مشرفات الروضة الغاليات
رواد الركن المتألقات
تحية طيبه وبعد
عندي سؤال وبحثت طويلا وبقى السؤال كما هو بلا جواب
هل يجوز ان نقول اللهم بحق هذا اليوم …….؟؟
او بمعنى اخر هل لليوم حق علينا
أنتظر رأى من يعلم فتوى جواز او عدم جواز هذا القول
وجزى الله الجميع خير الجزاء
بحثت ولم اجد
ان شاء الله المشرفات يفيدونا
بارك الله فيك
حياكِ الله أختي العزيزة..
للأسف لم أجد ما يجيب على سؤالك بالتحديد ولكن وجدت في هذه الصفحات ما قد يفيدك:
http://www.al-eman.com/islamlib/view…BID=353&CID=25
http://www.islam-qa.com/ar/ref/105375
اليك ما وجدته
وان شاء الله يفيدك
الحلف بحياة الله جائز
السؤال: جاءتني رسالة من شخص ويقول فيها باللفظ : " وحياة من أنزل القرآن ". فهل يجوز الحلف بهذا اللفظ ؟
الجواب: الحمد لله الحلف بحياة من أنزل القرآن هو حلف بصفة من صفات الله عز وجل ، وهي صفة الحياة ، وقد دلَّت النصوص الواردة في السنة النبوية على جواز الحلف بصفات الله تعالى ، وهي نصوص صحيحة واردة في صحيحي البخاري ومسلم ، استدل بها العلماء على ذلك : يقول الإمام البخاري رحمه الله : " باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أعوذ بعزتك . وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار ، لا وعزتك لا أسألك غيرها ) وقال أبو سعيد رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله : لك ذلك وعشرة أمثاله ) . وقال أيوب عليه السلام : ( وعزتك لا غنى بي عن بركتك ) " انتهى. " صحيح البخاري " (كتاب الأيمان والنذور، باب رقم/12) وهذه الأحاديث وإن علقها البخاري في هذا الموضع ، إلا أنه أسندها في مواضع أخر . وقد أورد الإمام البيهقي أيضا في " السنن الكبرى " (10/41) هذه الأحاديث ، وبوَّب عليها بقوله : " باب ما جاء في الحلف بصفات الله تعالى : كالعزة ، والقدرة ، والجلال ، والكبرياء ، والعظمة ، والكلام ، والسمع ، ونحو ذلك " وأورد تحته أثرا عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل عن الخمر فقال : لا وسمعِ الله عز وجل ، لا يحل بيعها ولا ابتياعها . يقول الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : " الحلف بصفات الله تعالى جائز تجب فيها الكفارة ؛ لأنها – أي الصفات – منه تعالى ذكره " انتهى. " الاستذكار " (5/205) وقال ابن رشد رحمه الله : " وأما مَن منع الحلف بصفات الله وبأفعاله فضعيف " انتهى. " بداية المجتهد " (1/298) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فمعلوم أنَّ مَن حلف بصفاته كالحلف به , كما لو قال : وعزة الله تعالى , أو لعمر الله , أو والقرآن العظيم , فإنه قد ثبت جواز الحلف بالصفات ونحوها عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة , ولأن الحلف بصفاته كالاستعاذة بها , وإن كانت الاستعاذة لا تكون إلا بالله , في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بوجهك ) , و ( أعوذ بكلمات الله التامات ) , و ( أعوذ برضاك من سخطك ) ونحو ذلك , وهذا أمر متقرر عند العلماء " انتهى. " الفتاوى الكبرى " (4/130) وهذا ما ينص عليه أيضا فقهاء المذاهب الأربعة المتبوعة : يقول الكاساني الحنفي رحمه الله : " إذا قال : ( وعزة الله ، وعظمة الله ، وجلاله ، وكبريائه ) يكون حالفا ؛ لأن هذه الصفات إذا ذكرت في العرف والعادة لا يراد بها إلا نفسها ، فكان مراد الحالف بها الحلف بالله تعالى، وكذا الناس يتعارفون الحلف بهذه الصفات ، ولم يرد الشرع بالنهي عن الحلف بها " انتهى. " بدائع الصنائع " (3/6) ويقول أبو العباس القرطبي رحمه الله : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفًا فليحلف بالله ) لا يُفهم منه قَصْرُ اليمين الجائزة على الحلف بهذا الاسم فقط ، بل حكم جميع أسماء الله تعالى حكم هذا الاسم . فلو قال : والعزيز ، والعليم ، والقادر ، والسميع ، والبصير ؛ لكانت يمينًا جائزة . وهذا متفق عليه . وكذلك الحكم في الحلف بصفات الله تعالى ؛ كقوله : وعزة الله ، وعلمه ، وقدرته ، وما أشبه ذلك مما يَتَمَحَّضُ فيه الصفة لله ، ولا ينبغي أن يختلف في هذا النوع أنها أيمان كالقسم الأول " انتهى. " المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (4/623) ويقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري إمام الشافعية في زمانه رحمه الله : " ( وينعقد ) اليمين ( بقوله : وعلم الله ، وقدرته ، وحقه ، وعظمته ، وسمعه ، وبصره ) ونحوها " " انتهى. " أسنى المطالب شرح روض الطالب " (4/244) ويقول ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه رحمه الله : " والقسم بصفات الله تعالى كالقسم بأسمائه " انتهى. " المغني " (9/395) ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " القسم بقول الإنسان : " وحياة الله " لا بأس بها ؛ لأن القسم يكون بالله سبحانه وتعالى ، وبأي اسم من أسمائه ، ويكون كذلك بصفاته : كالحياة ، والعلم ، والعزة ، والقدرة ، وما أشبه ذلك , فيجوز أن يقول الحالف : وحياة الله ، وعلم الله ، وعزة الله ، وقدرة الله ، وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله سبحانه وتعالى " انتهى. " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (2/219-220) والله أعلم .
الحلف بالطاعات محرم ولا كفارة فيه
السؤال: لقد حلفت بصيامي أني لن أفعل ذلك ، ولكن أريد أن أفعل ذلك الشيء . ما هي الفتوى في هذا الحلف؟
الجواب :
الحمد لله
لا يجوز الحلف إلا باسم من أسماء الله تعالى الحسنى ، أو صفاته العلى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ) رواه البخاري (2679) .
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الحلف بغير الله شركاً أصغر ، وذلك لما فيه من تعظيم غير الله، لأن الحلف لا يكون إلا بشيء معظم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ) رواه أبو داود (3251) وصححه الألباني في "سنن أبي داود" .
والحلف بالصيام أو الصلاة أو غير ذلك من الطاعات هو حلف بغير الله فيكون محرماً .
جاء في "تبيين الحقائق" (3/109) :
"والحلف بالطاعة لا يكون يميناً ، لأنه حلف بغير الله تعالى" انتهى .
وقال ابن الهمام في "فتح القدير" (5/71) :
"والحلف بالطاعات حلف بغيره وغير صفته [أي : حلف بغير الله وبغير صفته] فلا يكون يميناً" انتهى .
فعلى من فعل ذلك ، أن يتوب إلى الله تعالى ، ويندم على ما فعل ، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى .
واليمين بغير الله تعالى ليست يميناً منعقدة ، فلا يجب الوفاء بها ، ولا كفارة فيها .
قال ابن حزم في "المحلى" (9/125) :
"من حلف بغير الله فليس حالفاً ، ولا هي يميناً ، وهو باطل ليس فيه إلا استغفار الله تعالى والتوبة فقط" انتهى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"الحلف بالمخلوقات كالكعبة والملائكة ، والمشايخ والملوك والأباء وتربتهم ونحو ذلك يمين غير منعقدة ولا كفارة فيها باتفاق العلماء ، بل هي منهي عنها باتفاق أهل العلم ، والنهي نهي تحريم في أصح قوليهم" انتهى .
"الفتاوى الكبرى" (3/222) .
فعلى هذا ، لا حرج عليك في فعل ما حلفت على عدم فعله إذا كان مباحاً ، ولا كفارة عليك .
ولكن عليك التوبة من هذا اليمين المحرم .
والله أعلم
والتوسل المشروع أنواع ، وقد ذكرناها في جواب السؤال رقم : ( 979 ) ، والسؤال بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وحقه ، وجاه الصالحين وحقهم : ليس شركاً ، وأعلى ما يقال فيه أنه وسيلة إلى الشرك ، لا أنه شرك بذاته .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – :
أما إذا توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : اللهم إني أسألك بجاه محمد ، أو بحق محمد : فهذا بدعة ، عند جمهور أهل العلم ، نقص في الإيمان ، ولا يكون مشركاً ، ولا يكون كافراً ، بل هو مسلم ، ولكن يكون هذا نقصاً في الإيمان ، وضعفاً بالإيمان ، مثل بقية المعاصي التي لا تخرج عن الدين ; لأن الدعاء ، ووسائل الدعاء : توقيفية ، ولم يرد في الشرع ما يدل على التوسل بجاه محمد صلى الله عليه وسلم ، بل هذا مما أحدثه الناس ، فالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بجاه الأنبياء ، أو بحق النبي ، أو بحق الأنبياء ، أو بجاه فلان ، أو بجاه علي ، أو بجاه أهل البيت : كل هذا من البدع , والواجب ترك ذلك ، لكن ليس بشرك ، وإنما هو من وسائل الشرك ، فلا يكون صاحبه مشركاً ، ولكن أتى بدعة تنقص الإيمان ، وتضعف الإيمان ، عند جمهور أهل العلم .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 129 ، 130 ) .
وقال – رحمه الله – :
فلا يقول الإنسان : اللهم اغفر لي بحق فلان ، أو بحق محمد ، أو بحق الصالحين ، أو بحق الأنبياء ، أو بجاه الأنبياء ، أو بحرمة الأنبياء ، أو ببركة الأنبياء ، أو ببركة الصالحين ، أو ببركة علي ، أو ببركة الصديق ، أو ببركة عمر ، أو بحق الصحابة ، أو حق فلان ، كل هذا لا يجوز ، هذا خلاف المشروع ، وبدعة ، وهو ليس بشرك ، لكنه بدعة ، لم يرد في الأسئلة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم .
وإنما يتوسل بما شرعه الله من أسماء الله ، وصفاته ، ومن توحيده ، والإخلاص له ، ومن الأعمال الصالحات ، هذه هي الوسائل … .
أنواع التوسل
السؤال : ما هي أنواع التوسل ؟
الحمد لله
التوسل والوسيلة يراد به أحد أمور أربعة :
أحدها : لايتم الإيمان إلا به ، وهو التوسل إلى الله بالإيمان به وبرسوله وطاعته وطاعة رسوله ، وهذا هو المراد بقوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه وسيلة ) سورة المائدة 35 [ ويدخل في هذا ؛ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته والتوسّل إليه بطاعات عملها المتوسّل يسأل الله بها ونحو ذلك]
والثاني : التوسل إلى الله بطلب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وطلب المؤمنين بعضهم بعضاً أن يدعو لهم ؛ فهذا تابع للأول ومرغب فيه .
الثالث :التوسل بجاه المخلوق وذواتهم ، مثل قوله : اللهم ! إني أتوجه إليك بجاه نبيك أو نحوه ؛ فهذا قد أجازه بعض العلماء ، ولكنه ضعيف ، والصواب الجزم بتحريمه ؛ لأنه لا يتوسل إلى الله في الدعاء إلا بأسمائه وصفاته .
الرابع : التوسل في عرف كثير من المتأخرين ، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به ( والاستغاثة بالأموات والأولياء ) ؛ فهذا من الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة ، فتوجيهها لغير الله شرك أكبر . والله أعلم.
هذا ما وجدته
واسالك الله التوفيق لنا ولكي
بارك الله فيك
ان شاء الله الفائدة لي ولك
سلمت يمينك غاليتي وأثابك الخالق
لي ولك غاليتي
جزاك الله الجنه ام عمر وبارك فيك
ولتوخى الحذر من سؤال الله بحق اليوم فسأمتنع عن ذلك
فالبعد عن الشكوك أفضل
لاحرمت نقاء وطهر قلوب مرت هنا