كشف الشيخ عبد الله الصالح مستشار وزير الشؤون الإسلامية لـ"سبق" الجوانب الدعوية والخيرية للشيخ
عبد العزيز بن محمد الوهيبي الداعية ومستشار وزير الشؤون الإسلامية , الذي توفي وزوجته وخمسة من بناته في حادث مروري أليم أثناء ذهابه لإلقاء محاضرة في الدمام .وقال الشيخ الصالح الذي رافق الفقيد أكثر من عقدين من الزمان في العمل الدعوي وإصلاح ذات البين "أن الشيخ الوهيبي رحمه الله كان داعية جوال من الطراز الأول له بصماته في الداخل والخارج , ساهم في تشييد عشرات المساجد في اليمن والسودان , وكان همه الدعوة في قرى وهجر المملكة , ولا يطلب منه شخص شفاعة إلا ولبى , ولم تعرض عليه مشكلة خلافية أو نزاع الا وسعى في حلها , ودعا الشيخ الصالح المولى عز وجل ان يرحم الفقيد ويرزق أهله الصبر.
والشيخ عبد العزيز الوهيبي من مواليد "القرين" بمحافظة شقراء, وتخرج من قسم أصول الفقه بكلية الشريعة بالرياض , وعمل في حقل التدريس, والتحق بالعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "محتسبا" وكان له دوره البارز في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ثم انتدب للعمل في وزارة الشؤون الإسلامية , في مركز الدعوة بالرياض , وانتدب للعمل داعية ومستشارا دعويا بوزارة الشؤون الإسلامية , والفقيد تتلمذ على يد سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله- الذي كلفه بالعديد من المهام الدعوية , في الداخل والخارج , ونال ثقة الشيخ ابن باز الذي أوفده برسائل خاصة إلى بعض القيادات الخليجية لتوصيل رسائل دعوية , وقد قام الفقيد بتغسيل الشيخ ابن باز عند وفاته, جاء ذلك في حوار لـ"سبق" مع الشيخ عبد الله الصالح عن الشيخ عبد العزيز الوهيبي ، وفيما يلي نصه :
كيف تعرفت بالشيخ عبد العزيز الوهيبي؟
ومتى كان آخر اتصال بينكما؟
كيف وقع الحادث؟
وماذا عن دور الفقيد الدعوي؟
وماذا كان يشغل همه؟
خلال عشر سنوات رافقك في مركز الدعوة بالرياض ما الذي كان يميزه؟
مواقف لاتنسى مع الفقيد؟
ماذا عن مؤلفات الشيخ الوهيبي؟
كان للفقيد دوره في التوعية في الحج حدثنا عن هذا الدور؟
البعض يطلق على الشيخ الوهيبي داعية الهجر والبادية ..هل هذا الوصف دقيقا؟
– نعمم كان رحمه الله يتجول في القرى والهجر والمراكز "البادية" يعلم الناس ويرشدهم ويحاضرهم ويعرفهم أمور دينهم ويصلح بينهم , فأعتقد ان هذا الوصف ينطبق على الشيخ الوهيبي رجمه الله.
وماذا عن دوره في إصلاح ذات البين؟
ودوره الدعوي في الخارج؟
– كان للشيخ الوهيبي رحمه الله دوره الدعوي في الكثير من البلدان , وعلى وجه الخصوص في السودان واليمن , حيث ساهم في بناء عشرات المساجد وحفر مئات الآبار وتشييد دور التحفيظ والكثير من أعمال الخير , نفع الله بهذه العمال وسال اللهأن يأجره , إضافة إلى دوره في التزكيات والشفاعات فكان لا يرد من يطلب منه شفاعة أو تزكية , وكان الجميع يثق في تزكياته لما عرف عنه من ثقة وتجرد وإخلاص.
منقوووول