تخطى إلى المحتوى

" الجمجمة وانتظار الموعد المرتقب" 2024.

  • بواسطة

الجمجمة
مجموعة قصصية من دار الكفاح والنشر والتوزيع
لـ جعفر الجشي
ويحتوي هذا الكتاب
سيمات الموت
تلبسين الذرى
يوم ممطر ومخيف
طريق الملح
ضحكة تلتهمها
كالذي عثر عليه
ظمأ الباقيات
الديكة لا تصيح عند الفجر
الجمجمة
منتصف الذاكرة
الزبانية
..
من قصة
سيمات الموت
مشيت في طريقي المزدان بالاشواك الا من اصرار
لا دماء توقفني والا دموع زرقاء اليمامة
الظلام الابيض كان يحتضن الافق
عيون ازلية ترصد ما تبقى من اهات
ساسحب كل ارصدة الحب التي ادخرتها لاخر شوط
لو انه وقف بجانبي حتى النهاية لكان صبري شهداً
لو انه قال كلمة واحده
تبتلعني الايام
ارمق الاسى لا ارى سوى حفلة من النجوم تظل قبري وقطيع من اليأس يضطجع بجانب حفرتي اليتيمة
وشاهد صغير كتب عليه بخط عريض
" المرأة هي المرأة ! "
..
من
تلبسين الذرى
ترغبين في اعتلاء عرش الوهم
تتطلعين لقمر قد تطول رجفته
تلهثين خلف اسطورة تعجدينها قد لا يعترف بها سواك
ترسمين خطوطاً عريضة لفارس احلامك الذي ربما تأخر لفترة طويلة
ماذا لو اتى على غير ما ترغبين ؟
هل ستكون نهاية المطاف هي سيخنق امالك ؟
يهرول الحزن نحو وجهك القمري
يخربش وجنتيك
يرسم التواءات مائيه
يدوي جرس الفسحة
ذاكرتك المشطورة تسيل لعاباً
تتملينه بلهفة
تحتضنين اشواقه
ترقص اجنحتك لكل كلمةبل لكل نسمة تعبر من فمه العذب
.
.
.
.
.
.
.
تتذمرين الان ؟
تذرفين الدموع؟
تخبئين وجهك خلف سطور الالم ؟
ها انت تقفزين باحلامنا نحو المجهول هل اقول تحطمينها؟
من المبكر الحكم على ذلك
انني احتمي خلفك
أي جدار سينهار اذا صدق حدسي
أي قرابين سفكت هدراً؟
أي جدار سيتهشم؟
..
من
طريق الملح
يا لها من امراه هل اسميها خائنه
" انني بعد لم اكتشف شيئاً"
ما زلت احبها واريدها ملكاً لي والامر المحير انني لا اصدق خيانتها
ففضلاً عن كونها مثقفه واعية
فعقلي ينكر هذا التصرف ولكن ماذا اقول لهذه الدماء التي تغلي ؟!
..
من
الجمجمة
الايدي المتوحشة ما زالت قابضة على عينيه حتى ادمت الوجنتين وتلاشت بقايا الشعيرات التي تحيط بوجهه
اليد الجبلية الوحيدة التي يمتلكها تحاول المقاومة مستمدة قوتها من صمت الجبل وحبه لمرتاديه
فرغم غضبه وعنفوانه لم يعط اوامر عدوانية
.
.
.
.
.
من بعيد بدأت النيران تشتعل وثمة حجارة تتقاطر حوله
حاول معرفة مصدرها لكنه تذكر ان عينيه ما زالتا مطوقتين وشرعت الجمجمة في الهرولة
يتمزق القميص بسبب تدحرج الجمجمة
ينفك الزر من قيده ليصبح الضغط اقرب الى الزوال عن عينيه والساعه تئن بانتظار الموعد المرتقب.
مااااااااا شاء الله
أختي دمعه .. اختيار أكثر من رااائع ..
اذا كانت المقتطفات بهذه الروعة فكيف تكون البقية ..
مفردات كثيرة بعضها جديد لكنها فوق الوصف .. تحتاج لأكثر من قراءة
أقف عند أكثر من عبارة .. خيال خصب .. وتشبيه ممتع حين تعايش اللحظة ..
جزاك الله كل خير .. أثرتي حماسي لمعرفة بقية كل جزء
ايوه ماشاء الله جدا قصص رائعه
جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.