بسم الله الرحمن الرحيم
ان اختي لديها مشكله وهي : انها كانت تعاني من مشاكل في الدوره الشهريه و في رمضان سنة 2024 حصلت لها
هذه المشاكل في شهر رمضان وهو نزيف حيث فطرت 23 يوم من رمضان وقبل ان يأتي رمضان 2024 صامت
4 أيام من هذا الدين ومن ثم اتى رمضان 2024 وجائتها الدوره الطبيعه في هذا الرمضان وفطرت 8 أيام وبعد
رمضان مرت الاشهر ولم تصم دينها وبعدها تكررت مشاكل الدوره الشهريه ( النزيف ) وبعد توقف النزيف
ومع قرب حلول شهر رمضان 2024 صامت ما عليها من رمضان 2024 وهو 8 أيام وبعد ذلك اتى رمضان
2024 فلم تستطع صيام ما عليها من 19 يوم الباقيين من شهر رمضان 2024 وبعد ذلك جائتها الدوره الشهريه
في رمضان 2024 طبيعيه وفطرت 6 أيام منه وبعد انقضاء شهر رمضان سألت مفتي وقال لها صومي ما عليك من
شهر رمضان 2024 وبعدها توبي الى الله وصومي ما عليك من رمضان 2024 مع دفع كفاره على عدد الايام
التي ستصومينها وصامت اختي ما عليها من دين الا انها سمعت من بعض الاهل ان لا ضروره لدفع كفاره فسألوا
لها مرة ثانيه وثالثه وتطابق الكلام بان لا تدفع كفاره انما تصوم فقط واختي الان محتاره جدا جدا ما بين دفع الكفاره
وعدم دفعها والسؤال هو ::::: هل تدفع اختي كفاره لتلك الايام الـ 19 ام لا حيث انها قررت ان يكون جوابك هو الحاسم
ونسأل الله التوبه علينا … والله ولي التوفيق
وشكرا وآسفه على الاطاله
سامحوني
الصحيح أن من كان عليه قضاء من رمضان لأعوام ماضية فليس عليه سوى القضاء والتوبة إلى الله من التساهل في تأخير القضاء .
فليس على أختك سوى القضاء ، بأن تصوم ما أفطرت من رمضان ، خاصة إذا كان إفطارها لعذر
وليس عليها كفارة على الصحيح من أقوال أهل العلم .
وليس لنا أن نُلزم الناس بما لم يُلزمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
ونسأل الله لأختك الشفاء العاجل .