قال الله تعالى (واستغفروا الله إن الله غفور رحيــم)
وقال الله تعالى(ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله فغوراً رحيماً)
وكثيراً ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان.
والتوبة هي الاقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح وحكم الاستغفار كحكم الدعاء فإن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لا سيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسلو الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكة فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن عادزيد فيها حتى تغلف قلبه فذلك الران الذي ذكر الله تالى ((كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهِ وسلم فيما يحكي عن ربهِ عز وجل قال : (( أذنبَ عبد ذنباً فقال : اللهم اغفرلي ذنبي ، فقال – تبارك وتعالى- أذنب عبدي ذنباً ، فعلِمَ أنَّ لهُ رباً يَغفِرُ الذَّنْبَ ويأخذُ بالذنب ، ثمَّ عادَ فأذنبْ فقال أي ربِّ اغفرْ لي ذنبي ، فقال – تبارك وتعالى – عبدي أذنبَ ذنباً ، فعَلِمَ أنَّ لهُ رباً يغفِرُ الذنب ، ويأخذُ بالذنب ، ثمَّ عادَ فأذنب فقال ، أي ربِّ اغفر لي ذنبي فقال -تبارك وتعالى- أذنَبَ عبدي ذنباً ، فعلِمَ أنَّ لهُ رباً يَغفِرُ الذنب ، ويأخذُ بالذنب ، إعملْ ما شئْتْ فقدْ غفرْتُ لكْ ))
قال النووي رحمهُ الله في معنى الحديث (( قوله عز وجل – للذي تكرر ذنبه (( إعمل ما شئت فقد غفرت لك )) معناه : مادمتَ تذنب ثمَّ تتوب غفرتُ لك
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب).
عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال ابليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) رواه احمد والحاكم وقال صحيح الاسناد.
عن ابي هريرة رضي الله عن قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله اني لأستغفر الله واتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)
وعن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))
جاء في الاثر أن العبد اذا عمل عمل الخطيئة أوحى الله تعالى الى الملائكة الموكلين ترفقوا عليه سبع ساعات فإن استغفرني فلا تكتبوها وإن لم يستغفرني فاكتبوها.
ويروى عن لقمان أنه قال لابنه: يابني عود لسانك ((اللهم اغفر لي) فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
وقال الحسن البصري: (اكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي اسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، ما تدرون متى تنزل المغفرة).
قال عائشة رضي الله عنها (( طوبى لمن وجد في صحيفته فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالإستغفار))
قال قتاده إن هذا القران يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالإستغفار.
وقال علي رضي الله عنه: ما ألهم الله سبحانه عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.
قال الشاعر.
أتفرحُ بالذنوب والمعاصي —- وتنسى يوم يؤخذُ بالنواصي
وتأتي الذنب عمداً لا تُبالي —- وربُ العالمينَ عليك حاصي
تسألني هل في صِحابِك شاعرُ …. إذا متَّ ، قال الشِّعرُ وهوَ حزينُ
لاهمَّ لي بعد موتتي …. سوى أن أرى اُخراي كيف تكونُ
وقال اخر
أسيء فيجزي بالاساءة إفضالاً …. وأعصي فيوليني براً وإمهالاً
فحتى متى أجفوه وهو يبرني …. وأبعد عنه وهو يبدل إيصالاً
وكم مرة زغت عن نهج طاعة …. ولا حال عن ستر القبيح ولا زالا
نسال الله ان يغفر لنا ذنوبنا ما علمنا منها ومالم نعلم….
——
تم نقله الى الركن الاسلامي
استغفر الله العظيم واتوب اليه
——————
اللهم انصر المجاهدين واخذل اعداء الدين..واجعل كلمة الذين امنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم اميييييييييييييين…
——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني