أخواتي العزيزة..
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته…
هذه قصة رمزية أتمنى أن تعجبكن..
في ليلة من الليالي القمرية…
وبعد أن نامت عصافيري الشدية…
أخرجت بلورتي السحرية..ولمستها….بيدي الندية..
فما لبثت إلا أن نسجت أشعتها الذهبية…
وقالت: سلام عليك أيتها العربية…
قلت: وعليك السلام ياذات الطلعة البهية…
خبريني اليوم..هل ستتحقق طموحاتي المستقبلية؟ وأهازيج أحلامي الوردية؟ أم سأصبح أسيرة لأنين الأمل؟ ويتحول كل ما أصبو إليه إلى آلام أبدية؟
قالت: لاعليك أيتها العربية.. فإنما يعتمد ذلك على النية.. فاحرصي على الجد والإجتهاد.. لتكوني دوما في الصفوف الأمامية.. فتحققي ما تصبو إليه نفسك النقية..
قلت: وماذا عن السنة القادمة.. هل ستبعث في أنغام الربيع.. والجمال الزاهي.. والعطور الزكية؟ وهل ستحقق فيها آمالي وأماني القلبية؟
قالت: نعم أيتها العربية..ولكن عليك بالدعاء.. فإنه سر المؤمن في هذه الدنيا الدنية…
سكتُ برهة.. وسرحتُ في أعماق أفكاري الشجية..
قالت: ماذا أيتها العربية.. هل انتهت مهامي لأعود إلى دنياي الزهرية؟
فاجأتها باستفساري الأخير.. هل ستعود قدسنا الإسلامية..حرة..أبية؟ أم ستظل تحت البراثن الوحشية؟
سكتت بلورتي السحرية.. ولم تجب عن دوحة تساؤلاتي القوية!
قلت: كفاك سكوتا.. أجيبي.. لتطفئي آهات قلبي المشتعل؟
قالت: ماذا أجيب؟ فلن أغير من الود قضية!
قلت: أجيبي..واريحيني.. فانتظاري قد ذبل!
قالت: لن تعود قدسكم العربية.. وستبقى أسيرة للصهيونية.. وستظهر نشرة أورشليم اليهودية..
قلت: ماذا رددت على مسمعي ياشقية؟
قالت: دعيني أكمل ياعربية.. كيف تعود قدسكم وقد دنستها الأيادي الشيطانية؟ وارتفعت بها صخب الآلات الموسيقية.. والخمر والميسر أصبح من الإباحية.. فلن تعود قدسكم إلا بالقوة والوحدة العربية..
لترفعوا شعار: بكف أصحاب القلوب الإيمانية.. والأنفس النقية…
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته…
—————–
أسأل الذي جمعنا في دنيا فانية
أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية
كلمات جميلة جدا أختي الغالية
لكن بعد اذنك …. لن تعود القدس الا بوحدة اسلامية
و بارك الله فيك و ادخلك الجنة من اي الأبواب تحبين …الهم آآآآآمييين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختك فالله توبة