إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
إعلموا وفقنا الله وإياكم لهديه أن أحسن الحديث كتاب الله
وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه
, وكل بدعة ضلاله , وكل ضلالة بالنار أعاذنا الله وإياكم
وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه
, وكل بدعة ضلاله , وكل ضلالة بالنار أعاذنا الله وإياكم
الأذكار التي تقال باللسان كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل ، وأذكار الصباح والمساء والنوم ودخول الخلاء . . . وغيرها لا بد فيها من تحريك اللسان ، ولا يعد الإنسان قد قالها إلا إذا حرك بها لسانه .
نقل ابن رشد في "البيان والتحصيل" (1/490) عن الإمام مالك رحمه الله أنه سئل عن الذي يقرأ في الصلاة ، لا يُسْمِعُ أحداً ولا نفسَه ، ولا يحرك به لساناً . فقال :
" ليست هذه قراءة ، وإنما القراءة ما حرك له اللسان " انتهى .
وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" (4/118) :
" القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته . وكذا لو حلف لا يقرأ سورة من القرآن فنظر فيها وفهمها ولم يحرك لسانه لم يحنث " انتهى .
يعني لأنه لم يقرأ ، وإنما نظر فقط .
ويدل على ذلك أيضاً : أن العلماء منعوا الجنب من قراءة القرآن باللسان ، وأجازوا له أن ينظر في المصحف ، ويقرأ القرآن بالقلب دون حركة اللسان . مما يدل على الفرق بين الأمرين ، وأن عدم تحريك اللسان لا يعد قراءة .
انظر المجموع (2/187- 189) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة ؟ أو يكفي بالقلب ؟
فأجاب :
" القراءة لابد أن تكون باللسان ، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه ، وكذلك أيضاً سائر الأذكار ، لا تجزئ بالقلب ، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه ؛ لأنها أقوال ، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/156) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخي الفاضل بارك الله بك ولك
هل يجب تحريك الشفاه واللسان عند التسبيح والاستغفاروما الحكمة من ذلك ؟؟
فانا كثيرا ما احمد الله واشكره واسبحه ولكن احيانا بقلبي وعندما اتنبه لنفسي ابدا بتحريك شفاي ولساني
فجزاك الله عنا خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
القراءة في القلب وحده لا تُسمّى قراءة .
والناظر في المصحف مجرد نظر لا يُقال إنه يقرأ .
لقوله عز وجل في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري .
قال الإمام البيهقي : باب لا تجزئه قراءته في نفسه إذا لم ينطق به لسانه .
ثم روى بإسناده إلى أبي معمر عبد الله بن سخبرة قال : سألت خبابا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأولى والعصر ؟ قال : نعم . قال : قلنا : بأي شيء كنتم تعرفون ذلك ؟ قال : باضطراب لحيته .
قال البيهقي : مُخَرّج في الصحيحين من حديث الأعمش ، وفيه دليل على أنه لا بُدّ من أن يُحَرِّك لسانه بالقراءة .
وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأذكار ..
والحكمة في ذلك أن يتوافق القلب مع اللسان ..
والله أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
جزاك الله خير الجزاء
موضوع مهم
استفدت كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيرا
جزاك الله خيرا ملكه بنقابي
جزاك الله خيرا كثيرا اختي ملكة علي التذكير
استفدت من درسك كثيرا
انا كنت اقرأ بقلبي ولم اعتقد انا هذا لا يجوز
بوركتي معلومة مهمة