بعض المذنبين من الناس إن كلمته ناصحاً أو زاجرا له عن الآثام رد عليك بأن رحمة الله واسعة، ونحن معتمدون على رحمة الله وكرمه وعفوه واحسانه، ونسي هذا المسكين أنه قد أهمل أمر الله ونهيه، وضيعهما فيما ضيع من أمور دينه ، وغفل هذا المسكين من أن الله عز وجل كما أنه واسع المغفرة فهو تبارك وتعالى شديد العقاب، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند والمكابر .
قال معروف الكرخي: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق.
وقال بعض العلماء: من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.
وقيل للحسن: نراك طويل البكاء ، فقال: أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي.
وسأل رجل الحسنفقال : يا أبا سعيد:كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنقطع؟
فقال: والله لإن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خيرا لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف.
تنبيه مهم لكثير من المسلمين الذين تكثر عباره"الله غفور رحيم" على السنتهم..ونحن لاننكر ذلك ولكن لايكون الأمر على سبيل الإعتماد كما ذكرت أختي..ولنعلم أن الخوف والرجاء كجناحي طائر لابد من الموازنة بينها والا هلك الإنسان..
بورك فيك أخيه ولاحرمك الأجر..
جزاك الله خيرا أختي الجمان
كلامك فعلا صحيح،ولا يزاد عليه
جزيت خيرا اخيتي وبارك الله فيك