باب الكماليات ونافلة القول وتطوع الأعمال
قد يغفل أحدهم عن إسداء كلمة شكر لزوجته وقد قدمت إليه حاملة الغداء أو إبريق الشاي أو دلة القهوة وبالرغم من وجود الشغالة بالبيت
كثيرا من الزوجات تغفل أو تتغافل عن الابتسام بوجه زوجها القادم من الباب
وكذلك قد يغفل أو يتغافل الزوج عن السلام والمصافحة عند قدومه على زوجته
إنني لا أتكلم عن حسن الخلق بصفة عامة ولا عن حسن الكلام بصفة خاصة
بل إنني أريد تناول ما هو أدق من ذلك انه الثناء المتبادل بين الزوجين
إن عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها الفاضح بمدى حبه وولعه للمدح والثناء
والتحدث عن انجازاته بل وبطولاته الحقيقية والوهمية أيضا بمناسبة وبغير مناسبة
إن عدم فهمها لذلك وتضييعها من يدها فرصة عظيمة وطريقة سهلة بسيطة
كانت كفيلة لتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء
بل و عمليات شد البطن وإزالة التجاعيد بل وتضييق الواسع وتوسيع الضيق
وتصغير الكبير وتكبير الصغير ولا تعليـــــــــــــــــــــق
وبالمثال يتضح المقال
أيتها الزوجة ماذا يضيرك أن تمدحي زوجك بمناسبة وبدون مناسبة ؟
ألا تذكرون قصة أخونا الذي تزوج أمريكية ؟ لقد كان أكثر إعجابه بها أنها تقول له
يوميا 100 مرة انك يا زوجي أعظم رجل بالعالم وإنني فخورة بك
هل غير العربية أولى بذلك التملق والمداراة والمدح من المرأة العربية
يا أختي اعتبري زوجك ملك من الملوك أو رئيس من الرؤساء
ثقي تمام الثقة إن مدحك له سيعود عليك بأعظم الأجر والغنيمة
سيشعر انه بطل الأبطال و الثقة بنفسه يجدها عندك
صدقيني أنت ال ربحانة وكسبانة أيضا
طيب هل تستصعبين الأمر ؟ أنا أعينك وأسهل عليك الأمر
الم تسمعي قول الله تعالى وقولوا للناس حسنا
الم تسمعي قوله تعالى وهدوا إلى الطيب من القول
الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم والكلمة الطيبة صدقة
انه جنتك أو نارك
أرضيه امدحيه بمناسبة وبدون مناسبة
سيدمنك سيشتاق لكلماتك حدثيه عن انجازاته وان أعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه
نعم نريد التطبيق العملي يا أخوات ابدؤوا من اليوم واكتبوا لنا ماذا حدث
قد يسخر منكن أكيد يقول اللهم اجعله خيرا وايش بك اليوم ؟
مالك ؟ أنت سخنة ؟ أكيد وراكي طلبات
استمري بالمدح لكن بالأوقات المناسبة
واجعليها كجرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات مدحك بل ويدمنها
صدقيني سيحاسب نفسه 100 مرة قبل أن يغضبك أو يفقد ثقتك به
ستكوني ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية أو المادية
الم تسمعوا للمثل يقول (لاقيني ولا تغديني)
أتدرون ماهو البر ؟ انه شيء هيِــــــــــــــــن وجه طلوق وكلام ليـــن
وأنت أخي الزوج
عليك بأحب الألفاظ لزوجتك
وأنت الكسبان بلا شك ولا ريب
اثني على جمالها وشياكتها وإنها تختلف عن الجميع
وان بها جاذبية من نوع خاص
وانك لا ترتاح إلا لكلامها
صدقني ستعطيك الكثير
من أول العشرة الحسنة والأمانة بحضورك وغيابك وحتى ما يكون بينكما فوق الفراش
ستعطيك بشكل لم تعهده منها ولم تذقه منها كأنها غير زوجتك التي تعرف
نعم فلنجرب
الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم وهو يمدح عائشة
وإنها أحب الناس إليه
وان فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام
وكيف مدح خديجة بحياتها وبعد موتها
إن الأزواج يستحون من مخاطبة الزوجة بالهاتف الجوال أمام أصدقائهم
ويجيبون بكلمات عجيبة
ايوه لاا ما ادري اشوف هاا بعدين يللا يللا لا حوووووول
فكيف بسيد ولد ادم ويمدح زوجته بحضور الرجال
اللهم صل وسلم وانعم وأكرم بسيد ولد ادم وعلى اله وصحبه وسلم
أيها الأخوان
أيتها الأخوات
فلنجرب ولنرى
ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه
ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
والسلام عليكم
===========
من وحي أفكارهم
سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
منقول
اما بالنسبه له تعود ان يشكرني علي اي شئ اقوم به و اذا نسي الموضوع في غايه البساطه بطلب منه انه يشكرني كذا مره
وهذا الامر موجود لدى الرجل والمرأة … فالاذن تحب و تعشق وتميل لعذب الكلام وتشتاق اليه … بل ان الكلام يسحر العقول …
يسلمووو على الموضوع الرائع