يحدث هذا لأن داخل الإنسان اكثر من قوة.. وبمعنى أصح اكثر من شخصية.. أو أن هناك شخصية تحب وشخصية تكره ، وشخصية تريد.. وشخصية لا تريد.. وشخصية متفائلة.. وشخصية متشائمة…
بل أن في داخل مجموعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة.. ومقابلها كل الإمكانات المهدئة والمثبطة للعزيمة.. والميالة إلى الصبر والانتظار والتحمل..
وذلك كله يعكس طبيعة الإنسان المتناقضة.. فهي قوية أحياناً, وضعيفة أحياناً أخرى.. وهي حادة إلى درجة الاصطدام بكل من وما عداها.. وأحياناً أخرى باردة وسلبية وساذجة.. إلى درجة الموت والتلاشي..
وتلك هي طبيعة الإنسان.. بكل إندفاعاتها وترددها وضعفها وقوتها وهي طبيعة مقبولة.. وتدل على بشرية الإنسان الناقص.. غير أن أسوأ ما في هذه الطبيعة هو أن تسيطر حالة الاستسلام علينا..!!! لأن أخطر المواقف في حياة الإنسان أن يتعود الإهانة فيقبلها.. ويألف التراجع و الخذلان في جميع المواقف.. بل وأن تصبح جزءاً من تفكيره وبعضاً من حياته اليومية..
خاطرة :
الإحساس بالمسئولية.. يبدأ بالحب.. ولولا هذه الميزة لما كان شعور المواطن قوياً تجاه كل ذرة رمل في أرضه.. ولما بلغ ولاؤه درجة التضحية.. حتى بالمستقبل من أجل أن يبقى الحب خالداً في ضميره
اتمنى ان ينال اعجابكم
مع تحيات : هدوء العاصفه
شكرا على الافاده
بس مكانه الصحيح النافذه الاجتماعيه
مشكورة أختي على هالموضوع
ولكن افضل نصيحه اختار الطريقه او الشخصيه اللى بتريحنى فى التعامل مع الناس لانك مش هتقدرى ترضى كل الناس
وكلنا عارفين قصه حمار جحا؟
بس المهم طريقتى لا تتعارض مع ضميرى ودينى