يقول صاحب القصة :
قبيل العيد تغير حال ابني عبدالله كثيرا لم يعد ذلك الشقي الذي يملأ البيت ضجيجا قلت شهيته للأكل وصار يبحث عن أماكن ينزوي فيها…… ذهبنا به الى المستشفى.
وعندما رأيت الألم يعتصر الجميع وأنين القلوب يصرخ في آذاني هانت حالة ابني ……..
صرف لنا الدواء فرحت عندما رأيته يتعافى لكن سرعان ما عاودته تلك الحالة الغريبة وصرف الدواء وعاودته الحالة وصرف الدواء وعاودته الحالة الى أن قررت ان أذهب به الى مستشفى خاص.
اجروا له تحليل دم وكانت النتيجة…………اتدرون ما هي النتيجة …………
نتيجة التحليل هي ان ابني لديه سرطان في الدم . هوت الجملة كالصاعقة في أذني…….قرر الأطباء علاجه بالكيميائي وفي اول يم علاج هجمت الحقن عليه كهجوم النسور على الفريسة الضئيلة وعيناه تخاطبني الى متى؟
ذهبت الى البيت لأنه لا يسمح لي باخذه وهو في تلك الحالة التي لايحسد عليها…….
وفي اثناء نومي رايت بحرا وقد انحسرت المياه فيه وتشكلت حفرة من طين يخرج منها ما يسمى بسرطان البحر………سألت احد الشيوخ فقال : الطين هو ابن آدم وخروج سرطان البحر من الحفرة هو خروج السرطان من جسم الانسان ……ثم طلبت منه القراءة على ابني فقرأ ثم نصحني بالدعاء فدعيت وسالت الدموع في سكون الليل ………. قررت ان اجري آخر تحليل وكانت النتيجة : قول الاطباء(( ياللعجب منذ اسبوع كانت الخلايا السرطانية تقدر بمائة ألف خلية اما الآن فلا أثر لها)).
سبحان الله ….. طرقت كل الابواب فردتني خائبا ونسيت باب السماء .
(( وذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان))
تمت
منقووووووول
سبحان الله العظيم
قصة مؤثرة
أن الإنسان حقا عجول دائما يطلب التعجيل في الإستجابة لذا نرى الناس آخر باب يطرقونه هو باب الرحمن وتنسينا أنه هو الذي خلق الأبواب جميعا
لذا فالباب الأول الذي يجب أن نطرقه هو بابه واستعانه به فهو أحق بذلك
شكرا أختي على القصة
اللهم أرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين