تخطى إلى المحتوى

التسول . مهنة العصر 2024.

  • بواسطة
التسول … مهنة العصر

ما معنى كلمة متسول ؟ أو كما يقال بالعامية شحاذ كلمتان تدل على معنى واحد العوز أو الفقر .
منذ القدم كان الشحاذ أو المحتاج معنى آخر فبالرغم من حاجته الملحة للمال كان الشحاذ صادقا ً أي أنه كان بحاجة فعلا ً للمال عكس أيامنا هذه ففي الأيام العادية وخاصة أيام الأعياد وخصوصا ً عند إشارات السير فكل شخص تلتقيه يخبرك نفس الحكاية انهم بحاجة للمال وانه يعيش في ظروف قاسية وعاطل عن العمل .
نرى في أحد الأيام شخص يتوسل إلى الناس بأن يطلب بعض المال لأنه يريد أن يجرى عملية لابنه الصغير الذي هو بحاجة إلى عملية ملحة في الخارج وهو يحمل بعض الأوراق الطبية امراءة جالسة على الطريق العام وبيدها فواتير الكهرباء وآخر يطلب للطعام وآخر للإيجار المتأخر والناس تعطى مع العلم خطورة الوضع في الشارع لمرور السيارات بسرعة .
وبعد فترة وجيزة ترى نفس الشخص واقف عند إشارة السير يطلب المال ولكن هذه المرة يريدها لإطعام أطفاله وتتكرر هذه المواقف باستمرار وفى كل مرة حجة جديدة ويحصلون على المال الذي يريدون دون تعب أو كلل ومرت الأيام والتقيت بالرجل الذي يظهر في كل مرة بحجة ولكن هذه المرة داخل شركة لبيع السيارات حيث كان يرتدى ثيابا ً مميزة ويحمل جهاز موبايل حديث من النوع الجديد وبيده سيجار لماركة غالية ومعروفة في البداية لم أتعرف على الشخص جيدا لانه نظيف ويرتدى ثيابا ً أنيقة وفى وضع يصعب على المرء أن يميز ويكتشف الفرق اقتربت منه وحدقت فيه مليا ً دون أن يشعر بى وعرفت انه نفس الشخص الذي كان يتسول على الطرقات والغريب بأن هذا الشخص اشترى من المعرض أحدث سيارة ودفع ثمنها نقدا ً !!
ماذا الآن عن الأطفال الذين يتسولون على الطرقات حاملين بعض الورد الياسمين أو أشرطة كاسيت أو زجاجات ماء أو أكياس من الليمون ويعرضون أنفسهم للخطر عند كل إشارة السير تقريبا ً نرى وبصورة يومية أولادا ً وأطفالا ً يتسولون كل يوم في نفس المكان ونفس الثياب السبب التسول وفى كل يوم خميس تمتلئ المقبرة من أنواع الرجال والنساء والأطفال بشتى الأعمار يتسولون ويلاحقون الناس عند قبور ذويهم وبعض الفتيات اللواتي لم يتجاوز عمرهن التاسعة أو العاشرة يحملون دفاتر يبيعون الورق وهى عبارة عن تبرعات لصناديق خيرية لا يعرف مصدرها ولا أين تذهب هذه النقود .. والعجب الإلحاح من هولاء الأطفال بأن يبيعون كل ما لديهم من ورق .. والأعجب أن هذه الورقة فيها جائزة سيارة لمن يفوز في السحب الذي لن يحصل أبدا ً .
وبعد انتهاء الامتحانات وبدء العطلة الصيفية وفى النصف من شهر يونيو وأغسطس ترى معظم هولاء المتسولون يختفون فجاءة .. وفى سبتمبر يظهرون من جديد وعند السؤل عن هذه الظاهرة يقولون انهم ذهبوا إلى سوريا وإيران لان الجو هنا حار . ولكن ما حقيقة هذا الأمر ومن أين وإلى أين يأتى هولاء ويذهبون ؟ أنهم يأتون من القرى عن طريق الباصات وفى نهاية المطاف ما هو مصير مستقبل هولاء الأطفال المشردين واليتامى ؛ ما هو مصيرهم عندما يكبرون ؟ ماذا سيفعلون ؟ هل يسرقون ويقتلون ؟ هل سيكون مصيرهم طريق المخدرات أم ماذا ؟؟

(أن كل اليتامى يصرف لهم معاشات شهرية من الحكومة ومن من مجمع الزهراء الإسلامي الذي تجود به بعض المتبرعين لهذا المجمع وذلك لرفع الحاجة والعوز من ضنك الأيام )!!

شكرا أختي حصين على ما طرحتيه …
فعلا قضية شائعة في جميع البلدان وخطيرة جدا …

وبعض الناس يساعدون في انتشارها عندما يعطونهم الأموال وهم في اعتقادهم أنهم يساعدونهم ويأخذون الأجر …
إن كنت تريد أن تساعد غيرك بغية رضا الله عزوجل وطاعته وثوابه … فهناك العديد من المؤسسات الحكومية أو الرسمية المختصة بهذه الأمور … يمكنك أن تقد لها المال … وهي بدورها توزعها على الأشخاص الذين فعلا في حاجة لها …

وفعلا إن أكثر من يتعرضون للظلم بسبب هذه الظاهرة هم الأطفال المساكين … حماهم الله … فذنبهم عظيم في رقاب من يستغلونهم … كأنك تسلب طفلا حياته ومستقبله وتعليمه وبراءته ونجاحاته وسعادته التي ربما كانت ستتحقق له لو كان في مكان آخر ….

جزاك الله خيرا على الاهتمام

الأخت / حصين
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك للحديث عن هذا الموضوع .. وكثيرا من نقرأ بالصحف عن هذه الظاهرة التي تنتشر بكثرة في العديد من الدول العربية والاسلامية .. وهى ظاهرة سيئة بكل المعاني ويجب محاربتها …
هناك من يقوم بإستغلال الأطفال والنساء .. وهناك من يعتبر ذلك تجارة رابحة .. وهناك من يقوم بتوزيع الأطفال والنساء على أبواب المساجد خاصة في صلاة الجمعة وبعد انتهاء الصلاة ينتظرهم بسيارته الفارهة بعيدا عن المسجد .. ونفس الحال في الأسواق والشورارع الرئيسية .. انه مظهر غير حضاري .. والمحتاج بحق وبصدق لا يفعل ذلك … ذات مرة دخلت علي مكتبي 2 من النساء وبيدهم ملف كامل يقولون ان والدهم في خطر وبالمستشفي يعالج من السرطان وقدموا خطاب من المستشفي وبعد التدقيق وجدت الخطاب مزور .. وأبلغتهم بذلك وقلت لهم سأبلغ الشرطة وفورا غادروا المكان ومعهم سيارة ( تاكسي ) يستأجرونها باليوم … وهناك العديد من الحالات يطول شرحها ..لقد أصبحنا لا نعرف من الصادق ومن الكاذب ومن المحتاج حقا ..
ظاهرة يجب محاربتها بكل الوسائل ومن الجميع ………… حفظك الله .
فعلا هالظاهـــره انتشـــرت حيــــل

وخصوصا في الاونه الاخيــــره

والمصيبــه يجى شااااب بكاامـــل اناقتـــه ويمــد يده بحجــه ان اخوووه في القصاااص وطالبين عليه فديه

موضوع فعلا يستحق النقااااش

واشكرج ياحصين على الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.