تخطى إلى المحتوى

إن فعلتها الشمطاء . فستذكرون ما أقول لكم . 2024.

( بوش يتوعد بحملة كاسحة وفعالة )
عنوان إخباري من موقع ( bbc ) :

إن فعلتها الشمطاء
إن قامت أمريكا – وأسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم –
إن قامت أمريكا بضرب أي دولة تتهمها بالإرهاب أو إيواء أو تمويل إرهابيين أو شكّـت في ذلك !!
إذا فعلت ما تتوعّـد به … فإنها بلا شك ستقع الضربة على مواطنين عزّل في أغلب الأحوال … وذلك أن الطائرات إذا قصفت فلن تـُفرّق بين مبنى ومعنى … ولن تـُفرّق بين صغير وكبير … ولن تـُفرّق بين بريء ومُـدان

إذا فعلت ذلك فإني أجزم أنها ستختفي تلك الأصوات التي ندّدت بوحشية الأفعال الشنيعة … واستنكرت تلك الهجمات اللا إنسانية التي تعرّضت لها أمريكا .

ستختفي تلك الأصوات التي وقفت مع أمريكا قلبا وقالبا !!
ستختفي تلك التعزيات التي قـُدّمت لضحايا الإرهاب !

إن معظم الدول الإسلامية ( شجبت ) تلك الأفعال الإرهابية !!
بل إن هناك علماء استنكروا تلك الهجمة الشرسة على أبرياء أمريكان !

لكنني أكاد أجزم أننا لن نسمع ولن نرى إنكارا ولو من طرف خفيّ على أمريكا إذا ضربت أو قصفت مدنيين أبرياء !

لقد حذّر أحد الخبراء الغربيين من مغبّة القصف العشوائي لأنه سيأتي على أبرياء ليس لهم في الموضوع ناقة ولا جمل ولا حتى ديك !

قبل سنوات عندما قام ( الفحّاش ) صاحب ( مونسكي )
– هكذا يُسمّيه أهل السودان –
عندما قام بقصف مصنع أدوية في السودان لم يُنكر عليه سوى أهل السودان – فيما أذكر – وقد أعترف بعد ذلك بذلك .
أي بأن قواته قصفت مصنع أدوية .

وعندما قام بقصف مناطق من أفغانستان لم يكن المقصود هدفا معينا
بقدر ما كان تغطية سوءته وستر فضيحته … ولو على حساب أبرياء !!
عندما فعلت فعلته التي فعلها وهو من الكافرين !!
لم يُنكر ذلك عالم أو دولة !!

أتدرون لماذا ؟
لأنهم ليسوا بشر وليس لهم حق ( الإنسانية ) !!
ولأن حقوق الإنسان هي لمن جمع أوصافا ثلاثة !
( أبيض – غربي – نصراني )

فإذا أختلّ وصف من هذه الأوصاف ذهبت إنسانيته !!
بل حتى جمعيات حقوق الحيوان لم تستنكر !!!
فعُلِمَ أنهم ليسوا بشر ولا حيوانات !!
فهم في نظر جمعيات حقوق الإنسان أقل من مستوى البشر بل أقل من مستوى الحيوان البهيم !!

تسمعون هذه الضجّة الكبرى على قتلى أمريكا ( البِيض )
انتظروا بضعة أيام لتروا السكوت المُطبق على ردّة فعلٍ أمريكية
وإن طالت أبرياء …
وإن شملت مدنيين عزّل …
وإن راح ضحيّتها أطفال ونساء وشيوخ …
وإن هُدّمت مساجد يُرفع فيها ذكر الله ..
وإن .. وإن ..
( فستذكرون ما أقول لكم )

غير أني أسأل الله أن يرفع البلاء .. وأن يردّ كيد الكائدين في نحورهم .

لا يُفهم مني تأييد جهة على حساب أخرى …
أو تأييد أشخاص … حتى لا نصنّـف في عداد ( الإرهابيين ) !!!!
لأنه في عرف بعض الناس …
إما أنك معي أو ضدّي ..
وليس ثمّ وسط أو حياد !

احسنت اخى السحيم

على هذه الدرر

بارك الله فيك

نعم وللأسف هذا ماسيحصل إن هم فعلوا مايريدون!

وكما ذكرت أخي الكريم
فالتاريخ يشهد بهذا!

نحن لم ننسى مافعلوه بالسودان وبالصومال وأفغانستان وبليبيا من قصف عشواءي..
ثم نجد من يبحث لهم عن عذر من بني جلدتنا…

وأقول كما قلت أخي الكريم لايفهم من هذا القول التأييد لما حدث
ولكنها كلمة حق لتتزن مشاعرنا نحوهم….

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.