تخطى إلى المحتوى

إنّما الغيرة فقاقيع الحبّ 2024.

  • بواسطة
سلام الله عليكم و رحمته وبركاته
كانت أمّنا عائشة رضي الله عنها شديدة الغيرة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلمّا تزوّج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمّنا صفيّة وهي بنت ملك غارت أمّنا عائشة رضي الله عنها وقالت لها ذات يوم :"يا يهوديّة يا بنت يهوديّين" فذهبت امّنا صفيّة باكية تشكوها لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فضحك بأبي هو وأمّي وقال لها:" قولي لها ولكنّ أبي هارون وعمّي موسى وزوجي محمّد (ص) لم تعد عائشة تقول لكي ذلك." فالرّسول(ص) لم يؤدّب عائشة و إنّما طيّب خاطر أمّنا صفيّة بردّ لم يكن ليخطر على بال أحد فصدق صلّى الله عليه وسلّم حين قال:"أوتيت جوامع الكلم"
نخرج من هذه الحادثة بمعنيين :
الأول هو أنّ النّبيّ (ص) كان يدرك أنّ الغيرة النّاتجة عن الحبّ هي التي دفعت أمّنا عائشة لتقول ما قالت لذلك ضحك ولم يؤدّبها.
و الثّاني هو أنّ أمّنا عائشة رغم صغر سنّها و كبر سنّه صلّى الله عليه وسلّم كانت تغار عليه غيرة شديدة فهو(ص)بغير مزهود فيه صلّى الله عليه وسلّم.
مرة اخرى يسعدني ان اكون اول من يرد على الموضوع
جزلك الله كل الخير
بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.