ليكن كل منا إيجابياً , ليكن له موقف لله , لينته المرابي عن الربا , لتلبس العارية ثوب حياءها وعفتها وترتدي حجاب ربها وحشمتها , ليحكم الحكام شريعة الإسلام , ليأمر كل منا أهله ومن يعرف بالمعروف , ولينههم عن المنكر , ليتعلم كل منا عقيدته ليدافع عنها , وينشرها , لنتعلم شريعتنا لنؤدي شعائر الله صحيحة غير فاسدة , وليعلم كل منا غيره , لنأخذ بأيدي الضعيف ولنأخذ على أيدي الظالم .
إن أدى الإنسان شريعته على النحو المشروع فإنها تذكي في نفسه مشاعر الرحمة، وبهذا الإذكاء تكون النفس ميالة للخير، ساعية إلى ما فيه رحمة الآخرين، مراقبة لله سبحانه وتعالى ، فالنفس الإنسانية لا يمكن أن تصلح إلا بتقوى الله، فالنفس البشرية ترغب بطبيعتها إلى ما تتخيله مصلحة لها، ولو كان ذلك على حساب النفوس الأخرى.
(ليس الإسلام بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل).
قد يحس الإنسان بنبرة الشدة في هذه السطور ، ولكنني أؤمن بأن القسوة في محلها رحمة ، والرحمة في غير محلها قسوة ، وأن النقد البناء يدفع إلى الأمام بإذن الله ،ولنا في تراثنا مثالٌ آخر في خديجة رضي الله عنها ، وهي أول من اعتنقت هذا الدين . ولنا سمية رضي الله عنها ، وهي أول دم أريق في سبيل هذا الدين . ولنا خولة ونسيبة وغيرهن كثيرات . وكل ما فعلته الواحدة منهن أنها تعلمت ، فآمنت ، وشاركت ، وجاهدت ، واستشهدت . والمسلمة اليوم تحتاج أن تعلم وتتعلم ، ومفتاح العلم التعلم ومحو الأمية بكل أنواعها . ثم إنها بحاجة إلى أن تشارك وتُجاهد فتنال خير الدنيا والآخرة ، و تساهم في صناعة الواقع و تغييره نحو الأفضل في كل زمان ومكان (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
ولماذا نحن لا نبني انفسنا من جديد؟ سور الصين لا يزال قائماً شاهدا على العصر اليس كذلك؟ الصين من اجل ان تبني نفسها اقامت ذلك السور نحن اذا اقتضى الامر فلنقم سوراً ليس من الحجارة بل سوراً من العفة والطهارة.
جربي أيتها النفس اللجوج التي ذكرتني قول الشاعر : جربي يا مشاعري أن تثوري .. ربما اهتز فيك ضميري
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(ليس الإسلام بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلبوصدقه العمل).
بارك الله فيك أختي ام أيمن …
نعم العمل العمل وكل اية بالقران يذكر فيها بعد الإيمان العمل
الذين أمنوا وعملوا دائما نقرأها .
أسأل الله العظيم أن يدخــلنا الجنة برحمته وأن يعتق رقابنا من النار .
فلنقم سوراً ليس من الحجارة بل سوراً من العفة والطهارة.
جزاك الله خيرا
إيش إللى جرى في الدنيا . من خلال مشاركاتي في الموقع لا حضت الناس كثيرة القراءة لمواضيع الحب ، الزواج ،الجمال وصفحات الفضائح . حاشا لله ومعاذ الله أن أختص بحذيتي الجميع . لا والله .
حتى إللي تكتب كلام عادي جدآ علشان يلفت إهتمام الجميع تروح وتحط عنوان لايمت بصلة للموضوع علشان أكبر مجموعة تذخل وتقراه . المواضيع الإنسانية والإجتماعية إللي ترفع من ثقافة ووعي الشخص لا تلقى أية أهمية يومان وترفع والإدارة من حقها وليس عليها لوم لأنه لا أحد يقرأه .
و الله يا اختي اعجبني مقالك كثيرا لدرجة انني قراته اكثر من مرة..احسست بمدى مصداقية صاحبته..
(ليس الإسلام بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل).
وراء كل قول عمل يؤكده…هدا هو الكلام السليم و هدا هو الدين القيم..و ليس الايمان و لا الاسلام برفع الشعارات و الاكتفاء..بل القول مع العمل
ومفتاح العلم التعلم ومحو الأمية بكل أنواعها . ثم إنها بحاجة إلى أن تشارك وتُجاهد فتنال خير الدنيا والآخرة ، و تساهم في صناعة الواقع و تغييره نحو الأفضل في كل زمان ومكان (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
اصبت القول اختي الكريمة..فمفتاح العلم هو التعلم و المراة المسلمة هي التي تسعى للتعلم و لكسب العلم في مختلف مجالاته..فان تعلمت علمت و ان علمت كسبت اجرين..اجر علمها لنفسها و اجر تلقينها العلم لغيرها..
اسال الله تعالى ان يوفقنا و ان يعلمنا ما لم نعلم و نحمده تعالى و نشكره
والله زعلانة وزعلانة جدآ جدآ .
لا تغضبي يا ام ايمن…فمازال هناك من هم يهمهم صلاح هذه الامة و هم كثر و لله الحمد..
المواضيع الإنسانية والإجتماعية إللي ترفع من ثقافة ووعي الشخص لا تلقى أية أهمية
هذا ما لاحظته انا ايضا و سابدا بنفسي..و ساتكلم بكل صراحة..
منتدى لك كان لي في البداية مجرد صفحة تخص المراة باناقتها و جمالها..فكنت لا ادخل الاقسام الاخرى
لكن مؤخرا بدات ادخل مختلف الاقسسام فوجدت فيها ما يسرني و يجدبني اليها اكثر..
حفضك الله و رعاك وكل عام و انتي بخير و الامة الاسلامية بخير و بصحة و سلامة و موحدة ان شاء الله
أسعدتني كلماتك وخففت عني ضيقي . أنا أكتب حبآ في الكتابة وحبآ في أن يشاركني غيري حب القراءة والإطلاع .
هذه الظاهرة عدم الثقافة لاحضتها في كثيرين من أبناء هذا الجيل . حتى أبنائي صورة منهن . عندما كنت على مقاعد الدراسة كنت أقرأ كل ماتقع عليه عيناي وأحتفظ بقصاصات مما أقرأه ، لأعود وأقرأ مامر بي ومازلت حتى عمري هذا أحتفض بهذه القصاصات لما لها من قيمة وأهمية في بلورة مداركي وثقافتي .
جيل الزمن دة غالبيته لا يقرأ غير المقرر الدراسي ويوجعه رأسه لو حد أعطاه بحت .
أنا تألمت لأنني أقرأ مواضيع مكررة ومقتبسة من مواقع أخرى مع تغير بسيط في العنوان ويقرأها العديدون . ومواضيع ذات فائدة وقيمة ولا يقرأها غير من يهمه الإطلاع وتطوير الذات .
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك .