاتي من ينادي بعدم جوازعمل المرأة إنسان عائش فوق برج عاجي شبعان متخم بالأرصدة والسندا ت .
إنسان لم يذق طعم الفاقة والجوع والحاجة.
ماذا يعيب المرأة إذا عملت كطبيبة،ممرضة ،مدرسة ،مصلحةإجتماعية،محامية،كاتبة ؟؟؟
اليس من الأفضل للمرأة المسلمة ان تتعامل مع إمرأة مثلها ،بدلآ من ان تلجأ لرجل يختلي بها ويكشف عورتها !!
المرأة قادرة على التعامل مع إمرأة مثلها،بعفوية وبدون خوف او حرج .
غاليتي ام ايمن
ولو عند الضرور عملت باي مجال وفرضت احترامها وكانت محتشمة هل ينقص من قدرها
لا والله بل عملها يزيدها شرف ,,افضل ان تمد يدها وم نيعطيها شهر لا يعطيها الدهر
جزاكم الله كل خير ام ايمن وعاشقة الحلوى على المشاركة الفعاله