للحزن كلمات ، و أصوات و دوافع و ادلة و علامات ..
للحزن عيوب ، و سلبيات ، و جوانب مظلمة ، و ميزات !
إن الحزن شيخٌ هرم يتربع على اكتاف اقدرانا ،
يهرول مسرعاً في دروب ايامنا ..
لا يقدر ظروفنا ، و لا سنوات اعمارنا ،
يداهم قلب القضية ! ،
يحتل صدارة الأفكار ،
يختزل حٌلو السويعات ،
يشوه أجمل البسمات ..
إن الحزن ..
صديق اعدائنا ،
و رفيق حسادنا ،
و خليل الحاقدين علينا ..
للحزن بوتقة سوداء تختبئ بين اطراف كلماتنا و قليل من حروفنا ،
قد تحترق و تنصهر بتحية عزيز ، أو إحتضان صديق ،
فتحٌلق همومنا في الأجواء بعيييداً عن قلوبنا ،
كريش النعام
كبخآر الماء ..
كذرات الهوآء
و ما إن يغادرنا هذا العزيز تنقلب أحوالنا و ينكسر عنق الزجاجة مرةً أخرى ،
فنتألم و نبقى أسرى ؛
للنار التي هي ليست برداً وسلاماً علينا ، للعينان الذابلتين ، لبحة الصوت و رجفة الأطراف !
لكننا نستجمع قوانا مجدداً فنكتب أجمل الكلمات و نٌلحِن أعذب الألحان و نرسم أروع اللوحات
ونؤمن بعد قناعة مطلقة بأن الحزن سبب تميز كل المبدعين و ظهور كل المتألقين !
وابعد الله عنا وعنك الحزن
مـا شاءَ اللهُ !
أحسنتِ الوصف أختي الكريمة
,
رَائِع مَا خَطَّهُ قَلَمِك يَا غَالِيَة
هُنَاكَ لَحَظَات الحُزْن وَلَحَظَات الفَرْح
وَكُلّ لَحْظَه مِنْهُم تُحَفِّز بِدَاخِلِنَا مَشَاعَر جَيَّاشَة
نُعَبِّر عَنْهَا بِكَلِمَات تَنْسُجُهَا أَقْلامنَا لِتَخْرُج إِلَى النُور