اننا في زمن الخيبة المستدامة..!
و ما عرفت اصفها بغير ذلك
لما كل هذا التشاؤم واليأس أخيتي / مسلمة 00 وما قد عهدناه منكِ من قبل 00
ولتعلمي غاليتي /
أن كم من المحن في طيها منح ورحمات 00
ولكن من آمن بالله وعرف حقيقة دنياه وطن نفسه على احتمال المكاره 00
وواجه الأعباء مهما ثقلت 00 وحسن ظنه بربه 00 وأمل فيه جميل العواقب 00
مستعيناً بقولة تعالى : " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " 00
فالمؤمن الواثق لا يفقد صفاء العقيدة 00 إن هو فقد من صفيات الدنيا ما فقد 00
*************************
غاليتي / أتمنى أن لا أرى طابع اليأس ثانية على سطور الندية 00
وإن كنت أعجب أنها بمداد يراعك 00
اتمنى ان تحذفوا الموضوع اذا تيسر
و شكرا