سيدنا محمد القائل اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث
صدقه جاريه أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
..وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالمن دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ, وكان له بعدد حروفها حسنات), ومن حديث أم الدرداء عن النبي عليه السلام قالمامن ميت قرأ عليه سورة يس الا هون عليه),وقال عليه الصلاة والسلاماقرءوا يس على موتاكم)
الدعاء للميت يخفف عنه عذاب وأهوال القبر ..وكذلك سورة ياسين.
ومن الادعيه للميت(اللهم عامله بما أنت أهله ولاتعامله بما هوأهله..وأجزه عن الاحسان احسانا وعن الاساة عفوا وغفرانا..اللهم انظر اليه نظرة رضا فان من تنظر اليه نظرة رضا لاتعذبه ابدا)
نعم إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث …………… أو ولد صالح يدعو له ..
فقد ورد فضل الدعاء للميت وفضل استغفار ابنه له ..
ولكن يا أختي الكريمة لم يرد في سورة يس أي فضل وجميع الأحاديث التي وردت في سورة يس جميعها إما ضعيفة أو موضوعه أو منكرة ..
——-
س: هل قراءة سورة ( يس ) عند الاحتضار جائزة؟
ج: قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقرأوا على موتاكم يس صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار ، وضعفه آخرون ، وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول. فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان ، فلا يستحب قراءتها على الموتى. والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها ، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ولعل الله ينفعه بذلك ، أما تخصيص سورة (يس) فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه ..
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3429
——-
س : بعد دفن الميت يقرأ بعض الناس من المصحف سورة ( يس ) عند القبر ، ويضعون غرسا على القبر مثل الصبار ، ويزرع سطح القبر بالشعير أو القمح بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع ذلك على قبرين من أصحابه ، ما حكم ذلك ؟
ج : لا تشرع قراءة سورة (يس) ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا عند الدفن ، ولا تشرع القراءة في القبور ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون ، كما لا يشرع الأذان ولا الإقامة في القبر ، بل كل ذلك بدعة ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه الإمام مسلم في صحيحه ..
وهكذا لا يشرع غرس الشجر على القبور ، لا الصبار ولا غيره ، ولا زرعها بشعير أو حنطة أو غير ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك في القبور ولا خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم. أما ما فعله مع القبرين اللذين أطلعه الله على عذابهما من غرس الجريدة فهذا خاص به صلى الله عليه وسلم وبالقبرين ؛ لأنه لم يفعل ذلك مع غيرهما ، وليس للمسلمين أن يحدثوا شيئا من القربات لم يشرعه الله ؛ للحديث المذكور ، ولقول الله سبحانه : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ الآية. وبالله التوفيق ..
إخواني .. أخواتي أرجو الدخول للأهمية بارك الله فيكم ..
هــــــام جداً // حفظاً للدين .. ونشـــراً للسنة .. وقمعاً للبدعــــة ..!!
هــــــــــــام جدا أرجو من الكل الدخول !! ( الفضائل )
الله ينور عليك مثل مانورتي بصيرتي,,
وأنا قصدت من الموضوع أبين أهمية الدعاء للميت وعدم التكاسل من بعض الأبناء لوالدينهم..
وقبل فتره لقيت في المكتبه كتيب الدعاء للمتوفي وكان فيه أدعيه رائعه..وفي أخر الكتيب ذكرت سورة يس ومعها الأحاديث هاذي وطبعا ماكنت أعرف أنها ضعيفه…
(( أعتذر لكل من قرأ موضوعي..عن هذا الخطأ ))