لاحظت في أغلب المشاركات ظاهرة عدم افشاء السلام و لاحظت أيضاً التهاون في رد السلام على ملقي السلام
لهذا قررت ان انقل هذا الموضوع حتى تعم الفائدة ونكسب الاجرمعنا
التحية :- مصدر حياه يحييه تحية ، ومعناه في اللغة : الدعاء بالحياة ، فيقال : حياك الله ، أي أبقاك ، ثم توسع في إطلاق التحية على كل ما هو في معناها من الدعاء الذي يقال عند الالتقاء ونحوه . والتحية أعم من السلام ، فالسلام نوع من أنواع التحية ..
II تــحــيــة الإســلام II
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم و تحية الإسلام هي : (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) هذا أكملها ، وأقلها : (( السلام عليكم )) ..
II فـضـل الـسـلام وخـصـائـصـه II
1 :- أنه من خير أمور الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال :- (( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ))
..
2 :- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم :- (( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم )) ..
3 :- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، عن عمران ابن حصين ـ رضي الله عنهما ـ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :- (( عشر " ، ثم جاء رجل آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال " عشرون "، ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : " ثلاثون )) ..
II حـكـم الـسـلام ورده II
القاء السلام سنة مؤكدة ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وفرض كفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل ..
II صــفــة رد الــســلام II
الواجب في الرد أن يكون مثل السلام ، وإن زاد عليه فهو أفضل ، لكن لا ينقص عنه ، فمن سلم فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فجوابه الواجب : وعليكم السلام ورحمة الله ، وإن زاد : وبركاته ، فهذا أفضل ، لكن لا يجوز الاقتصار في الجواب على : ( وعليكم والسلام ) فقط ، لأنها دون السلام ، قال الله تعالى :- (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) ..
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي : إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة ..
منقول لنستفيد جميعا
ii مـن أحـكـام الـسـلام وآدابـه ii
– حكم السلام على الكافر ورد سلامه إذا سلم : السلام تحية للمؤمنين خاصة ، فلا يجوز إلقاؤه على غيرهم ، قال صلى الله عليه وسلم :- (( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام )) و أما إن حضر موضعاً فيه اخلاط من المسلمين والكافرين ، فيسلم ويقصد المسلمين ، ففي حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان، فسلم عليهم وإذا سلم الكافر فإنه يرد عليه بمثل ما روى أنس رضي الله عنه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن أهل الكتاب يسلمون علينا ، فكيف نرد عليهم ؟ قال :- (( قولوا وعليكم )) ..
– السلام على النساء :- يجوز السلام على النساء المحارم ، أما غيرهن : فيجوز إذا أمنت الفتنة بهن وعليهن ، وهذا يختلف باختلاف النساء ، والأحوال ، والمواضع ، فليست الشابة كالعجوز ، ولا من دخل بيته فوجد فيه نسوة فسلم عليهن كمن مر بنساء لا يعرفهن في الطريق بالالتفات أنه لا يجوز مصافحة المرأة الغربية ..
منقول للفائدة
لك جزيل الشكر على الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتك
غاليتي
بارك الله فيك
واسعدك الله في الدارين
موضوع رائع ومهم جوزيت بالجنان
جزاكن الله خيرا
و جعلنا و اياكم رفقاء النبي في جنات الخلد
دعواكم