تخطى إلى المحتوى

:: إياكم ومحدثات الأمور موضوع مهم جدا لنا :: 2024.

  • بواسطة

:
:

أحبتي

والله البدع صارت شيء يخوف .. شوفوا هذا الموضوع قرأته وأثر فيه كثييييير..

^
^

إياكم و محدثات الأمور
التاريخ: 10-7-1427 هـ
الموضوع: خطب الجمعة

الحمد لله الغني الحميد ، اللطيف الخبير . تفرد بالعز والبقاء ، وتفرد بالملك والتدبير . أحمده سبحانه ، حمد عبد كبلته ذنوبه ، وأحاطته من كل عيوبه ، فاعترف بالعجز والتقصير . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، بيده الملك وهو على كل شيء قدير . والذين يدعون من دونه ما يملكون من قطمير . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، من استغنى بغير كتابه أو سنته فهو الفقير ، ومن اقتفى أثره ، وترسم هديه فاز بالجنة تجري من تحتها الأنهار ، ذلك الفوز الكبير . صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، حققوا اتباعه ، ونقلوا منهجه ، وعملوا بسنته ، فكان الله مولاهم ، نعم المولى ونعم النصير . وسلم تسليما . أما بعد ، فاتقوا الله عباد الله ، وتمسكوا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . أيها المسلمون : إن من عجب الأحداث في زمننا الحاضر أن يبتدع السلفي ، ويشرع المتبع ، ويحدث في دين الله من اقتفى الأثر . وإن مما يجب أن يحذر منه المسلم السلفي ، متبع أثر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يجب عليه أن يحذر أشد الحذر أن يبتدع في دين الله من حيث لا يشعر ، بل أن يظن أنه بفعله ذلك يتقرب إلى الله تعالى . ومعلوم عند كل مسلم متبع أن العبادة أمر توقيفي ، لا بد لكل جزء منها من دليل ثابت صحيح . وإن مما يعجب منه من ترسم هدي السلف ، واتبع منهجهم ، ما استحدثه بعض الناس في زمننا هذا ، بجهل محض ، أو بجهل مشوب بنية صالحة ، وكل ذلك لا يغني عنهم من الله شيئا . قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : ونهض إبليس يلبس ويزخرف ، ويفرق ويؤلف ، وإنما يصح له التلصص في ليل الجهل ، فلو قد طلع عليه صبح العلم افتضح . ا هـ وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . فكل عمل يتقرب به العبد إلى الله تعالى يجب أن يكون صوابا ، على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه . أيها المسلمون : إن مما استحدث – حتى من قبل من يظن بهم خيرا – لما اختلطت عليهم الأمور ، والتبس الحق بالباطل عندهم ، ولو دققوا النظر لما ترددوا في نبذها ، والتحذير منها ، من تلكم المحدثات التهنئة بالعام الجديد ، فيتبادلون التهاني والتبريكات ، وربما جاوز الأمر أكثر من مجرد التهنئة إلى الاحتفال بذلك ، وهذا خطر عظيم ، وشر جسيم ، لم يرد فيه عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه أو أتباعه رضي الله عنهم فيه أثر أو يصح في النقل عنهم فيه خبر . ويلبس الشيطان على السلفي من حيث لا يشعر ، فيوهمه أن نهاية العام وقت مشروع لمحاسبة النفس ، ومناقشة حال العمر فيما مضى . والنظر في صفحات العمر ، ومحاولة فتح صفحة جديدة مع الله فيما زعم . ولا ريب أن محاسبة النفس مشروعة ، مطلوبة ولكن أن يجعل آخر العام لها سببا فذلك من المحدثات . فليس لآخر العام ، ولا لبدايته مزية عن أي يوم آخر من أيام السنة كلها . وجعل ذلك عيدا ، أو سببا لعبادة ما ، يحتاج المرء فيه إلى دليل من كتاب الله تعالى ، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم . ودون ذلك خرط القتاد . ولقد انتشر في الهاتف الجوال رسائل تفيد طلب العفو والمسامحة من الإخوان ، والعفو عن الزلل ، وفتح صفحة جديدة مع الأصدقاء ، أو مع الله تعالى ، بل قد تعدى الأمر أكبر من ذلك أيضا فزعموا أن الله تعالى يطوي صفحة العام ، ولا يعيد نشرها إلى يوم القيامة ، فسألهم : من أين لكم هذا ، ومن أنبأكم بهذا ؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟ معاشر المسلمين : إن المعلوم عند أهل العلم أن ليلة القدر هي التي تقدر فيها المقادير للعام ، كما قال قتادة رحمه الله : تقضى فيها الأمور ، وتقدر الآجال والأرزاق ، كما قال تعالى : فيها يفرق كل أمر حكيم . قال ذلك عند تفسير قوله جل وعلا : تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . وأما آخر العام أو أوله، أو أوسطه فليس فيه نص من كتاب أو سنة ، وليس عليه دليل من فعل من سلف من صالح هذه الأمة ، أو قرونها الثلاثة المفضلة . وقد ذكر أهل العلم قيودا لكي يحكم على الشيء بالبدعية ، وهي : أن يكون هذا الأمر محدثا ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث . وأن يضاف هذا المحدث إلى الدين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : في أمرنا هذا . وأن لا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي خاص أو عام ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ما ليس منه . وكل هذه القيود مندرجة في التهنئة ببداية العام الجديد . ألا وإن الشيطان المريد ، قد يوهم بعض الناصحين أو الغيورين أن لهذه البدعة فوائد جمة ، وأن فيها من المصالح ما يوجب العمل بها ، وهذا من تلبيسه ، ومكايده ، وإلا فإن البدعة لا يشترط أن تكون شرا محضا بل قد يكون فيها منافع ومصالح وفوائد . وليست القضية في ذكر الفوائد والمنافع ، ولكن القضية التي يجب أن يوقف عندها هي : ما هو دليلها ؟ وإياك ثم إياك أن يغررك تعليلها . ففرق بين الدليل والتعليل . ولن تجد بدعة إلا ولها تعليل ، ولكنها خالية أو بعيدة كل البعد عن الدليل . وقد تستند البدعة إلى شبهة دليل ، أو دليل موهوم ، كما يفعل أصحاب الموالد ، فيستدلون بقوله تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . فيجعلون ولاية الله للمؤمنين ، سببا لدعائهم والنذر لهم واتخاذهم أربابا من دون الله . كما أن البدعة لا يشترط فيها أن تفعل على سبيل المداومة عليها ، وبعضها لا يشترط فيه قصد الابتداع أو المخالفة ، كالتشبه بالكافرين . وكثير من البدع يختلط فيه حب الخير ، وحسن القصد . وهذا لا يخرجها من البدعة . وكم من مريد للخير لم يصبه . وقد تكون البدعة مستندة إلى دليل عام ، وإنما تخصيصها بسبب أو زمان أو مكان أو عدد أو هيئة أو كيفية هو الذي يجعلها بدعة ، لا أصل الفعل . وهذا مستفاد من اللفظ الآخر للحديث ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . فقد يكون أصل العمل مشروعا ، وإنما ورد الابتداع في سببه أو زمانه أو مكانه أو صفته أو هيئته ، كما لو استدل أحدهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة . فهذا مما نعتقده ، وندين الله به ، ولكن المبتدع يتخذ هذا سببا فيسأل النبي نفسه أن يشفع له ، وهذا بدعة شركية ، والحق أن يسأل الله تعالى أن يدخله في الشفاعة ، أو أن يشفع فيه نبيه وأولياءه . والفرق بين الأمرين واضح فتنبه . ولهذا قال الشاطبي رحمه الله تعالى : كل خارج عن السنة ممن يدعي الدخول فيها والكون من أهلها لا بد له من تكلف في الاستدلال بأدلتها ، على خصوصيات مسائلهم وإلا كذب اطراحها دعواهم . عباد الله : كل عبادة لا تستند إلى كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي بدعة ضلالة ، وإن استدل صاحبها واستمسك بأدلة يظنها أدلة ، وهي عند الراسخين في العلم : بيت العنكبوت . قال الطرطوشي : شيوعة الفعل وانتشاره لا يدل على جوازه ، كما أن كتمه لا يدل على منعه . وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري ومسلم قال : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا . قال رحمه الله : فتدبر هذا الحديث ، فإنه يدل على أنه لا يؤتى الناس قط من قبل علمائهم ، وإنما يؤتون من قبل أنه إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم ، فيؤتى الناس من قبله . وقد صرف عمر هذا المعنى تصريفا فقال : ما خان أمين قط ، ولكنه أؤتمن غير أمين فخان . ونحن نقول : ما ابتدع عالم قط ، ولكنه استفتي من ليس بعالم فضل وأضل . إخوة الدين والعقيدة : إن من القواعد التي تعرف بها البدع أن لا يفعل ذلك الفعل أحد من السلف ، من الصحابة أو التابعين أو تابعيهم ، ولم ينقلوها ، ولم يدونوها في كتبهم ، و لم يتعرضوا لها في مجالسهم ، فلا ريب في كون ذلك الأمر بدعة . ووالله لو كان خيرا لسبقونا إليه . فكل فعل لم يؤثر عن سلفنا الصالح فليس بدين ، وإن اجتهد المعللون بتعليليه ، وتنافس الضلال بتحليله ، فما لم يكن في القرون المفضلة دينا ، لا يكون في من بعدهم دينا أبدا . اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا . معاشر المسلمين : ومما انتشر في زمننا هذا وهو بدعة ضلالة ، أو شكت أن تنزل بالمسلمين نازلتها ، وأن تصيبهم قارعتها ، ألا وهي ما يسمى عند الكافرين بعيد الحب ، وانقاد المسلمون خلف سنن أعدائهم حد القذة بالقذة ، فتهادوا الورود الحمراء ، ولبسوا الفنائل الحمراء ، أو القبعات الحمراء ، وتبادلوا التهاني ، برسائل الهاتف ، أو ببطاقات التهنئة ، أو بالمشافهة . وبعده بقليل يأتي ما يسمونه بعيد شم النسيم ، أو الربيع ، كما احتفوا بعيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية . ومن البدع أيضا ما يحدثه بعض المنتسبين إلى الإسلام في عاشوراء من لطم وضرب وصياح ونياح ، وغير ذلك ، وليس المشروع فيه عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ومن سلف من صالحي أمته إلا الصيام . فلا تفضل ليلته بقيام ، ولا نهاره بشيء من العبادة غير الصيام كالاغتسال أو التوسعة على الأهل والعيال . فاتقوا الله عباد الله ، وعليكم بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فقد أوصاكم بتقوى الله ، وقال : عليكم بسنتي ، تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ، ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم . بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم … الخطبة الثانية : الحمد لله على إحسانه ،،، أما بعد ، فاتقوا الله عباد الله ، وقفوا حيث وقف السلف ، فهم عن علم وقفوا ، وخذوا من حيث أخذوا ، فهم عن علم أخذوا ، واتركوا ما تركوا ، فهم عن علم تركوا . ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا . عباد الله : إن مما يدمي القلب أن أكثر المسلمين في عالمنا اليوم لا يعلمون عن هجرة نبيهم شيئا ، وهم يحتفلون بها ، ويتغنون بأنشودتها ، ثم لا يعرفون صاحب الهجرة ، ولا يدرسون سنته ، ولا يتبعون منهجه ، وهم أبعد ما يكونون عن سبب هجرته ، وجهاده ودعوته ، فلم هاجر ، صلى الله عليه وسلم ؟ ولم جاهد ؟ وإلى ماذا كان يدعو ؟ وما جعلت الهجرة تقويما للمسلمين إلا لما فيها من دروس وعبر ، غفل عنها المحتفون بها ، وتناساها المغيرون لمنهجها ، المبتعدون عن هديها ، المستبدلون تأريخهم بتأريخ أعدائهم ، بئس للظالمين بدلا . وإن تعجب فعجب أمرهم ، يحتفلون بالهجرة ، وهم يصرحون بأن ليس في عالمنا اليوم ما يسمى بدار الإسلام ودار الكفر . فالعالم أصبح قرية واحدة . بل هم يحاربون الولاء والبراء بحجة فهم سقيم . يحتفلون بالهجرة ، ويؤرخون لأحداثهم بميلاد المسيح عليه السلام . يحتفلون بالهجرة وقد هجروا القرآن ، وحاربوا السنة ، وشغلتهم مهرجانات الأغاني وأمسيات الشعر فهم غافلون . يحتفلون بالهجرة وهم لا يتبعون سنة صاحبها ، ولم يقفوا موقف صاحبه منه ، فيسلمون له ، ولم يضحوا مثل ابنته ، ذات النطاقين ، لحماية دينه ، ونصرة شريعته ، بل لم يقفوا حتى موقف ذلك المشرك فكان للهادي دليلا في دنياه ، ولم يفعلوا فعل سراقة إذ تبين له الحق ، فعمى المشركين عن طريق الحبيب صلى الله عليه وسلم . فعجب أمر قوم يحتفلون بما بأحوالهم هم له ينكرون . وبأفعالهم هم عنه معرضون ، وبأقوالهم هم فيه يترددون ، ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين . وصدق وهو كذوب حين قال : وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم . أيها المسلمون : في الهجرة درس غفل عنه حتى بعض طلبة العلم ، في عصرنا هذا ، حين رأوا تكالب العدو يمنة ويسرة ، يحيطون بالمسلمين من كل جانب ، من فوقهم ومن أسفل منهم ، وعظمت في أعينهم قوتهم ، وأعشت أبصارهم بارجاتهم وصواريخهم وعددهم وعدتهم ، فقالوا إنا لمدركون ، وعزب عن علمهم : لا تحزن إن الله معنا . معنا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . تدبر هذا المعنى وأنت تسمع كلمات الصديق يقولها خوفا على الدين وحامل الدين ، صلى الله عليه وسلم ، يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا فيقول له بكل ثقة وإيمان ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما . نعم ، لن يستطيع الكافر أن يحرك عينه ، أو أن يرخي طرفه إلا بإذن الله ، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ، وهذا وعد ممن إذا وعد وفى ، وقد وعدنا فقال : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون . ومن أصدق من الله قيلا ؟ وعد الله لا يخلف الله الميعاد . فأنا أقول ، وكلي ثقة وإيمان ، والله ليتمن الله هذا الأمر ، حتى ما يبقى بيت وبر ولا مدر إلا دخله ، بعز عزيز ، وذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل الله به الكفر وأهله . فعليكم بسنته فانصروها ، وبدعوته فانشروها ، وبطاعته فالزموها ، وبشريعته فحكموها ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ، إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ، وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم . أيها الأحبة : إن الله وملائكته ….

أحبتي .. اقرأوا اللي بالأحمر وركزوا فيه ..

وانتبهوا وحافظو على نفسكم من البدع..

علينا بالاتباع وترك الابتداع .. ووفقنا الله واياكم لكل خير ..

:
:

اللهم احفضنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
بوركتي حبيبتي
جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
:

:
بارك الله فيك ياغاليه ونفع بكلماتك .

جزاك الله خير نصوح لاكي
لكن ممكن اعرف من صاحب هالخطبة ؟
جزاك الله الف خير عزيزتي^_^
نسأل الله السلامة في ديننا..
جزاك الله خير
وإياكم احبتي ..

خنوستي الخطبة نقلتها من موقع الكلم الطيب..

http://www.islamword.com/modules.php…rticle&sid=262

ومو مكتوب لمين ..!

:

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلاً هالشي منتشر حيل !

الله يحفظنا من البدع

جزاكِ الله خير .. وكتب لك أجر نقلها يالغالية ..

:

:

جزاك الله خيرا وعفا عنى وعنكم ورحمنا اجمعين
بارك الله فيك على التنبيه……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.