آيات بهرت العالم
http://www.elnaggarzr.com/media/Real.rar
تاريخ الميديا : 17/9/2017
لتشغيل الفيديو اضغط هنا لتحميل البرنامج
المحاضر : د زغلول النجار
نوع المادة : ملفات صوتية
نبذة : جريان الشمس. حركة القمر. إيلاج الليل والنهار.
المادة تدور حول : الأرض تميل بمحورها على الشمس وهذا الميل هوالذي يحدث الفصول,ولولا تبادل الفصول لما قامت حياة على الأرض وهذا الميل يجعل كل نقطة على الأرض لها مشرق ومغرب تختلف عن النقطة الأخر
بورتلاند، الولايات المتحدة (CNN) — عثر أحد علماء الحيوان في الولايات المتحدة على نحلة محفوظة في قطعة من الكهرمان يزيد عمرها على 100 مليون سنة، ما يجعلها النحلة الأقدم في التاريخ التي يتم العثور عليها حتى الآن.
وقال جورج بوينار، عالم الحيوان في جامعة ولاية أوريغون الحكومية، بالولايات المتحدة "لقد عرفت ما هي على الفور، لأنها لأنني رأيت النحل محفوظاً في قطع كهرمان أحدث سابقاً.
" وإذا صح تقدير العالم الأمريكي، فسوف تكون هذه النحلة أكبر عمراً من سابقتها بنحو 40 مليون سنة، وسوف يساعد اكتشافها على تفسير الانتشار السريع والتنوع الكبير للنباتات المثمرة في ذلك الوقت.
وعثر بوينار على النحلة في الكهرمانة في أحد المناجم بوادي هوكوانغ شمالي ميانمار (بورما سابقاً)، حيث يشتري العديد من الباحثين كميات من الكهرمان من عمال مناجم لغايات بحثية وبخاصة في مجال الإحاثة.
والكهرمان عبارة عن مادة غروية تتشكل في الأشجار، لتتحول لاحقاً إلى حجر شفاف شبه كريم، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وبينما تنز الأشجار هذه المادة الغروية، فإنها تحفظ أي شيء تلفه أو يقع في طريقها، من حشرات أو غبار طلع أو غيرها من الكائنات الصغيرة.
وأوضح بوينار أن قطعة الكهرمان ذاتها تحتوي على أربعة أنواع من الزهور، لذلك "فإننا أن نتخيل أن هذه النحلة كانت تحوم حول هذه الزهور قبل ملايين السنين."
نقلا عن موقع السي ان ان
حذر تقرير لوزارة الخزانة البريطانية صدر الاثنين، من أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حالياً، سوف تكون لها أثار مدمرة على الاقتصاد العالمي، قد تفوق الأثار التي سببتها الحربان العالميتان، خاصة في الدول الفقيرة.
وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، إن مواجهة أثار التغيرات المناخية، سوف تكلف العالم ما بين خمسة و20 في المائة من إجمالي الدخل لمختلف دول العالم سنوياً. ودعا بلير إلى "تحركات حاسمة وجريئة" لوقف تصاعد الأكاسيد الكربونية، والتي تعد أكثر الإنبعاثات المسببة للتغيرات المناخية، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في درجة حرارة الكرة الأرضية.
ومن جانبه، قال وزير الخزانة غوردون براون، إن نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، والذي حذر مراراً من تأثيرات ظاهرة التغيرات المناخية على مستقبل التنمية في العالم، سوف تستعين به الحكومة البريطانية لتقديم النصح لها فيما يتعلق بكيفية الحد من أثار هذه الظاهرة. وحث براون جميع الدول الغنية إلى اتخاذ إجراءات ضد زيادة سخونة المناخ، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي يمثل 15 في المائة من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، فيما تنتج دول مجموعة الثماني الصناعية وحدها نصف الانبعاثات الحرارية المسببة للظاهرة.
وما زالت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة من بين دول مجموعة الثماني (الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا وروسيا والمانيا وفرنسا وايطاليا) التي لم تصدق بعد على بروتوكول كيوتو، والذي بدأ العمل به في 16 فبراير/ شباط الماضي، بعد أن صدقت عليه روسيا في الخريف الماضي. وأشار المسؤول البريطاني إلى أن تحرك الدول الغنية وحده لمواجهة هذه الظاهرة، قد يؤدي إلى حدوث اختلاف كبير للحد من تأثيراتها، موضحاً أن بريطانيا تدعم بروتوكول كيوتو إنطلاقاً من هذا المبدأ.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا التقرير في زيادة الضغوط على الإدارة الأمريكية التي تعارض بروتوكول كيوتو، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وأكد براون: "نحن في حاجة الى تعاون كل الدول التي لديها مستويات انبعاث مرتفعة وذلك لمصلحة الكل.
وأكد السير نيكولاس ستيرن، الذي أشرف على إعداد التقرير، وهو كبير المستشارين الإقتصاديين بالحكومة البريطانية، أن التحرك الآن للحد من الإنبعاثات الحرارية، التي تسبب ظاهرة التغير المناخي، سوف يكلف نحو واحد في المائة فقط من إجمالي دخول دول العالم.
وأضاف ستيرن قوله، في التقرير الذي جاء في 700 صفحة: "الدلائل تشير إلى أن التغيرات المناخية سوف تكون لها أثارها المدمرة على عملية التنمية الإقتصادية." وكان تقرير سابق أصدرته مجموعة من منظمات الإغاثة والجماعات البيئية في بريطانيا، قد حذر من أن التغير المناخي قد يطيح بجهود محاربة الفقر في أفريقيا، مالم يتم اتخاذ خطوات عاجلة بهذا الشأن.
وقال التقرير إن التغيرات المناخية تشكل "تهديداً غير مسبوقاً للأمن الغذائي لسكان القارة الأفريقية"، موضحاً أن حالات الجفاف التي تعاني منها معظم دول القارة تزداد سوءاً.
نقلا عن موقع الي أن أن
قالت جماعات الحفاظ على البيئة في كولومبيا إنها عثرت على فصيلة جديدة غير معروفة سابقاً من الطيور الملونة في غابات الأنديز أثناء استكشافها لبقعة مجهولة نائية من الغابة، هذا الاكتشاف الذي قد يؤدي إلى زيادة الاهتمام البيئي بالحفاظ على تلك الغابات جاء في وقت كانت فيه جمعيات البيئة تناضل ضد قرار رسمي كولومبي باقتطاع أكثر من 500 فدان من تلك الغابات لتحويلها إلى متنزه وطني، وقد تمت تسمية الطائر ـ المميز بلون أصفر زاهي يغطي جسمه، وبعرف أحمر ويكلل رأسه ـ باسم (ياريغيوس) تيمناً باسم إحدى قبائل الهنود الحمر التي استوطنت جبال الأنديز في السابق.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن كاميلا جوميز من جمعية حماية البيئة الكولومبية قولها: " إن الطائر اكتشف في بقعة من الغابة لم تطأها قدم الإنسان من قبل، وتوقعت وجود فصائل نباتية وحيوانية أخرى غير مكتشفة في تلك البقعة ".
وقد قام الفريق بغية الدخول إلى تلك الغابات الكثيفة بالتسلق طوال 12 ساعة على علو 10 آلاف قدم في جبال الأنديز الوعرة، حيث كان يتم إسقاط الإمدادات الغذائية لهم عبر الطوافات.
ولا يزيد حجم الطائر على حجم قبضة اليد، واعتبره مكتشفوه مهدداً بالانقراض، مطالبين بتأمين الحماية والمراقبة العاجلتين له، وتم التأكد من كون هذه الفصيلة غير مكتشفة من قبل عبر صور وعينات من الحمض النووي أخذها الفريق من احد الطيور التي عُثِرَ عليها، وقال العلماء إنه في كل عام يتم اكتشاف ما معدله 3 أنواع جديدة من الطيور حول العالم، مشيرين إلى اكتشاف مماثل شهدته الغابات الجنوبية في كولومبيا العام الماضي.
وتعد كولومبيا بغاباتها البكر جنة غير مكتشفة للحيوانات البرية والطيور، حيث تعتبر مأوى لأكثر من ألف وثمانمائة نوع معروف من الطيور، فيما تعيق الحرب الأهلية المستمرة في أجزاء واسعة من البلاد جهود العلماء لدراسة تلك الغابات.