تخطى إلى المحتوى

ادخل وشوف جواهر السلف عن التوبه 2024.

  • بواسطة


لاكي
بسم اله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

ومعنى التوبةِ هي الرجوع إلى الله والإنابةُ إليه من فعل المحرّم والإثم،
أو من ترك واجب أو التقصير فيه، بصدقِ قلبٍ وندمٍ على ما كان.
وتجب التوبة من الذنوب فوراً وهي الندم والإقلاع والعزم على أن لايعود إليها
. والتّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يحبّهاالله
؛لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه

،قال الله تعالى:
((وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ
إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدّلُ ٱللَّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) [الفرقان:68-70].

قال الله تعالى:
(( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْىَ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَـٰناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)) [الأعراف:33]،

لاكي

أحلى الكلمات والعبرات في التوبه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: التوبة النصوح: الندم بالقلب،والاستغفار باللسان،والإضمار أن لا يعود إليه أبداً.

قال أبو بكر الواسطي: التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عن المعصية.

قال مجاهد رحمه الله: من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح، فهو من الظالمين.
قيل: من ندم فقد تاب، ومن تاب فقد أناب.

لاكي
قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وماهي؟ قال الاستغفار.

قال قتادة رحمه الله:القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.

قال الفضيل رحمه الله: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.

قال بعض العلماء رحمهم الله: العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.
إذا أردت أن يسامحك الناس فسامحهم.

لاكي

السلام عليكمن ورحمة لله بارك لله فيك اختاه

جزيت خيرا حبيبتى

لاكي

جزاك الله خير عالموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.