اخواتي الغاليات كيف حالكن
بما نحن اليوم في مولد النبوي الشريف أهنئكن بهذا اليوم العظيم
لدي سؤال اريد جوابا له : هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة او حرام؟؟؟؟؟
و شكراااا…
ردا علي سؤالك اخيتي
راجعي هذه المواضيع فانها بها اجابه سؤالك باذن الله
http://www.lakii.com/vb/showthread.p…02#post7675602
http://www.lakii.com/vb/showthread.p…50#post7640450
وملحوظه صغيره اود ان أوضحها
ان لا نستهون بامر البدعه ونقول ماهي الا بدعه وانها ليست حرام
لا امر البدعه خطير واننا مطالبون بالسير علي نهج الرسول صلي الله عليه وسلم
وقد قال <<ان كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار >>فهل شيء اخطر علينا من النار والعياذ بالله
بصرنا الله بالحق واعاننا علي اتباعه
دمتي بكل خير وعافيه
وجعله في موازين حسناتك
انا سمعت خطبة الجمعة الفارطة من المسجد عندنا في الجزائر و عجبني كثيرا كلام الامام حفظه الله
فكما يذكر الجمع ان لم يثبث عن النبي انه احتفل بعيد مولده و هذا صحيح بس نحن نحتفل به تكريما له صلى الله عليه و سلم لانه رسولنا الكريم ارسله الله لنا ليخرجنا من الظلمات الى النور و بسببه صلى الله عليه و سلم انتهت العبودية و اصبحنا سواسية لذلك تكريما له نخلد يوم مولده و لكي يتعرف الاطفال على سيرته صلى الله عليه و سلم و تتلى السور القرأنية و هو لا حرام و لا شيء
هذا ما سمعته و لا شيء نخالفه و العلم عند الله
اخيتي العزيزه ام فريد
انت ذكرتي في كلامك انه لم يثبتعن النبي انه احتفل بعيد مولده وقولتي انا نحتفل به تكريما له صلى الله عليه و سلم
واقول لكي ان التكريم الحقيقي للنبي صلي الله عليه وسلم هو اتباع سنته والاقتفاء علي اثره فلا نخص يوم مولده بعباده معينه او باذكار معينه او حتي باكل معين مثل عندنا في مصر تنصب السرادقات للحلوي وعروسه المولد <<تمثال بالعشرات علي ابواب المحلات >>هل هذا يرضي الرسول صلي الله عليه وسلم
لان هذا لم يفعله النبي صلي الله عليه وسلم
بل يجب علينا ان نعرف ابنائنا بالنبي صلي الله عليه وسلم طوال العام
وان نحرص علي سنته ونتبعها كما فعلها النبي صلي الله عليه وسلم
وهذا هو الصحيح الذي لاخلاف عليه الاتباع لا الابتداع
جزاكي الله خيرا اخيتي وارجو ان تتقبلي كلامي بصدر رحب
واسال الله ان يفك كرب زوجك وان يشفيه ويعافيه
جمعني الله واياكي وكل اخوات منتدانا الغالي في جنه الفردوس مع الرسول صلي الله عليه وسلم اخوانا علي سرر متقابلين
دمتي في حفظ الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </B>
السؤال: هذه رسالة وصلت من مكة المكرمة يقول فيها السائل كثير من الناس يقول بأن المولد ليس ببدعة لأن فيه ذكر للرسول صلى الله عليه وسلم وتمجيد لذكره وليس فيها لهو من غناء وغيره بل هو ذكر فقط في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ما حكم إذا كان المولد بهذه الصورة أريد جوابا شافيا وواضح لهذا الموضوع لأن الكثير من الناس يرون أنه ليس فيه شئ من البدع لأنه ذكر فقط.
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم ولا شك أن له حقوقا علينا أكثر من حقوق أمهاتنا وآبائنا ولا شك أنه يجب علينا أن نقدم محبته على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين ولا شك أن له من المناقب والفضائل ما لم يكن لغيره وهذا أمر مُسَلم وإذا كان هذا يسأل عن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإننا نبحث في هذه المسألة من ناحيتين أولا من الناحية التاريخية فإنه لم يثبت أن ولادته كانت في الليلة الثانية عشر من ربيع الأول ولا كانت يوم الثاني عشر من ربيع الأول
بل حقق بعض المعاصرين من الفلكيين أن ولادته كانت في اليوم التاسع من ربيع الأول وعلى هذا فلا صحة لكون المولد يوم الثاني عشر أو ليلة الثاني عشر من الناحية التاريخية
أما من الناحية التعبدية فإننا نقول الاحتفال بالمولد ماذا يريد به المحتفلون أيريدون إظهار محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن كانوا يريدون هذا فإظهار محبته بإظهار شريعته عليه الصلاة والسلام والالتزام بها والذود عنها وحمايتها من كل بدعة
أم يريدون ذكر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصلة فيما هو مشروع كل يوم فالمؤذنون يعلنون على المنابر أشهد أن محمداً رسول الله والمصلون في كل صلاة يقول المصلي السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ويقول أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ويقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
بل كل عبادة فهي ذكرى لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك لأن العبادة مبنية على أمرين الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكون الذكرى في القلب أم يريد هؤلاء أن يكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإظهار مناقبه فنقول نعم هذه الإرادة ونحن معهم نحث على كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحث على إظهار مناقبه صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أمته لأن ذلك يؤدي إلى كمال محبته وتعظيمه واتباع شريعته
ولكن هل ورد هذا مقيدا بذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أم إنه عام في كل وقت وحين فالجواب بالثاني ثم نقول اقرأ قول الله عز وجل (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) فهل نحن متبعون للمهاجرين والأنصار في إقامة هذا المولد بل في إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فالجواب لا لأن الخلفاء الراشدين والصحابة أجمعين والتابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين من بعدهم لم يقيموا هذا الاحتفال ولم يندبوا إليه أبدا
أفنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم منهم أم هم غافلون مفرطون في إقامة هذا الحق للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أم هم جاهلون به لا يدرون عنه كل هذا لم يكن لأن وجود السبب مع عدم المانع لابد أن يحصل مقتضاه والصحابة لا مانع لهم من أن يقيموا هذا الاحتفال لكنهم يعلمون أنه بدعة وأن صدق محبة الرسول عليه الصلاة والسلام في كمال اتباعه لا أن يبتدع الإنسان في دينه ما ليس منه
فإذا كان الإنسان صادقا في محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي اعتقاده أنه سيد البشر فليكن ملتزما بشريعته ما وجد في شريعته قام به وما لم يوجد أعرض عنه هذا خالص المحبة وهذا كامل المحبة
ثم إن هذه الموالد يحصل فيها من الاختلاط والكلمات الزائدة في الغلو برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى أنهم يترنمون بالبردة المضافة إلى البوصيري وفيها يقول:
كيف يقول ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العظيم هل هذا صحيح هذا يعني أن هذا الذي أصيب بالحادث لا يرجع إلى الله عز وجل ولا يلوذ بالله عز وجل وهذا شرك
ثم يقول: إن لم تكن آخذا يوم المعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم فهل الرسول عليه الصلاة والسلام ينقذ الناس يوم المعاد إن دعاء الرسل عليهم الصلاة والسلام في ذلك اليوم اللهم سلم اللهم سلم عند عبور الصراط
ويقول أيضا في هذه القصيدة: فإنه يخاطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن من جودك الدنيا وضرتها الدنيا وضرتها هي الآخرة من جود الرسول صلى الله عليه وسلم وليس كل جوده بل هي من جوده وجوده أجود من هذا فإذا جعل الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا بقي لله تعالى في الدنيا والآخرة لن يبقى شيء كل هاتين الدارين من جود النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ويقول أيضا ومن علومك علم اللوح والقلم – سبحان الله – من علومه وليست كل علومه أن يعلم ما في اللوح المحفوظ مع أن الله تعالى أمر نبيه أمرا أن يقول (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إلا مَا يُوحَى إِلَيَّ) (قل هل يستوي الأعمى والبصير) فإذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يعلم ما غاب عنه في الدنيا فكيف يقال أنه يعلم علم اللوح والقلم بل إن علم اللوح والقلم من علومه وهذا غلو لا يرضاه الرسول عليه الصلاة والسلام بل ينكره وينهى عنه
ثم إنه يحصل بهذا الاحتفال بالمولد أشياء تشبه حال المجانين سمعنا أنهم بينما هم جلوس إذا بهم يفزون ويقومون قيام رجل واحد ويدعون أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر في هذا المجلس وأنهم قاموا احتراما له وهذا لا يقع من عاقل فضلا عن مؤمن أشبه ما به جنون فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قبره لا يخرج إلا يوم البعث كما قال الله عز وجل (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
والخلاصة أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يصح من الناحية التاريخية ولا يحل من الناحية الشرعية وأنه بدعه وقد قال أصدق الخلق وأعلم الخلق بشريعة الله كل بدعة ضلالة وإني أدعو إخواني المسلمين إلى تركه والإقبال على الله عز وجل وتعظيم سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشريعته وألا يحدث الإنسان في دين الله ما ليس من شريعة الله وأنصحهم أن يحفظوا أوقاتهم وعقولهم وأفكارهم وأجسامهم وأموالهم من إضاعتها في هذا الاحتفال البدعي وأسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية والتوفيق وإصلاح الحال إنه على كل شئ قدير.
أيضاً هذا الموضوع مُثبّت في القسم تجدين فيه
إجابة من الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
حكم الإحتفال بالمولد النبوي