تخطى إلى المحتوى

::::::::البيت القديم:::::::::: 2024.

  • بواسطة
في البيت القديم تفوح رائحة رطبة لوشائج لم تنقطع.

في وسط الفناء تتعملق شجرة كبيرة متفرعة.. ارتاحت أغصانها فوق سور الدار..
حتى أصبح خبر هذه الشجرة وتفرعاتها حديث أهل الحي!؟
تستظل تحت أفيائها سيدة الدار المسنة.. التي تمشط ضفائرها كل صباح، وتتفقدها كل مساء.. تغسلها بضوء الشمس.. وتلفها بعتمة الليل!
وفي صباح كئيب بائس.. وجدت أوراق الشجرة قد حتت.. وأغصانها تكسرت.. وضفائرها قصت!
فقدت النطق.. وانطفأ الضوء في عينيها.. فأصبح البيت القديم مهجوراً
لا يسكنه إلا الخواء!!؟

أبدعت أخي..

سلمت يمناك..حفظك الله

لاكي كتبت بواسطة حوااء لاكي
أبدعت أخي..

سلمت يمناك..حفظك الله

جزاك الله خيرا على ردك الجميل
ومشكوره على مرورك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.