الأخوة في الإسلام ليست شعار يرفع ولا كلمة تردد ولكنها فعل وعمل إنها نظام يتبعه المسلم في تعامله مع أخيه المسلم فالمسلم مرآة لأخيه المسلم ….والأخوة تتعلقبالإيمان نفسه وهي قائمة على العلاقة في الله : (
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه مسلم
الأخوة في الإسلام تجعلنا نفهم الغير ونتجاوز عن زلاته , نختلق الأعذار له , نحبه في الله لا لشيء من منافع وغايات الدنيا الزائلة وإنما في الله ….
الأخوة تلك النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على المسلمين فلامصلحةولا منافع دنيوية وإنما الرابط هو العقيدة .
وهي سبب لنيل ظل عرش الله : ( فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" .)
وسائل لتنمية الأخوة في الله :
– الحب في الله وليس لمصلحة دنيوية .
– التناصح .
– التجاوز عن الزلات وإختلاق الأعذار والبعد عن الحسد والتباغض .
– الوقوف مع الطرف الآخر في الأزمات .
– المصارحه في جميع المواقف .
– تقدير مايقوم به الطرف الآخر
جعلنا الله وأياكم من المتحابين في الله
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)
ما هو الحب ؟!
حينما نسمع هذهِ الكلمة البسيطة في حروفِها والكبير في معناها..فإننا نقف مكتوفي الأيدي لما لها من تأثير على القلوب..
فالـ ـ ـــحــ ـ ــب
هو مجموعة من المشاعر المتناثرة , والتصرفات الحسنة الطيبة ..ذات الطابع الجميل مع بعض الإنفعالات الوجدانية التي تهيم بصاحبها وتُبحِربهِ في وسط أعماق ومُحِيطات محبوبِهِ..
وأجمل كلمة في الحُب
قول الله تعالى (يُحبوهم ويُحيونه
حب الإله تعلق بشرعهِ…انقياد لأمرهِ…امتثال لدينهِ…تقرب منه…فما أجمل الحُب في الله ..حيثُ لا يزيد بالبر …. ولا ينقص بالجفاء.
هذا الموضوع أعجبني فأحببت أن أنقله لأخوتي أقول لكم جميعا أحبكم في الله.
يسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــك ربـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
واحبك في الله
بارك الله فيك
أظلنا الله بظله يوم لاظل إلا ظله
أحبك الله الذي أحببتينا فيه