أكدت دراسة علمية حديثة أن عشبة البابونج تفيد في علاج الالتهابات الجلدية بسرعة فائقة ، حيث يقوم بعمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات، كما أنه يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. إضافة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام الطمث عند السيدات.
وبشكل عام استخدمت عشبة البابونج لزمن طويل كعلاج مهدئ للأعصاب، وللتخلص من الاضطرابات والتقلصات الهضمية، وخصوصا النوع الأكثر شيوعا فيه، وهو البابونج الألماني الذي يعرف باسمه الألتيني (ماتريكاريا ريكيوتيتا).
وقال أخصائيو طب الأعشاب إن البابونج الذي يتم تناوله على شكل زيت مستخلص من زهور البابونج أو يغلى أوراقه الطازجة أو المجففة يستخدم لعلاج القلق والتقلصات المعوية وتعصب المعدة المملوءة بالغازات وعسر الهضم والقرحات الهضمية وتقلصات الدورة الشهرية إضافة إلى مشكلات المثانة ومغص القولون .
ويستخدم البابونج خارجيا للتخلص من آلام وانتفاخ المفاصل والالتهابات الجلدية والحروق الشمسية والجروح والكشوط إضافة إلى آلام الأسنان والدوالي أو توسع الأوردة والبواسير والتهاب العيون وتقرحها كما يتم استخدامه كمحلول للغرغرة لعلاج التهاب الحلق واللثة.
ويحضر البابونج كالشاي بسكب 8 غرامات من الماء المغلي على ملعقتين من زهور البابونج، وينقع لمدة عشر دقائق ويتم شرب فنجان منه 3-4 مرات يوميا أو يمكن تخفيفه لاستعماله ككمادات للعين.
ولعمل كمادات مناسبة للعيون، يتم تصفيته وتخفيفه بكميات مساوية من الماء ويستعمل طازجا أي لم يمض على تحضيره أكثر من يوم واحد، ويوضع الباقي في الثلاجة بحيث يترك خارجا ليصل إلى درجة حرارة الغرفة، ثم يسكب السائل المصفى في قطعة قماش ويوضع على العيون بعد إغماضها ويتوجب إيقاف استخدامه إذا تهيجت العين.
ويمكن عمل كمادات خاصة منه توضع 3 أو 4 مرات يوميا على العضلات المقترحة والمفاصل المنتفخة والمناطق المصابة بالدوالي إضافة إلى أماكن الحروق والجروح.
ومن فوائده أيضا أنه يساعد على تخفيف حدة الحساسية في الجسم إذ أن أي مرض من أمراض الحساسية تنتشر الإصابة به بين الأطفال والرضع، وتظهر الإصابة في صورة بقع حمراء بالجلد مصحوبة بنزيف سطحي خفيف أحيانا وقد يكون سطح الإصابة جافا وبه قشور مثل الردة تظهر واضحة عند حكه، وهذه تسمى الأكزيما الجافة؛ إذ هناك نوع آخر يتميز برطوبة الجلد الواضحة عند حكه وفي الحالات الشديدة منه قد تظهر فقاعات مملوءة بسائل وهذه هي الأكزيما الرطبة.
وعادة يصاحب الإصابة بالأكزيما رغبة في حك الجلد المصاب وقد تكون رغبة شديدة تؤدي إلى نزيف دموي خفيف من الجلد ويظهر بمكان الإصابة علامات حك الأظافر بوضوح.
يعتمد العلاج الطبي الدوائي في علاج الأكزيما على استخدام مراهم الكورتيزون وهذه تعطي نتائج حسنة، أما أطباء العلاج بالأعشاب الذي يعتمد على الوسائل الطبيعية فإن لهم رأيا آخر، فيذكرون أن هذه المراهم تزيد من حساسية الجلد وبالتالي تزيد من فرصة تكرار الإصابة عدا عن آثارها الجانبية على كافة أعضاء الجسم في حال امتصاص جزء منها من خلال الجلد، وعموما فإنه لا داعي لاستخدام هذه المراهم إلا في الحالات الشديدة وتحت إشراف الطبيب.
من ضمن وسائل العلاج أنه يجب أن يتجنب الطفل استعمال الصابون بكثرة، كما يجب على الأم أن تحذر من الإفراط في استعمال مساحيق الصابون والمطهرات التي تستخدم في غسل الملابس الداخلية للطفل وأن تراعي ألا يبقى لها أثر في الملابس بعد غسلها إذ تساعد هذه المواد على زيادة حساسية الجلد والإصابة بالأكزيما أو تؤخر من فرصة الشفاء.
حمام البابونج
لتلطيف الجلد المصاب بالأكزيما وتهدئة الرغبة في حكه، يأخذ الطفل حمام ماء دافئا مضافا إليه ملء فنجان من شاي البابونج، أو يضاف إلى ماء الحمام ملعقة صغيرة من زيت الأطفال.
ومن خلال الممارسة اليومية لطب الأطفال يستخدم حمامات البابونج على شكل مستحضرات طبية أو على شكل أعشاب طبيعية وقد نضطر أحيانا لاستعمال المراهم الجلدية الحاوية على الكورتيزون عند الضرورة ولفترات قصيرة لتجنب الأعراض الجانبية لهذه المراهم
منقووووووووووووووول
تحياتي
ويعطيك ألف عافية…………
جزاك الله خير
على فكرة..
( توقيعك رووووعة ) ما شاء الله
وباستثناء
ام عبود وسلوم
سلامة
غفرانك
عطور2017
Laian
** الامل **
وبصراحه ماقصرتوااااااااوجزاكم الله خيييييييييييير
تحياتي
ام روضه
واياك ان شاء الله