تخطى إلى المحتوى

الاقتباس من القرآن وتضمينه بعض الكلام 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : ما حكم إذا ذكر موضـوع أو جرى

حـديث ثم رد عن ذلك ببـعض الآيـــات التي

تحمل المعنى المتكلم به كــأن تحدث مشكلة

مع إحدى المعلمات فتـــــسأل الطالـــبة عما

حــدث فترد بقول الله تعـالى ( مَا أَصَـابَ مِن

مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)هل في التلفظ بذلك إثم؟

الجواب : أجاز جمهور الفقهاء في الجمـــلة

الاقـتباس من القرآن و تضمــينه تضاعـيف

الكـلام تحسينا له إذا كان لمقاصد لاتخــرج

عـن المقاصد الشرعية . أما إذا كان كــلاما

محـرما أو مكــروهــا فلا يــجوز الاقتــباس

فـيه من القرآن ، وذلك ككلام المبتدعـــــــة

وأهل المجون والفحش .وهو تفصيلا ثلاثة

أقسام كما ذكر السيوطي :الأول : مقـبول ،

وهو ما كان في الخطب والمواعظ والعهود

الثاني : مباح ،وهو ما كان فــي الرسائــل

والقصـص . الثالث : مردود وهـــو عـــلى

ضربين : أحــدهما : اقتبــــاس مانسبه الله

إلى نفـسه بأن ينـسبه المقتبس إلى نفــسه

ثـانيهما : تضـميـن آية في معنى هــزل أو

مجون . وقال السيوطي ( وهـذا التـقـسـيم

حسن جدا وبه أقول ) ا هـ .وبالله التـوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وآله و صحبه

و سلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســؤال : ما حكــــم تأول القـــرآن عندما

يعـرض لأحد منا شيء من أمــــور الدنيا،

كقول أحدنا عندما يحصل عليـــه شـدة أو

ضيـــق ( تَــــؤُزُّهُـــمْ أَزّاً ) ســورة مريم .

عنـــدما يلاقي صاحبه ( جِئْـــــتَ عَلَى قَدَرٍ

يَامُوسَى ) سورة طه ،عندما يحضر طعام

( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ

الْخَالِيَةِ ) سورة الحاقة ، إلى آخر ماهنالك

مما يستعــــمله بعـــض النــــاس اليـوم ؟

الجـــواب : الخيــر فـي ترك استعمال هذه

الكلــمات وأمـــــثالها فيما ذكر ؛ تنـــزيها

للقرآن ، وصيانة له عــــما لا يليـــــق .

وبالله التوفيق .وصلى الله على نبيــــــنا

محمد وآله وصحبه و سلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.