تخطى إلى المحتوى

الأعلام الفاشل وأجيالنا القادمه 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاء رمضان وانتهى رمضان وها نحن نبدا في العد التنازلي لشهر رمضان الفضيل الذي أسأل الله العظيم ان يعوده علينا وعليكم بالصحه والعافيه وما زالت طواغيت الأنس تتفنن في التحايل على هدم واعدام مباديء الدين الحنيف والخروج من احكامه بالمكر والخداع وإيهام الناس ان ما يقدمونه هو رساله اجتماعيه هادفه وماهي الا فتنه وشرار واشعال فتيل التحرر للمرأة واخواجها عن حجابها بكل وسائل الرذيلة التي تنشر عبر فضائيات اعلامنا العربي الفاشل
كل انسان يندهش حين يتضح له أن النزعه الشيطانيه ممن يقيدون هذه التجارة البشريه خلونا نخليبها استهلاكيه بسبب كثر المتباعه لهم وخاصة في شهر رمضان المبارك من اعلانات تجاريه لمسابقات تعتمد على الحض يانصيب ومن مسلسلات تعتمد على ساقطات هابطات كنا نعتبرهم قدوة لنا وللأسف ماهم بقدوة وانما هم يمثلون شريحه خاسرة شوهت سمعه الاسلام بما يقدمونه من تفنن في عرض الموضه والتبرج والاختلاط واكبر من ذلك الذي مماادى الى أبنائنا الىهذه الرذيلة واصبحت جزء لا يتجزء من حياتهم سهر في الليل وعدم التمسك بالقدوة الديينيه حسب اصولهاالشرعيه اباحو المحرمات اختلط في مفاهيمهم الحلال والحرام تسممت افكارهم بما يسمعونه من مشاهد دراميه وعاطفيه منسوجه من الخيال انطبعت في عقولهم وتركزت فيه رواسخ الجهل والغباء اصبحت قدوتهم المسارح والمراقص والبارات الامن رحم الله منهم كل هذا البث الذي نشاهده والتمسك به وبماجاديفه المكسورة مازالت تمارس نشر وهدم قيم ومباديء الاجيال القادمه بماتبثه لنامن سموم يقولون في حكمهم انها اجتماعيه ينتسبون للأسلام نسوا أن الاسلام يحرص كل الحرص على الوقايه وسد ابواب الفتنه والاغراء نسوا ان الاسلام سمح لهم بالدخول للمساجد بدل من الدخول صالات اللعب واللهو والقمار نسوأن المراة سابقا كانت مشي لاصقه بالجدار حتى عكسوها وابعدوها من اجل غريزة الشهوة
و من اجل الماده فقط والربح الذي حولت القيم والمثال والاخلاق الى الانزلاق والبعد عن مفاهيم الربح الحقيقيه في الدنيا والاخرة وزيادة على ذلك الغزو الفكري للصغار حتى الكبار اصبحنانتبعهم
خطفوا ابصار الاجيال الناشئة حتى علقوهم بهم
شهر رمضان شهر الخير والبركة والصلاة والصيام والقيام اصبح شهر تبث فيه جميع وسائل الاغراءات من مسلاسلات لا تخلوا من الرذيلة في شكلها يضنون انهم صانعوا حلول للمشاكل الاجتماعيه وللأسف ماهي ببعيد من خلق المشاكل ونشء الفتنه والنظر الىالمحرم في وجوه الكاسيات العاريات من النساء والتفنن في عرض الموضه من لبس وتساريح للشعر وقصات جنونيه حتى بدأت بناتنا تتفنن مثلهم وقدوتها فنانه ساقطه لا تخاف الله ولا تحترم شرعه طغت وتجبرت على حدود الله وسمحت لنفسها ان تخالط الرجال وتجلس مجالسهم وماخفي اعظم وكل هذامن اجل الماده ولكن الابناءوالاجيال القادمه لا محل لها في نفوس المخرجين وهانحن نجني ثمار اجهزة التلفاز والطباق الدشوش ماذا تعلم ابنائنا منهم ومن حلقاتهم نعم استفادوا الطياشه والضياع والجري وراء النساء في الاسواق واستخدمو كل وسائل الاتصال من اجل ارضاء شهواتهم هذاماتعلموه منهم .
ختاما اوجه واناشد وزرارات الاعلام العربيه ان تهتم وتركز على الادوار العلميه والتربويه الصحيحه الناشئة علىاسس الاسلام حتى نكسب ما نصبو اليه في المستقبل قبل ان يصبح ابنك وابني وبنتك وبنتي حثالة من حثالة المجتمع الساقط الذي زعم انه ادى دوره في المجتمع ولكنه للأسف كان يؤدي دوره لكن الذي نراه هو فقد الهدم والطغي على افكار النشء من الاجيال وهانحن نسير في هذه القافله ولا ندري متى يصحى ضمير اعلامنا ويرحم اجيالنا
بارك الله فيك أخي …. موضوع هام ..
فسبحان الله الأن اصبح اغلب الناس يستقبل رمضان استبشاراً بماسيعرض فيه من خلال التلفزيون فتجدهم متابعين للبرامج في القنوات الفضائية حتى احاديثهم اصبحت محصورة على ماسيعرض ومايبث من مسلسلات وبرامج …
وهذا غزو على امتنا الإسلامية …. وللآسف استطاع اعداء الإسلام الوصول إلى مرادهم …
والمسئولية ملقاة كما ذكرت على وزارة الأعلام ومن ثم الوالدين ..
جزاك الله خيرا الجزاء ..
الاخت اسيرة الغربه تحيه طيبة

الشجر الخبيثة الغير مثمرة يجب القاضاء علهيا ن جذورها الاكتفاء بقص الاغصان غلط
فما دام هذاالاعلام الفاشل المؤجر يسبح في فضائيات الامه العربيه فأحفظي ابنائك ولا تأمني عواقبها الوخيمه وتذكري ان ابنك هو من اجيال الغد ورجالهم وان ابنتك هي ام الشهداء في المستقبل
اعلامنا فاشل بكل المعاني من الفشل وابصم علىذلك واعطي شهادة الجودة على ذلك
ولن يكونهناكوعي وادراك وهناك حثاله وعصابه جنسية ودينيه تحارب مبادئنا

اللهم رحمتك يارب

اختي بنت الجزيرة جزاك الله انتي ايضا خير الجزاء

اشكر فيكم مشاركتكم

جزاك الله خيرا وأحسن غليك وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.