الأكثرية من أهل العلم يثبتون لله تبارك وتعالى الاسم الأعظم، وقد ورد في ذلك أحاديث عديدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن هذه الأحاديث:عن بريدة بن الحُصيب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو، وهو يقول: « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ – أَوْ قَالَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ – لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ ».
وهذا الحديث رواه أهل السنن، وأحمد، وغيرهم، وسنده جيد(1)، بل هو أصح ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في باب الاسم الأعظم.
بارك الله فيك