ولعل من المشاهد الأكثر شيوعا في الطلاق الآن هو أن أحد الطرفين يريد إنهاء العلاقة الزوجية, بينما الطرف الأخر متمسك لإنجاح هذه العلاقة، هذا ما ورد بكتاب( البراعة.. وكوارث الزواج) لعالم النفس الأمريكي( جول جونمان) اقترح خلاله بعض الحلول لمواجهة حدوث الطلاق :
– اطلبي المساعدة مبكرا: كشفت الدراسات عن أن الزوجين ينتظران ست سنوات علي الأقل قبل اللجوء لطلب المساعدة في حل المشاكل الزوجية, وهناك فريق آخر ينتظر سبع سنوات وهو ما يسمي بـ( هرشة السنة السابعة في الزواج) ويعني هذا أن الزوجين يعيشان فترة طويلة في شقاء بدون مساعدة من الأقارب أو الأصدقاء أو الطبيب النفسي.
- اكتمي غضبك: وجد أن الأزواج الذين لا يتكلمون عن الأفكار الغاضبة الموجودة بداخلهم هم الأكثر سعادة.
- ابدئي النقاش بلطف: عادة ما تلجأ الزوجات في بعض الأحيان إلي تصعيد الخلاف من خلال إبداء ملاحظات تتسم بالنقد أو الاحتقار وبلهجة أقرب إلي المواجهة.
- لا تترددي في منح التسامح: كلما كان مستوي التسامح عاليا بين الزوجين وكان الزوجان يتبادلان الاحترام والمحافظة علي شعور الطرف الآخر كانت هناك فرصة لحياة زوجية سعيدة.
- تعلمي إصلاح الموقف والخروج من الجدل: الأزواج السعداء يعلمون كيف يصلحون المواقف قبل أن يصل الجدل إلي طريق مسدود, ومن بين محاولات الإصلاح تغيير الموضوع إلي شئ لا علاقة له بالجدل القائم علي الإطلاق, واستخدام أسلوب المرح بدعابة تنم عن الحب وتوضح للطرف الآخر أن بينهما أرضية مشتركة.
ضرورة التركيز علي الجانب المضيء في الحياة: الحياة الزوجية مليئة بالإيجابيات, لذا يجب التركيز عليها بالنظر إلى الجانب المضيء فيها وعلي اللحظات السعيدة التي مرت بينكما ليضمكما في نهاية المطاف عش الزوجية.
موقع نداء الايمان
انا بصراحه من النوع الي احب النصائح خصوصا عن الحياة الزوجيه
بارك الله فيكم
علي ما نقلت لنا من نصائح قيمة
اتمنى ان تستفيد منها كل زوجة
تحرص علي استمرار واستقرار
حياتها الزوجية
نعم هذا مانصح به كل اخواتى المتزوجات…التسامح يخفف الكثير والكثير من حدة الخلافات والمشاحنات
بارك الله فيك اخى الكريم