ولي من حبه اروع نصيب
انادي باسمه في كل حين
ودائما يرق ويستجيب
وانشد لحنه فرحا ولحني
بلا ايقاعه لحن رتيب
فان اطربته ضحت شجوني
وضاق بفرحتي الكون الرحيب
يغيب فلا تضيء الشمس الا حزنا
وحين يطل احزاني تغيب
واسمع صوته فاذوب شوقا
اليه فصوته الحاني يذيب
ابث لهاتفي اهات وجدي
وفي الاسلاك ينتشر اللهيب
اناغي فيه ارقاما اراها
مصابيحا بها ليلي يشيب
اقول لها صليني بالمفدى
فان الشوق يا ارقام ذيب
وذئب الشوق حين يجوع يسطو
وغير قلوبنا لا يستطيب
فحبس الشوق في الاعماق يغدو
كزلزال يفجره النحيب
تدور اصبعي ارقام******
فيرتجف الفؤاد ويستريب
يطوا الصمت قبل مجيء صوت
له في مسمعيي وقع عجيب
واهتف الف اهلا يا حبيبي
فيضحك الف جرح اذ يجيب
واهمس باسمه الغالي طروبا
فيطرب هاتفي ويضوع طيب
فيسري صوته في عمق روحي
ويزهر بالمنى قلبي الجديب
حبيبي انت لي وطن واني
ارى عيشي بدونك لا يطيب
جعلتك موطني ولو ان قلبي
يراك كانك الوطن السليب
فهل سنظل للايام اسرى
يمزق شملنا القدر الرهيب
لماذا لا نعيش بلا فراق
وعن اخطائنا الصغرى نتيب
لماذا حين يجمعنل شروق
نسلم اذ يفرقنا غريب
وهل سيظل هاتفنا وسيطا
عن وصلٍ ينيب
و إن الحب للعشاق دربُ
اذا ساروا عليه لم يخيبوا
و إن الحب للعشاق دربُ
اذا ساروا عليه لم يخيبوا
كلام رائع
اكمل ونحن نتابع دائما