قوه التوحيد (( إن من اعظم الأسباب لشر الصدر وطرد الفم بل هو اجل الأسباب وأكبرها قوة التوحيد وتفويض الأمر إلى الله تعالى بأن يعتقد العبد اعتقاداً جازماً لاشك فيه ولاريب ان الله عز وجل وحده هو الذي يجلب النفع ميدفع الضر وأنه تعالى لاراد لقضائه ولا معقب لحكمه عدل’’ في قضائه يعطي من يشاء بعدله ويمنع ويبلي من يشاء بعدله ولا يظلم ربك احداً ففعلى العبد ان يحرص على عماره قلبه بهذا الاعتقادات وما يتبعها فإنه متى كان ذلك اذهب الله غمه وابدله من بعد خوفه أمناً
السبب الثاني: حسن الظن بالله
وذلك بان يستشعر ان الله تعالى فارج لهمك كاشف لغمك فإنه متى ما احسن العبد ظنه بربه فتح الله عليه من بركاته من حيث لايحتسب فعليك بخسن الظن بربك ترى من الله مايسرك
السبب الثالث:كثره الدعاء
((كثره الدعاء والإحاح على الله بذلك فيامن ضاقصدره وتكدر امره ارفع اكف الضراعه إلى مولاك وبث شكواك وحزنك إليه واعلم أن الله تعالى أرحم ك من امك وابيك وصاحبتك وبنيك
السبب الرابع: المبادرةإلى ترك المعاصي
((تفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي أتريد مخرجاً لك مما انت فيه ترتع في بعض المعاصي؟ياعجباًلك! تسأل الله لنفسك حاجتها وتنسي جنياتها الم تعلم هداك الله أن الذنوب باب عظيم ترد منه المصائب على العبد (( وما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير))
فبادر رعاك الله الى محاسبه نفسك محاسبه صادق وإنصاف محاسبه من يريد مرضاة ربه والخير لنفسه فإن كنت مقصراً في صلاة او زكاة او غير ذلك من مما اوجب الله عليك أو كنت واقعاً فيما نهاك الله عنه من السيئات فبادر إلى إصلاح أمرك وجاهد نفسك على ذلك وسترى من الله مايشرح صدركوييسر امرك
السبب الخامس:أداء الفرائض والمداومة عليها
المحافضه على اداء الفرئض والمداومه عليها ولإكثار من النوافل من الصلاة والصيام وصدقه وبر وغير ذلك فالمداومه على الفرائض والإكثار من النوافل من اسباب محبه الله تعالى لعبده
السبب السادس: مجالسه الصالحين
الاجتماع بالجلساء الصالحين ولا ستناس بسماع حديثهم وللاستفادة من ثمرات كلامهم فالجلوس مع هولاء مرضاة للرحمن مسخطه للشيطان
السبب السابع: قراءة القرآن
قراءة القرآن الكريم تدبراً وتأملاً من اعظم الأسباب في جلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم فقراءة القرآن تورث العبد طمأنينة وانشراحاً في الصدور ((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) ماحرص على الاكثار من تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وسل ربك أن تكون تلاوتك له سبباص في شر الصدرك فإن العبد متى اقبل على ربه بصدق فتح الله عليه من عظيم بركاته
السبب الثامن:أذكار الصباح والمساء
المداومه على الذكار الصباحية والمسائية واذكار النوم وما يتبع ذلك من أذكار اليوم والليلة فتلك الأذكار تحصن العبد المسلم بفضل الله تعالى من شر شياطبن الجن ولأنس وتزيد العبد قوة حسية ومعنويةإذاقالها مستشعراً لمعانيها موقناً بثمرها ونتاجهافاحرص على تلك الأذكار المتاكدةفيمن اعتراهم هم او غم .
(( اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال
اختى الكريمة ارواد جزاك الله خير ولا فض فوك على الموضوع الذى بحق يشرح الصدر بارك الله فيك..اللهم اشرح صدورنا يارب آمين
فسيج جنانه ولا حرمني وايكما الاجر أن شاء الله آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين