السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجو بيان رائى الدين بهذه المساله جزاكم الله خير …
زوجى قد قام باخذ قرض من البنك وذلك لتسديد قرض اخر كان قد اخذه من نفس البنك لوالده … وايضا قام بتسديد قيمه الاقساط المستحقه عليه لسيارته من هذا القرض … مع الاخذ بالاعتبار بان على هذا القرض فوائد ؟؟؟؟ ولا يوجد عندنا فى بلدنا بنك يقرض من غير فوائد ؟؟؟ فما راى الدين بهذه المساله ؟؟؟ هل هذا القرض يعتبر حرام وانه من الربا ؟؟ ام لا
افيدونى جزاكم الله الف خير حيث انى طلبت من زوجى مال وقد اعطانى من هذا القرض وانا خائفه ان يلحقنى اثم ؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
وجزاكم الله الف خير
اختكم فى الله
مستوكه 2024
http://raddadi.com/myhtm/fatawispeed.htm
ان شاء الله تجدي بغيتك…
فإن كان يأخذ من البنك قرضا ربويا فهو محرم
بمعنى إن كان يأخذ مال ثم يردّه بزيادة فهذا عين الربا
مثال : يأخذ مثلاً مائة ألف ويردها بعد سنة أو بعد خمس سنوات – مثلاً – مائة ألف وعشرة آلاف .
ولا خلاف في تحريم هذه المسألة .
الصورة الثانية : أن يشتري سلعة من البنك بزيادة على قيمتها .
مثاله : يشتري سيارة من البنك أو من شركة – مثلاً – وقيمة السيارة نقدا مائة ألف على أن يُسدد مائة وعشرين ألفاً خلال عشر سنوات .
فهذه لا بدّ لها من شروط :
أولاً : لا بـدّ أن يكون البنك يملك السلعة وقت العقد .
ثانياً : أن لا يكون فيه إضرار بالمشتري ، واستغلال لحاجته .
ثالثاً : أن لا يشتريها البنك ، ولا يبعها على نفس البنك ولا لوسيط للبنك الذي باع عليه .
لأن هذا هو بيع العينة .
واشترط بعض العلماء أن لا يقول : حاضر بكذا وآجل بكذا
لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين في بيعة .
قال راوي الحديث : يقول حاضر بكذا ، وغائب بكذا .
وهذه ما تسمّى مسألة التورق
وتسمى حاليا بيع التقسيط
وهذه جرى فيها الخلاف
والذي رجحه جمع من العلماء أنه لا بأس به
إذ الزيادة مقابل التأخير
وهي زيادة في قيمة السلعة ، وليست من قبيل المال بالمال
وشكرا
اختكم فى الله
مستوكه 2024
ارجو المساعده ؟؟؟
وجزاكم الله الف خير
اختكم فى الله
مستوكه 2024
يعني الإثم على من اكتسب المال من الحرام .
أما حجة زوجك بقوله : بانه لا يوجد بنك يقرض من دون فوائد ؟؟ وانه لا يوجد احد يقرضه المال من معارفه ؟؟؟ فماذا يفعل ؟؟؟
فهي حجة داحضة عند الله .
أين الثقة بالله ؟
أليس من معتقد المسلم : أن الله هو الرزاق ؟
أم أن هذا أمر نظري مجرد ، يتهاوى أمام أول امتحان ؟!
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
فليتق الله وليعلم أن الربا وإن كثـُـر فإن عاقبته تصير إلى قلّ . كما قال عليه الصلاة والسلام.
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا {2} وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
كفيت ووفيت..
شكر الله لك..
وأعتذر أختي مستوكه عن التأخر في الإجابة فهذه الأيام أجد صعوبة في تنظيم وقت ي والإجابة والردود على المنتدى…….ولن تكون إجابتي أفضل مما ذكره أخي الكريم..
فأنت لاتأثمين إن شاء الله خاصة وأنك تنكرين هذا الأمر ..
ونسأل الله أن يهدي زوجك وأن يغنينا وإياكم بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه..