قد علم الله تعالى ما في الخلق من ضعف، وما هم عليه من قصور ونقص، قد يحملهم على ارتكاب الذنوب، واقتراف المعاصي، ففتح لهم سبحانه باب الأمل والرجاء في العفو والمغفرة، وأمرهم أن يلجؤوا إلى ساحات كرمه وخزائن فضله، فهو سبحانه رحيم بمن رجاه، قريب ممن دعاه، والخطأ والتقصير مما جبل عليه البشر، والسلامة من ذلك مما لا مطمع فيه لأحد، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه:
((والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم)).
ولقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الخلق بإخلاص الدين وإدامة الاستغفار، فقال عز وجل:
فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ} [محمد:19].
فكان صلى الله عليه وسلم ملازماً للاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، حتى قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) [رواه البخاري في صحيحه]
وهكذا شأن أرباب العزائم وأهل الإيمان الخلّص، يلجؤون إلى الله على الدوام، ويكثرون التوبة والاستغفار، صادقين مخلصين غير يائسين ولا مصرين، قد ملأت خشية الله قلوبهم، ورسخت في مقام الإحسان أقدامهم، فهم بين مراقبة ربهم وشهود أعمالهم .
أنواع الاستغفار ..
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson…lesson_id=5808
الاستغفار والتوبة من الذنوب …
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson…esson_id=37284
منقوووووووووووووووووووووول
شكرا لكي اختي
شكرا لكي .
شكرا على المرور
شكرا لكي