إلى محمد الدرة 2024.

) ما قالهُ الشهيد في حفل تأبينهِ‏

وطني،‏

حبيبي،‏

سيّدي‏

يا قبلة (الأقصى)‏

على جسدي الطّري..‏

في ساعةٍ..‏

سرقتْ غدي‏

والحلمُ..‏

يهرب بالدّفاتر والقلمْ‏

قلبي.. تَضَوّرَ في يدي‏

قلبي.. تكاثَرَ بالفجيعة والألمْ‏

فَرَميتُ أعدائي بهِ‏

لم تأتِ خاتمتي‏

أَتيتُ.. إلى الصّدى‏

وحملتُ،‏

ما بيني المدى‏

نادى عليَّ دَمُ العَلمْ‏

فهرعتُ نحو ولادتي‏

وسكنتُ معجزة العدمْ‏

كانوا..‏

على كابوس رَشّاشيْنِ‏

من رأسي‏

يُعدّون الكفنْ‏

صرخَ البراقُ بِحرقةٍ‏

والرّعب يفترس المُقَلْ‏

صرخ النبيُّ من الأبدْ‏

روحي لهُ..‏

ماتَ الولدْ‏

في حضنِ وا.. قُدساهُ.. وا…‏

ماتَ الولدْ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.