اجابتى عن مسابقة الداعية الربانية .المقطع الثالث//متميز 2024.

الاخطاء باللون الاحمر

التصحيح

سعت إحدى الأمهات وتعبت في تربية أبنائها ،
وكانت مخلصة النية لله وحده لا لتتباهى امام احد،
وجاهدت فى تربية أبنائها جسمانيا وعقليا واخلاقيا ودينيا
فلما كبر الأولاد نالوا أعلى المناصب المرموقة،
وكانوا مثالا للاخلاق والثقافة والعلم والرقى
والبنت أصبحت زوجة جيدة وأم قدوة كما كانت أمها
والأم قرت عينها بأدائها لرسالتها على أكمل وجه ورؤية ثمرة اخلاصها وتفانيها

كلمة لكل أم

من المهم والواجب الأهتمام بالجانب الديني فى التربية ويبقى أمراً هاماً على عاتقكِ أنتِ أيتها الأم المباركة في كيفية تنشأة الأبناء نشأة صحيحة وفقاً للإسلام الحنيف

وكيف تعلميهم أن يحبوا الإسلام ولا ينفروا منه حينما يكبروا

علميهم منذ نعومة أظافرهم حب الله عز وجل ورسوله واجعلي أول كلام ينطقونه كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) ولا تقولي أنها صعبه عليهم فإنهم والله فيما بعد سوف يحفظون جميع الأغاني

من دون تعلميهم ذلك

أحرصي أختي الأم أن يرى منكِ أولادك كل خير وأن يروكِ دائماً قوية وصبورة غير عصبية فإنهم والله يشربون منكِ ذلك الخلق من دون أن تعلمي

علميهم آداب الإسلام (تحية الإسلام -كيف يأكلون- كيف يصلون- كيف يتكلمون)

علميهم أن لا يكذبوا أبداً وهذا سوف يتعلمونه منكِ ومن طريقة تعاملكِ معهم

أختي الأم

علميهم على صعوبة الحياة وعدم الدلال والأحساس بالمسئولية ولا تخافي من ذلك عليهم أعطيهم الثقة بالنفس

دعيهم يسردون لكِ كل ما يرونه ويطمئنون لكِ

أبحثي عن رفاق صالحين لهم وأنصحيهم بترك رفاق السوء وراقبيهم عن بعد

أختي الغالية أظهري دائماً الصورة الحسنة بعلاقتكِ مع أبيهم

أظهروا لهم المحبة والوئام وأخفوا عنهم الشجار والخصام فهذا له تأثير سيئ على نفسية الطفل في المستقبل فإنه يعي هذه الأمور وتحز في نفسه وتؤثر عليه

أغدقيهم بالمحبة والحنان والأهتمام والحرص لكن بحدود فلا زيادة ولا حرمان

أجعليهم يقبلونك وعلميهم على ذلك منذ الصغر

اجعليهم يذكروكِ في شراءهم لحاجاتهم لكي يكونوا أبناءاً حنونين عليكِ

أثني عليهم دائماً في الأمور الصحيحة وحاسبيهم بعيداً عن الأنظار من دون ضرب أو قسوة فالقسوة لا تولد إلا القسوة والجريمة والعياذ بالله

أختي الغالية إن الله لا يضيع أجر تعبك على تربية أولادكِ

ونحن كم نفخر عندما نرى رجالاً أصحاب شهادات عليا وأصحاب خلق ودين

هؤلاء ما كانوا هكذا إلا وكانت ورائهم أيدي حانية وأولياء حريصين مجاهدين في تربيتهم لينتفع منهم الناس أجمعين

أختي الغاليه

حببي إليهم الصلاة وحب المساجد

دعيهم يرونكم وأنتم تصلون فإنهم والله يكونون أفضل مقلدين لكم

دعيهم يسمعون تلاوتكم للقرآن الكريم فإنهم والله يحفظون ما تقولون ولا تتعجبي من ذلك

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ} سورة التحريم آيه 6

أختي الأم الغالية

احتسبي أجر تعبك على فلذة كبدك والله لا يضيع أجر المحسنين واجتهدي في تربيتهم لتسعدي أنتِ وإياهم في الدنيا والآخرة

وكلمتي الأخيرة لا تبخلي بالمحبة والأهتمام عليهم

غداً سوف تحصدين ثمار مجهودكِ المضني عليهم

ولا تتركيهم لما هب ودب

فلا تتصوري أختي الأم الحنون مدى فرحتكِ وسعادتكِ عدما يكبروا ويكونوا عوناً لكِ وتكوني قد أديتي الأمانة ونصحتِ لهم وحافظتِ عليهم من شرور شياطين الإنس والجن وجعلتِ لهم الدعامة القوية من ويلات الدهور والأزمان وملاقاة الأشرار فهم لكِ لتنعمي بودهم وحنانهم وبرهم ويكون ذلك أمتداد للأحفاد إن شاء الله

رعاكم الله أخواتي الأمهات

فثمن الجنة تحت أقدام الأمهات غالي وثمين ولتحصلي على الرحمات بسبب أولادكِ الصالحين ولتفخري بهم وبصلاحهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم وغيره

فالأم تربي أبنائها لله و لوجه الله لا تبتغي إلا الأجر و الثواب

و ليس المباهاة و المفاخرة أمام الناس

هذه الأم هي التي ستحصد ثمار هذا البذر الطيب

و أيضآ : الطالب عندما يدرس : يجب أن يخلص النية لله
لا ليقول الناس : فلان درس و تفوق

والطبيب و المحامي و المعلم و المهندس : و كلنا , حتى نحن هنا عندما نضع المواضيع و الردود , يجب إخلاص النية لله تعالى
لا ليرانا الناس و يتحدثون عنا

و لكن : أين ناس هذا الزمان من هذا كله

نسأل الله الهدى لنا جميعآ , و أن يتقبل أعمالنا و نوايانا الطيبة