– ما الذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين؟
– ما الذي يكسبها احترام الآخرين؟
* هل هو فستانها الذي ترتديه؟
* أم حليها الذي تتزين به؟
* أم تلك الأصباغ والألوان على وجهها؟
كلا.. ليس ذلك أبدا.
إن الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة والفطر الصحيحة تقول لنا إن أجمل ما في المرأة "حياؤها".
نعم.. الحياء المنبعث من القلب المؤمن.
الحياء الذي يرفرف حوله الإيمان ويصقله ذكر الله والقرآن.
الحياء كما عرفه العلماء: ( خلق كريم من أخلاق الإسلام يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق) .
* قال صلى الله عليه وسلم : "إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء" .
* "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياة من العذراء في خدرها… " .
إنه خلق يجمل كل فرد وكل إنسان، ولكنه في حق المرأة
آكد وأكثر التصاقا.
* والمرأة بدون حياء لا خير فيها.
* امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى: (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ))
وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة:
– في لباسها وحجابها.
– في مشيتها.
– في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه.
– في جميع ما يصدر منها.
فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف.
وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان.
فعليك بالحياء- يا أمة الله- فهوكنز ثمين.
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل حياؤه …
اللهم اصلح نساء المسلمين آمين
جعلنا الله من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك …