هناك اسباب مختلفة لتساقط الشعر اغلبها مرضية مثل الاصابة بالأنيميا أو السكر أو الغدة أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على فروة الرأس . كذلك يؤدي تعرض المرأة للضغط العصبى أو النحافة إلى تساقط الشعر.
وتجدر الإشارة الى ان هناك اجماع على نصائح لحل هذه المشكلة التي تؤرق العديد من السيدات، منها عدم استخدام مجففات الشعر وقص الشعر بشكل دائم وعدم استخدام الفراشي المسننة الكثيفة في تمشيط الشعر، واستخدام مرطبات الجلد ومقويات الشعر الفيتامينية، كما ينصح بزيادة وارد الفيتامينات وعدم التعرض للجفاف والأجواء المتبدلة بسرعة.
ومن جانب آخر، قد تكون وراء التساقط الغير طبيعي للشعر أسباب عديدة، وعلى الذين يلاحظون تضاؤلا في كثافة الشعر أو يلاحظون تساقطا شديدا عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي، ما إذا كانت هناك مشكله تستوجب للعلاج الطبي.
-الاضطرابات العصبية والنفسية والتوتر.
-استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
– الخلل الهرموني كما في حالة زيادة إفراز الغدة الدرقية أو نقص إفرازها وكذلك في الغدة النخامية.
– بعد الحمل و الولادة والإجهاض
– بعد إجراء العمليات الجراحية.
– عمل حمية غذائية قاسية.
– تناول بعض الأدوية العلاجية مثل مضادات الاكتئاب، أدوية علاج النقرس، أدوية علاج التهابات المفاصل، تناول فيتامين "أ" بكمية كبيرة.
– نقص البروتينات والفيتامينات في وجبات الغذاء.
– فقر الدم.
*أما الأسباب الموضوعية:
-تعرض الشعر إلى أشعة الشمس لفترات طويلة.
– تعرض الشعر لدرجة الرطوبة العالية.
– استخدام مجفف الشعر المستمر خاصة إذا كان عن مقربة من الدماغ.
– استخدام شامبو أو بلسم غير مناسب.
– الإكثار من تغيير لون الشعر (صبغ الشعر دائما).
– التعرض لمادة الكلورين في حمامات السباحة فترات طويلة.
– إجهاد بصيلات الشعر عن طريق الشد المستمر في اتجاه واحد ، أو استخدام عواقص الشعر بعنف للف الشعر
* الحالات الشائعة المسببة لتساقط الشعر ومنها :
*الولادة
ندما تحمل المرأة، يتوقف سقوط الشعر نسبيا في العادة ولكن نسبة كبيرة من الشعر تدخل مرحلة السكون بعد الولادة. وفي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر عقب الولادة تلاحظ بعض النساء أن كميات كبيرة من الشعر تتساقط لدى تصفيفه وتمشيطه، وتتلاشى هذه الحالة تلقائيا في معظم الأحيان. ولا تشكو جميع الأمهات من هذه الحالة كما أنها قد لا تتكرر لدى كل حمل لديها.
الحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة وحالات الإنفلونزا
يفاجأ المريض بعد مرور فترة 6 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من إصابته بحمى شديدة أو بالإنفلونزا بتساقط كمية كبيرة من الشعر، وتزول هذه الحالة تلقائيا أيضا، إلا أن بعض حالات الالتهاب الجرثومي قد تحتاج للعلاج.
*أمراض الغدة الدرقي
يعرف الإفراز المتزايد من الغدة الدرقية بفرط النشاط الدرقي، بينما تعرف حالة تدني الإفراز الدرقي بنقص النشاط الدرقي. ويمكن لكل من هاتين الحالتين أن تسببا تساقطا في الشعر. ويمكن تشخيص أمراض الغدة الدرقية بالعلامات السريرية والأعراض الأخرى علاوة على الفحوص المخبرية، علما بأن تساقط الشعر الناتج عن الأمراض الدرقية يمكن علاجه بنجاح بتلقي المعالجة المناسبة.
*قلة البروتين في الطعام
إن النباتيين الذين يتناولون أغذية خالية تماما من البروتين، و كذلك مرضى القهم العصابي الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام، قد يصابون بسوء التغذية البروتيني، ولدى حدوث هذه الحالة، يحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامي إلى مرحلة السكون. لذا فقد يعاني من يتبعون نظاما غذائيا قاسيا، والنباتيون أو مرضى القهم العصابي من تساقط كثيف في الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة شهور من بدء التغيير في نظامهم الغذائي بحيث يصبح الشعر قابلا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبيا. ويمكن منع حدوث هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية.
قد يؤدي تعاطي العقاقير إلى الإصابة بتساقط الشعر، إلا أن هذه الحالة قابلة للشفاء ومن تلك العقاقير بعض مضادات التجلط ( وهي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم) وبعض العقاقير المضادة للنقرس والتهاب المفاصل، أو مضادات الاكتئاب (التي تخفف أعراض الاكتئاب ) وبعض العقاقير (للسيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم) والجرعات المرتفعة من فيتامين "أ". ونسبة قليلة نوعا ما من المرضى الذين يتناولون تلك العقاقير يصابون بتساقط الشعر.
*أدوية علاج السرطان
تؤدي بعض أنواع العقاقير المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان إلى منع تكاثر خلايا الشعر بحيث تصبح الشعرة هشة، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروة الرأس. وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان وقد يفقد المريض حوالي 90% من شعر فروة الرأس. وعند اكتمال العلاج ينمو الشعر من جديد لدى غالبية المرضى. ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى وخاصة النساء على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار (باروكة) قبل بدء العلاج.
*أقراص منع الحمل
تحتوي الأقراص المانعة للحمل على مادتين هما الإستروجين والبروجستين الاصطناعيين، والنساء اللاتي يصبن بتساقط الشعر وهن يتلقين أقراص منع الحمل هن في الغالب النساء المعرضات للإصابة بتساقط الشعر لأسباب وراثية، وقد تحدث هذه الحالة في وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهرمونات شبه الذكورية لمركبات البروجستين التي تحتوي عليها هذه الأقراص. وفي حالة حدوث هذه الحالة ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لكي يصف لها نوعا آخر من أقراص منع الحمل.
قد تلاحظ المرأة لدى توقفها عن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم أن شعرها يبدأ في التساقط بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من ذلك، وهذا التساقط قد يستمر لمدة ستة أشهر ثم يتوقف، وتعود الأمور إلى طبيعتها. وهذا الأمر مشابه لموضوع تساقط الشعر بعد الولادة.
*انخفاض الحديد في المصل
إن النساء اللاتي يعانين من الطمث الشديد يفقدن كمية كبيرة من الحديد مما يؤدي أحيانا إلى تساقط الشعر. ويمكن تحري نقص الحديد بالاستقصاءات المخبرية، كما يمكن تصحيح الوضع بتناول أقراص الحديد.
*استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر
يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تمليس الشعر وتجعيده. والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة. إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا. وإذا ما أصبح الشعر ضعيفا جدا وهشا بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية
م ن ق و ل
كلامك صح 100/100