دارالزمان دورته، ورأينا سقوط الخلافة، وضياع الدولة الإسلامية، وشاهدنا كيف اشتعل َشمعدان اليهود، وتطاولَ صليب النصارى
وعلى مر العصور حتى سقوط الخلافة، كان المسلمون -في الجملة- يدركون حقيقة الصراع، وحقيقة العدو وعدائه، حتى كان آخرَ سلطان عثماني، السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله، والذي ضرب بمواقفه الشديدة على أعداء الله المثلَ الأعلى، مذكرا بمواقف الصحابة من قبله.. وسطرالتاريخ تلك الكلمات النيرات، بمداد من نور، على صفحات العزة والكرامة،
(مذكراتي السياسية)
"يطلب اليهود مني أن أجمعهم في أرض لهم، وهذا لن يحدث أبدا، إذ أنني لو جمعتهم في أرضواحدة، فقد حكمت على المسلمين بالإعدام.. ".
وفي العام 1900-1901 أصدر السلطان بلاغاً يمنع بموجبه الحجاج اليهود من الإقامة في فلسطين أكثر من ثلاثة أشهر, وأمر آخر يحرم على اليهود شراء أي أرض في فلسطين.
وفي العام 1992 تقدم اليهود بعرض للسلطان عبد الحميد الثاني يتعهد اليهود بموجبه بدفع ديون الدولة العثمانية وبناء أسطول لحمايتها وتقديم قرض ب 32 مليون ليرة ذهبية
إلا أن السلطان رفض العروض كلها وكان رده كما جاء في مذكرات هرتزل:
(مصطفى كمال أتاتورك)
صنيعة أيديهم ومحقق خطتهم، والذي بخبثه ونفاقه أسقط الخلافة رسميا، وأزال اسمها من الوجود، ومكن لليهود بطوائفهم في السيطرة على زمام الأمور، وبدْءِ العمل على زرع الدولة اليهودية، وسط الجسد الإسلامي الهزيل..
وبعد تلك الفترة، برز وعد بيلفور يلوح في أفق الحلم اليهودي..
فعندما صدر وعد بلفور أثناء الحرب العالمية الأولى
كانت القوات البريطانية تحارب للاستيلاء على فلسطين من الدولة العثمانية.
وفي عام 1922م صادقت عصبة الأمم على وعد بلفور وأعطت بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وفي عام 1924 تم إعلان سقوط الخلافة، ومنذ ذلك الحين واليهود يتدفقون على فلسطين المسلوبة من كل حدب وصوب فسيطروا اقتصاديا على زمام الأمور..
ولما استتب الأمر لليهود، وحفروا لأنفسهم مكانا في فلسطين، صدر قرار الأمم المتحدة في 1947 بتقسيم دولة فلسطين إلى دولتين، يهودية وعربية، فارتفعت نسبة اليهود في فلسطين إلى 31% من سكانها، وأعلن اليهود دولتهم في 15 مايو 1948م، فسام اليهود مسلمي فلسطين سوء العذاب، يشردونهم، ويبيدون رجالهم، ويذبحون أبناءهم، ويسترقـُّون نساءهم.. ولم يرعوا فيهم ولم يراقبوا فيهم إلا ولا ذمة..
أما تعلمون أن ما فعلت يهود وتفعل وستفعل، إنما تقوم به ديانة، وتعبدا لإلههم الذي يعبدونه، فهم يعتقدون أن الأرض في الأصل أرضهم، وأن بني البشر دون اليهود إنما هم حيوانات، خلقها الله لخدمة اليهود، وأن من لم يكن طوع الأمر فلا حق له في الحياة. لا يسير اليهود إلا عن عقيدة، ولا يتحركون إلا بشرع مسطر عندهم في توراتهم المحرفة وتلمودهم المؤلـَّف.. لذلك فمسألة أن يترك اليهود أرضا فهذا مستحيل..
اليهود لا يصلح معهم إلا الجهاد، أي شيء غير ذلك فهوهراء ولا قيمة له.
وبقي الأمر -أيها المسلمون- على ما تعرفون، وتقرأون،وتسمعون كل يوم.. إلى اليوم الذي رأينا فيه دعوات تطبيع العلاقات، وإذابة الصراعات، ونسيان الخلافات..
فرأينا معاهدات السلام الدائمة والشاملة، ورأينا التطبيع الثقافي والفكري، ورأينا مبادلة الزيارات والتحيات، ورأينا الخيانات والتواطؤات، وتنادى الجانبان (اليهودي والمنافق المدعي للإسلام) لفتح سبل الحوار، والنقاش البناء، خوفا على الأجيال الآتية من ويلات الصراع ( زعموا )، وشاهدنا بأعيننا من ينفي العداء ضد اليهود،
ويقول أن العداء إنما هو للصهيونية، ولدولة إسرائيل !!
والله ضرب من الخبل والجنون..
وهل قامت دولة إسرائيل إلا على تعاليم الدين اليهودي؟
وهل ما يُفعل بالمسلمين بغير أيدي اليهود ؟
وهل ما ذكره الله من عداء اليهود والنصارى في كتابه وفي سنة نبيه واقع على (الصهاينة والصليبيين)
دون (اليهود والنصارى) ؟
ترى هذا، في حين أن اليهود يعلمون أولادهم في المدارس أن دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، ويربون الصغار على السلاح والتدرب عليه، وتعظيم شأن الجندي والقديس، ليكون هذا الصغير أحدهما
وهذا، بدلا من أن يربي المسلمون أولادهم على حب الجهاد، وعلى حب الله وعلى الولاء لله ورسوله والمؤمنين، والبراء من كل ألوان البدع والشرك والمشركين
بل الحادث، أن الجيل الناشيء، لا يفقه من دينه شيء، وليس مستعدا لتحمل عبء الدعوة الإسلامية، وعبء حقيقة الصراع بين الإسلام وغيره، وليسوا على استعداد، لإدراك العداوة، والوقوف في وجه الفساد، والعمل على التمكين للإسلام.. إلا من رحم ربك
ان هذا حقا ما حدث
والذى يحدث الان ايضا هو حقيقى
لكن للأسف متا سنعلم متا سنحس
بخطر اليهود الحقيقى الذى يسيطر
على العالم
الذى يهدف الى إفساد العلم بأسره
حتى يصبح مكانا مناسبا لعبدة الشيطان
وهؤلاء هم بالتأكيد هما عبدة الشيطان
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وسبحان الله اعداء الله دائما وابدا يريدون النيل من هذا الدين العظيم ومقدساته ولكن هناك فرق بين رجال وهبت نفسها لحماية الدين ومقدساته وبين رجال وهبت نفسها للشيطان ومتاع زائل وعذاب مقيم سرمدي ينتظر اعداء الله
اسعدني مرؤورك الكريم فكم احبكم في الله يا اهل الرباط والعزة فانت من اهل غزة الابية نصركم الله
اللهم عجل بنصر المسلمين فى غزة وأنصرهم على اليهود ومن والاهم
جزاك الله خيرا عزيزتى ام يوسف
وعلى كل مسلم ومسلمة ان يفهم طبيعة الحرب على المسلمين وانها ليست للقومية ولا الوطنية وانما هى اساس دينه اليهود والنصارى المزعوم
الله يجزيك الخير على الموضوع المهم
لأنه لازم نعرف التاريخ
الامة التي لا تعرف تاريخ عدوها امة فاشلة….
مشكورة
جزاكِ الله خيرا ً وأحسن الله إليكِ
الحرب حرب عقيدة .. فعلا ً والله ، ليت كل ولى أمر مسئول أمام الله يوم القيامة
يعرف أنها حرب عقيدة ويعرف أن القضية إسلامية بحته
حتى نريح أنفسنا من الدوران حول موائد الغرب نتسول
القرارت ……
حينما يتيقن شعبنا المسلم كله هذه الحقيقة
ويعرف كيف يتعامل مع القضية أنها إسلامية
ستعود إلينا كل بلادنا
وجعلنا الله واياكم من عباده الصالحين ومن الشهداء الصالحين
ونصر الله امة الاسلام