"لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
وكما حرمت الغيبة فقد حرم سماعها ، ولهذا فإن على من يسمع الغيبة في مجلس ما أن ينهى المغتاب عنها , فإن لم يستطع فعليه الإنكار بقلبه ومفارقته ذلك المجلس إن تمكن من ذلك، وإلا فعليه شغل لسانه وقلبه بذكر الله والإعراض عن المغتاب. استنادا لقوله تعالى : "والذين هم عن اللغو معرضون " ( المؤمنون:3) ، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم : " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .(يتبع)
——————
عواطف